ثورة ضد الثورة!!! كثيرا ما نتكلم عن ثورة (وكأنها واحدة)، وثورة مضادة (وكأنها واحدة)، وبدا لي أن تصورات مختلفة.. هي متداولة.. للثورة، وكذلك ينبغي رؤية ثورات مضادة، أو.. ربما.. تصورات مختلفة.. لثورات مضادة!!! أتصور أن ثورتنا المصرية طرحت بذور العديد من المفاهيم، والتحديات، والإجابات الجديدة.. وفي القلب منها: مسألة السلطة، وعلاقة الناس بالسلطة!!! اقرأ المزيد
اهتز ضمير العالم حين شاهد على فضائياته وصحفه ومواقعه الإلكترونية منظر المواطن المصري وهو عار تماما بينما قوات الشرطة تسحله على الإسفلت أمام قصر الاتحادية يوم الجمعة 1 فبراير 2013م، ويضربه أفرادها بقسوة وإهانة بعصيهم وأحذيتهم بينما هو مستسلم تماما لا يملك أن يفعل شيئا. وقد كان يمكن أن يمر الأمر -كما مرت أمور كثيرة مشابهة في مصر- على اعتبار أن هذا خطأ من بعض الجنود والضباط يعتذر عنه وزير الداخلية (وقد حدث ذلك فعلا في بداية الأمر)، ولكن القريحة والعقيدة الشرطية القديمة والمتبقية من عصر مبارك شاءت أن تضع للمشهد اقرأ المزيد
لم يكن آخر يوم من أيام شهر يناير من الأيام الجميلة التي تستحق أن تُحفظ في خزينة ذكريات عربية. ما يثير السخرية قصف سلاح الجو الإسرائيلي مجمعاً للسلاح أو قافلة على وشك الخروج منه في دمشق مع سكوت عربي تام، وأضاف الجيش الحر السوري بأن قنابله هي أيضاً ضربت مجمع السلاح السوري. هناك هتافات طائفية تدوي بالعراق، والشارع الليبي والجزائري في حالة توتر. ولكن هناك ثورة مصرية تحتضر والجميع يتساءل من الذي سينقذ مصر من الفوضى؟ كان منظر السيد محمد مرسي وهو يشير بأصبعه على شاشة التلفزيون اقرأ المزيد
(594) بلاك بلوك ظهرت جماعة البلاك بلوك في بعض من المدن الألمانية مثل هامبورج وبرلين في الثمانينيات من القرن الماضي بعد قهر الشرطة لمجموعة المتظاهرين المناهضين للإنتشار الأسلحة النووية. فخرج قرابة العشرين ألف شخص ليحتلوا الشوارع ويدمروا المنطقة التي بها المحلات الراقية. أرتدى هؤلاء الملابس والاقنعة السوداء حتى لا يتم التعرف على هويتهم من قبل الشرطة فلا يتم القبض عليهم، فأطلق الإعلام الألماني عليهم اسم الكتلة السوداء. وتوالى ظهورها في ألمانيا في مناسبات عديدة، حتى كان لها الظهور الأول في أمريكا في أعوام 1989 و1991 عقب حرب الخليج، ثم في 2011 في لندن، والآنإلتقط الشباب في مصر فكرة البلاك بوك كما التقطوا فكرة قناع فانديتا اقرأ المزيد
عيني على الشعب المصري المجهد الذي لا يعي فيحرق طعامه ويموت بجانب رماده جوعان! "نحن جيل ضمن أجيال ستذهب ضحية معاندة الحداثة. كلامي هنا ينطلق من ايماني بعدم جدوى أي تقدم بدون هبة الناس . مرحبا يضياع أجيال كسيحة لاتتقن كيف تشب لتهب!" صلاح - 2010 (جزء من كتابي فرضية لنظرية الإجهاد الجمعي الثقافي المصري!) اقرأ المزيد
مع تنامي الدور السياسي لمجموعات "ألتراس" ومشاركتهم في ثورة 25 يناير ثم صراعهم مع وزارة الداخلية، وما حدث بعد مذبحة استاد بورسعيد وضغطهم وتهديدهم للحصول على حقوق الشهداء والقصاص من قاتليهم وإصدارهم إعلان "الدم بالدم والرصاص بالرصاص"، ثم ظهور مجموعات "البلاك بلوك" مع ذكرى مرور عامين على ثورة 25 يناير، وهم يرتدون الزي الأسود والأقنعة السوداء ويقومون بأعمال عنف منظمة في المظاهرات والتجمعات، ثم الشائعة التي ربطت بينهم وبين بعض القساوسة والتي تم نفيها ولكن كانت قد حققت هدفها كما سنرى فيما بعد. اقرأ المزيد
(589) ياعزيزي كلكلم لصوص خرج علينا أحد المشايخ في إحدى القنوات الفضائية الدينية؛ ليفضح لنا المشايخ الذين ما لهم من الدعوة إلاّ إدعاء التدين والاتجار بالدين واستغفال السذج أمثالنا. ينصحنا الشيخ نصيحة ذهبية بعدم التبرع بالمال لأمثال هؤلاء المشايخ؛ فهم جميعاً يجمعون ما يجمعون من الأموال والله وحده أعلم لأي جيوب تذهب. ويكاد الرجل يذكرنا بهذا الذي جمع مالاً في حب مصر، ولم يسأل أحد أين ذهبت كل هذه الملايين. كان الرجل ينصحنا بتجنب هؤلاء فهم ليسوا إلاّ خدام أمن الدولة تخصصوا في كتابة التقارير الأمنية في إخوانهم في الدعوة اقرأ المزيد
سعيد أنا، وهادئ النفس... أستمتع بالسلام الداخلي في وقت تشتكي فيه (الأمة) كلها تقريباً من الإحباط، والاكتئاب!!! أسمع أحداً يربط بين هذه المشاعر المحزونة، والتشويش الهائل الحاصل للناس!! لو كان الأمر بيدي لتفرغت لدراسة فرع أسميه (علم نفس التشويش)!!! اقرأ المزيد
(قراءة نفسية في علاقة الطفل المتمرد بالأب المدّعي) الأباصيري وسلطان واللمبي.. صدمة حضارية في باريس: كنا نتناول العشاء منذ ستة شهور في أحد مطاعم باريس وكان معنا مجموعة من أساتذة الطب النفسي رجالا ونساءا، ودار نقاش (وأحيانا جدال) حول الشخصية المصرية وما اعتراها من تغيير سواء قبل ثورة 25 يناير أو بعدها، فذكرت أن الأعمال الفنية كانت أسبق في قراءة التغيرات اقرأ المزيد
الصفقة الإغريقية لا يأتي إلى مقعد السلطة رجل أو امرأة لقيادة مجموعة بشرية أو مؤسسة تجارية أو أي بلد من بلاد العالم إلا وفي حقيبته وعود عدة يمكن حصرها في إطار واحد فقط وهي التبشير بالرفاهية. يطلب الحاكم من رعيته إعطائه الفرصة للعمل والطاعة لدستور أو قانون أو إرشادات، لمدة زمنية تطول أو تقصر تبعاً لصفات البلد أو المجموعة. هذه المدة الزمنية في النظام السياسي قد تكون بضعة أعوام بعدها يغادر الحاكم القصر الرئاسي أو يعود إليه اعتمادا على مدى نجاحه في تحقيق وعوده، وهذا ما يحدث بالضبط في النظام الديمقراطي. من خلال هذه الصفقة يستهدف الحاكم العودة إلى القصر الرئاسي والمحكوم يبحث عن الرفاهية. لا تدخل حرية الكلام والأفكار في ضمن هذه الصفقة، فهي حق إلهي لا يجرأ أحد أن يتعرض إليه. هذه الصفقة لا تخلو من خداع اقرأ المزيد