على تخوم كلمة نام. شب له هاجس يحمل عزيمة. أدخله ما بين نقطة الحبر والورقة. المسافة بينهما عالم أكبر من واقعه. الصورة أكثر الفنون إبداعا طبعت في مخيلته. تفاكر. اهتدى إلى ضالته وعرف كلمة السر في تصنيع الأفكار. كتبها على ورقة شجرة ورماها في الغابة. استيقظ من أجل ما لم يقرأه بعد. اقرأ المزيد
أنساكُمُ؟ هل بعدَ نسياني لكُمْ سيعيشُ فيهِ ذلكَ الإنسانُ أنساكُمُ؟ ماذا سيفعلُ حاضري إنْ لمْ يُحلِّقْ في دماهُ آذانُ أنـسـاكُـمُ؟ هيهات بعدَ هواكُـمُ يدنو إلى ذكراكُـمُ النـسـيـانُ ما ذلكَ التذكارُ إلا منكمُ ووِصالُهُ الذوبـانُ والفورانُ ما عاد يحجبُهُ البعيدُ وعندَهُ تتساقطُ الأبعادُ والجدرانُ إنْ لمْ يعِشْ بينَ الجَمَالِ وأهلِهِ فلهُ بتأريخِ الغباءِ مكانُ اقرأ المزيد
إذا انْعَكشَ* الزمانُ على الزمانِ فلا تسألْ عَنِ الوَطنِ المُعاني ولا تعتبْ على صَبٍّ تنادى يُعالجُها بسُلاّفِ البَيانِ ويُسْقيها مِنَ الْجُرح المُعنّى بداميةِ اغْترابٍ أو وطانِ اقرأ المزيد
قلت أرتاح شويه من مشاكل مصر وأروح أحضر مؤتمر الطب النفسي في نيويورك, والعلم أفضل بكتير من الدخول في حوارات سياسية عقيمة وتزعل الناس مننا, خصوصا بعد ما قالوا ان مفيش مناظرة رئاسية هاتتم مع أنها كانت مظهر تحضر الانتخابات اللي فاتت وحسينا أننا بقينا زي الدول المحترمة. كنت باتعشى أنا ومحمود صاحبي في مطعم “Red Lobster” في “Time Square” اقرأ المزيد
بضاعة أكان وجهك يشبه وجهه حقا؟.. أم أنني بحثت عن حجة ما لأقترب؟.. الزجاج يفصل بيني وبينك، وأنت تضع تلك النظرة المواربة بين كل التناقضات الممكنة.. بحثت عن متكأ بين قسمات وجهي يمنحك المنطلق الأول لحديثك معي.. أحسنت مراوغتك وانزلقت على أكثر من موضع.. اقرأ المزيد
سُعار ضجرت ويئست الكلاب من حرص وعبث الزعيم في أكل لحوم البشر وإن مُلئ بطنه. تركت له التوحش وكلبت على اصطياد الغذاء النباتي. هو أنا مجرد إنسان عادي ينتبه إلى خطواته. يفكر بالرأي ويعارضه. آخر ما كان يتخيله أن يتأقلم الانزلاق في هلاوس الآخرين . اقرأ المزيد
أول المرتقى ليتهم يرون ما أرى، ليس لأنني أمتلك الحقيقة المطلقة، بل لأنني أرى الأشياء البسيطة جدا حد اقترابها من البديهة بألوانها الفطرية لا بألوانها التي حشرت في منظوري حشرا، وأصبحت بيني وبين كنه ذاتي............. أهوار الطعام هنا لا يكفي، والماء يشح باستمرار.. والحر قاتل.. مشاجرة مع مخالب الفضاء قد تسببت في كسر جناحي، وتناثر ريشي على أغصان شجرة برية مشوكة، عدا جروح طفيفة في الجؤجؤ.. الساقية الضحلة التي يسمونها فخرا بالنهر.. اقرأ المزيد
سعيد صحفي مخضرم بدأ الكتابة في سن مبكرة، ولما تخرج من كلية الآداب حصل على وظيفة في إحدى الجرائد وظل يكتب فيها حوالي العقدين من الزمن، ونشر في هذه المدة عدة مؤلفات في مواضيع مختلفة لاقت استحساناً لدى جمهور كبير من القراء، وطبعاً لم يكن سعيد شخصية مثيرة للجدل ولم يكن يسعى من خلال ما يكتب إلى الظهور واستعراض عضلاته الأدبية والإعلامية بل كان يؤمن بأن الصحافة والأدب لديها رسالة سامية في توعية الإنسان ورفع مستواه الفكري والأدبي. اقرأ المزيد
الطفل الفيلسوف وأخبرني صديق أن الطالب الصغير في طريقه إلى المدرسة يقرأ لوحة معلقة على معلم ديني "هنا تجد الجواب" .ذات يوم وضع إعلان نعي متأرجح تحت اللوحة يقول "أين سؤال الشك؟". الشرطة في خدمة الشعب اقرأ المزيد
أجل.. هو من إرتقى عرشه حيث ترتفع الأبصار فلا ترتد إلا والصبا رحيق بقائها، ورعشة النبض في شريان جنين يولد.. وقد بدأ وكأنه للسحاب رفيق، وحِجر تتلاطم فيه ذروات طيشه وعبثه.. بزته الموغلة في نزقها جعلت من زغب جسدي ينتصب ما أختال أمام ناظري.. أيمكنني الادعاء بعد يقين أبهرني باتقاده أنه ما كان بهيئة يسيل لها اللعاب؟؟.. اقرأ المزيد