تقرير السعادة 2017م صدر التقرير الخامس للسعادة عن هيئة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة يوم 20 مارس 2017 م ويشمل 155 دولة, وهو تقرير متعدد الجوانب وكاشف لنظم الحكم وجهود الدول في تحقيق الرفاهة لشعوبها, وتأخذ به الكثير من الهيئات الدولية في تقييمها للوضع العام للدول التي تتعامل معها. والتقرير في هذا العام – وكما في الأعوام السابقة- يحوي مفارقات عجيبة تستدعي الكثير من التأمل والمراجعة. اقرأ المزيد
أمضيت فوق مياه النيل خمسة أيام جميلة رائعة في صيف ألفين وعشرة, وكنت اتأمل مياهه ليلا وصباحا ومساءً, ويحضر معي في مجالسة النيل تأريخ مصر وملوكها وما أسهمت به في مسيرة الحضارة الإنسانية, ووسط هذا الإغراق في التأمل والتفكر, باغتني سؤال عنوانه, لماذا لم يستطع المصريون إنشاء نظام إروائي يمتد في بدن التراب المصري, ولماذا لم يتمكنوا من التحرر من قبضة وادي النيل؟!! ولماذا لم تتحقق آلية أرض النيل, أي أن يسقي النيل جميع أرض مصر؟!! اقرأ المزيد
ربما استشعر النظام السياسي في مصر عزلة خارجية شديدة بعد الثلاثين من يونيو تمثلت في استنكار بعض الدول لما حدث ووقوف بعضها الآخر في مربع العداء والهجوم، وقد شكّل هذا ضغطا كبيرا على صانع القرار السياسي حيث كان يتحرك في وسط دولي غير متقبل، أو في أحسن الأحوال متململ، ويضاف إلى ذلك تقارير بعض المنظمات الدولية المختصة بحقوق الإنسان والتي لم تكن دائما في صالح النظام. وكان يدعم هذا الشعور بعدم المقبولية حالات الاحتجاج الداخلي من قوى ثورة 25 يناير وخاصة الشباب. اقرأ المزيد
"لو ما نمتش هاجيبلك العفريت" ... "لو ما سكتش هاخلي الدكتور يعطيك حقنه" ... "لو ما أكلتش هاسيبك لوحدك وامشي" ... "لو ضربت أختك هاجيبلك أمنا الغوله" .... "لو ما سمعتش الكلام هاجيبلك أبورجل مسلوخه ياكلك". هكذا تربينا صغارا على عدد من الفزّاعات كان يظن الآباء والأمهات الطيبون أنها تؤدي وظيفة تكيّفية أو تأديبية أو عقابية, وتسهل لهم السيطرة والتحكم والإذعان من طفل مشاغب أو عنيد أو كثير الأس اقرأ المزيد
يعرف الدارسون لعلم النفس هرم "ماسلو" للاحتياجات, وفي قاعدة هذا الهرم توجد الاحتياجات البيولوجية (الأساسية) مثل المأكل والمشرب والمأوى يليها الاحتياج للأمن ثم الاحتياج للحب ثم الاحتياج للتقدير الاجتماعي ثم الاحتياج لتحقيق الذات, وأضاف بعض علماء النفس الاحتياجات الروحية في أعلى الهرم. اقرأ المزيد
من مباهج الحياة في مصر أن تقرأ، أن تكتب، أن تبدع، أن تستمتع بالإبداع، أن تعمل ما تحب، أن تحب ما تعمل. أن تلعب بالفلوس! أن تولد باشا ولا تعمل على الإطلاق، أن تنجب الأطفال ممن تحب، أن تنجب وخلاص، أن تحصل على كيفك أيا كان! أن ترى الله، أن يرضى عنك الله، أن تَعْشَقَ، وأن تكون معشوقا، أن تعطي بيد وتأخذ بالأخرى، أن تأكل "كويس"، أن تسكن على النيل، أن تجلس إلى النيل، أن تدخل سينما وأن تضحكك السينما، ثم أخيرا وليس آخرا أن تشرب الشاي! اقرأ المزيد
اتصلت إحدى الصحفيات الكسالى تطلب الرد تليفونيا وعادة ما أرفض ذلك تماما وأسمح بحل وسط هو الإرسال والرد إليكترونيا، رغم قناعتي بأن هذا ينقص كثيرا من الفائدة للصحفي ومن القيمة الحقيقية للموضوع أو المقال أو الاستطلاع أيا كان،... صاحبتنا هنا ولا أذكر اسمها للأسف أرسلت تسألني: اقرأ المزيد
تم كتابة هذا المقال يوم ٢٢ مايو وفي ذهن كاتبه ضحايا هذه الكارثة وذويهم. هناك من الشباب من هم في عمر الزهور وهناك من ترك خلفه أطفاله ورحمة الله عليهم أجمعين. كان حادث سقوط الطائرة المصرية رقم ٨٠٤ كارثة بكل معنى الكلمة ولا أحد يعرف السبب الى الان. المعلومات عن رحلة الطائرة من باريس الى القاهرة قليلة وتتصدر الاخبار لفترة زمنية قصيرة ولكنها لا تساعد على الوصول الى استنتاج سليم حول أسباب الكارثة والتي تنحصر في تفسيرين: التفسير الأول هو عمل إرهابي التفسير الثاني خلل فني في الطائرة اقرأ المزيد
تلوَّثت الممارسة الطبية في ظل الأنظمة الديكتاتورية بالدم. لقد تبنَّت النازية على سبيل المثال النظرة العلمية المجردة تماما من القيم والغايات الإنسانية النبيلة فنتج عن ذلك أن وهب ذلك النظام الصحة والسلامة لشريحة من الناس يستفيد منهم بشكل مباشر، وأنزل الموت بآخرين رأى أنهم عبء وعالة عليه. ونحن في مصر رغم ما يبدو بأننا بعيدون عن التكرارية السخيفة للتاريخ إلا أننا نرتكب أخطاء مماثلة ترتدي ثياب العصر ليس إلا! اقرأ المزيد
هل الشعب المصري لا يستحق إلا ضرب الكرباج يوميا, وأنه شعب مضرب عن العمل بـ"الحق الباطل", وأنه شاكي بـ "المكايدة والإسفين", وأنه متدين بـ "المظاهر الكدابة", وأنه وطني بـ "الأغنية والشعار", وأنه فهلوي بـ "النصب والتسليك", وأنه متسول بـ "الحيلة والمحايلة", وأنه متواكل بـ "نصيبي كده" ؟؟!! . وهل إذا صحت فيه هذه الصفات فهو الذي أنشأها في نفسه, اقرأ المزيد