يوجد الآن صراع هوية في أكثر من دولة عربية بعد ثورات الربيع العربي, فالدولة العميقة وبقايا النظام القديم الذي قامت الثورات ضده تسعى لاستمرار عسكرة وعلمنة الدولة الجديدة, وفي المقابل توجد تيارات دينية تسعى لأسلمة الدولة وترسيخ مشروع سياسي ذات مرجعية دينية (حسب تصور تلك التيارات), وهناك عمليات شد وجذب بين الطرفين المتصارعين حول هوية الدولة الجديدة. وجموع الشعب حائرة بين هذا وذاك, وكلا الطرفين يستخدم نفوذه وقدراته على الحشد ل اقرأ المزيد
العقلية المصرية الشائعة لا تستوعب أكثر من: مع أو ضد !! لا تتسع لإدانة الإخوان على أخطاء فادحة وقعوا فيها تباعا، وفي نفس الوقت تفنيد الألاعيب المخابراتية التي استخدمت وجودهم وأخطاءهم لتضليل وتحطيم إرادة شعب ينشد الحرية والكرامة ويدفع في سبيل هذا..الدم !! طبقا للهري المصري المتداول..لابد أن تكون وتتوحد مع فريق..وعلى طريقة مشجعي الكرة يحاول أقاربك اقرأ المزيد
الانقلاب في مصر قضى على كل الحريات المكتسبة من الثورة إن أهم الحجج التي تم تسويقها كمبرر لإقصاء الرئيس محمد مرسي بالقوة هي وجود الانقسام والاستقطاب الحاد في مصر الناشئ عن رفض الشراكة والتوافق، واليوم بعد الانقلاب فإن الانقسام في ازدياد والاستقطاب في اتساع!!! لقد تغيّر موقفي المؤيد لـ 30 يونيو بعد انقلاب العسكر ليس على الرئيس المنتخب مرسي فحسب، بل وكذلك على كل مكتسبات وقيم ثورة 25 يناير العظيمة، كان ذلك واضحاً وأنا أشاهد قتل المتظاهرين وسجن واختطاف وإخفاء الآلاف من المعارضين للانقلاب، وإغلاق القنوات الفضائية. اقرأ المزيد
أكتب عن الخطف الذهني بصفتي إنسان مصري وبصفتي أستاذ دكتور أقوم بدراسة وتدريس علم النفس والطب النفسي وبصفتي باحث في هذا المجال وكاتب لعدد من المقالات المتخصصة في هذا المجال ولأول مرة بصفتي أمين عام للصحة النفسية في مصر ومسئول بشكل أو آخر عن الصحة النفسية للمصريين. قررت وزارة الداخلية المصرية اليوم على لسان المتحدث الرسمي لها أن ما حدث في مصر كان استجابة لشعب مصر الذي وقف في ميدان التحرير في 30 يونيو و26 يوليو وأن شعب رابعة والنهضة وباقي ميادين الجمهورية مختطفين ذهنياً. كما نصحت هؤلاء المختطفين ذهنياً بضرورة الاحتكام للعقل والاستماع للمصادر الوطنية الأخرى. اقرأ المزيد
(688) الله أعلم ما أشعر به سأكتبه مهما بدى ساذج أو غير منطقي بالمرة، عذراً فالأفكار تتدافع في رأسي ولن أهدأ حتى تنزاح عن صدري. كان الله في عون من يقرأ ما أهذي به، وإليكم بعض من هذياني. 1- شعر البرادعي والسيسي بغضب شديد بسبب تسريب بعض المعلومات الهامة من أشخاص يُفترض فيهم أنهم أهل للثقة لا يصرحون بما يقال لهم أو في حضورهم. وقد حدث هذا بتسريب البعض للصحف تهديد البرادعي في إجتماع مجلس الدفاع الوطني بالاستقالة لو تم فض اعتصامات الإخوان بالقوة. وقد عبر البرادعي عن غضبه الشديد عما حدث من تسريب في مقابلته بقناة الحياة. اقرأ المزيد
(678) نجيب عاليها واطيها الإخوان قالوها لأمريكا كلمة ومن غير لوكلوك كتير، يا نخرج كلنا من السجن ونحط رجل على رجل رغم أنف التخين في البلد دي، أو يمين طلاق بالتلاتة لنقول كل حاجة ونكشف المستور ويروح ما بعدك روح. هي موتة ولاّ أكتر، وفي المحكمة وشرط هتكون علنية، الناس كلها هتعرف كنتم ناويين على إيه لمصر وكل خططكم راح تنفضح وبالصوت والصورة تنقال. قصر الكلام يا مره ياوش النحس، يا نخرج من القضية دي زي الشعرة من العجين يانجيب عاليها واطيها. (679) البقاء لله حكومتنا الرشيدة عاملة زي واحد أمه مريضة وبتموت، صاحبنا قعد يصرخ علشان حد ينقذها، اقرأ المزيد
كل عام وأنتم بخير. جاء العيد ولا زالت السياسة تطغى على كل شيء آخر، وأحاول أن أفكر كتابةً لأعرف أين الحقيقة فيما يدور بمصر هذه الأيام، أسمع كثيراً شيئاً يسمى الاستقطاب. ويتحدث عنه بعض الصحفيين والسياسيين وخاصةً من يحاولون أن يكونوا حياديين تجاه ما يحدث، هم يقولون أن مصر ضائعة بين قطبين أحدهما متهم بالخيانة والآخر متهم بالإرهاب، ويرون أن الطبيعي في أي مجتمع أن يكون هناك أقطاب متعددة وهناك أطياف كثيرة ومتدرجة في المنتصف بين الأقطاب، وهذا ما نفتقده الآن فأكثر المصريين إما مؤيد للانقلاب وإما معارض للانقلاب ولا يوجد أي درجات وسط أو أقطاب أخرى، بل إن كل وسائل الإعلام والمتحدثين والسياسيين يزيدون من حدة هذه الاستقطاب مما يجعل هناك صعوبة شديدة في الوصول إلى حل سلمي للأزمة. اقرأ المزيد
لم تشهد القاهرة حراكا سياسيا حاشدا كما يجري في الأيام الأخيرة مع دخول أطراف إقليمية ودولية على خط الوساطات أو المفاوضات بين مجمل أطراف دعم الانقلاب العسكري بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي وأضلاعه الرئيسية، وبين قادة الرفض المدني. والأمر الذي يتضح بجلاء أن هناك تورطا كبيرا للمشروع الانقلابي في مصر دون أن تتحدد حتى الآن معالم خروج له، أو للمشروع الوطني المقابل المتمثل في التمسك بعودة سيادة الدولة المدنية المنتخبة. اقرأ المزيد
مسار الثورة 5 أغسطس... زوروا رابعة!.. لماذا تضطرب نفوس بعض المصريين، كلما حصل اعتصام، في مكان عام؟؟ لماذا تسعى سلطة الانقلاب، وكل سلطة إلى فض اعتصام الناس؟؟ لماذا ضاقت كل الحكومات في كل العالم بتجمعات حركة "احتلوا"، رغم التزامهم بالسلمية، وتحركهم إلى مساحات وساحات باتفاق مع السلطات؟!! اقرأ المزيد
عندما وقعت كارثة الثالث من يوليو 2013 وبدا للعيان أن الجيش والشرطة بدعم من القضاء والإعلام قد أحكموا قبضتهم الحديدية على مصر، كما بدا أن تأييد الرئيس مرسي سيتحول إلى تهمة قد تؤدي إلى الاعتقال في مصر أمن الدولة الجديدة, كانت الأحداث والأجواء منذ اللحظات الأولى للانقلاب تعطي لمن يعرف من المصريين شعورا بالرجوع إلى أيام أمن الدولة في عهد الرئيس عبد الناصر....ـ، وحقا بدت الصورة قاتمة ربما لأن أحدا لم يكن يعرف حجم مؤيدي مرسي في حين كانت أسطورة الملايين اقرأ المزيد