(553) المرة دي بجد احذروا من دجالي الأخوان المتأسلمين ومن حاخامات السلفية، ظهر في الصورة البلطاجي وحجازي في ميدان التحرير، ولأن الثوار طيبون هتفوا "إيد واحدة". ولكن ما أخشاه أن يكون دخول هؤلاء فقط من أجل كسب أصوات لمرسي في الانتخابات، ثم بعد يوم أو يومين يحرضوا على الانسحاب من الميدان وإقناع المعتصمين بالخروج من الميدان والذهاب للتصويت، فيكفي ما فعلوه. إن فعلوا ذلك فلا تنصتوا لهم وابقوا ورابطوا في الميدان حتى يسقط النظام وحتى يقوم الثوار بتشكيل مجلس رئاسي لتنجح الثورة ويسقط العسكر وحكم العسكر. اقرأ المزيد
(549) هل هذه هي النهاية؟ بعد إعلان الحكم في قضية مبارك وأبنائه وجهازه الأمني والذي قضى ببراءة المتهمين والحكم فقط بالمؤبد على مبارك والعادلي، فإن المجلس العسكري سيكمل مهمته في سرقة الثورة لإنجاح مرشحه للرئاسة الفريق أحمد شفيق. وحتى يتحقق للمجلس ما يخطط له فسيقوم المجلس بدفع ماكينة الإخوان حتى تكمل مسيرة الانتخابات الرئاسية لقتل ما تبقى من شحنة يمكن أن تعيد الثورة للميدان.سيستخدم الإخوان كل ما لديهم سمعاً وطاعة للمجلس لتنفيذ مخططه توهماً أن النصر حليفهم والرئاسة في جيبهم. لا حل أراه أمامي سوى العودة للميدان وعدم الرجوع حتى إسقاط النظام وإجراء محاكمات ثورية للمجلس العسكري وكل رموزه. نريدها ثورة كما كان ينبغي لها أن تكون، فالدافع وراء محاكمات أمام القاضي الطبيعي اقرأ المزيد
الإخوان المسلمون جماعة دعوية تربوية سياسية ذات ثقل مهم على المستوى المحلي والدولي، وقد زاد اللغط حولها واحتد إبان الثورة المصرية في 25 يناير وما تبعها من أحداث دفعت بالجماعة إلى بؤرة الاهتمام إيجابا وسلبا، تأييدا ورفضا، ثقة وشكا، حبا وبغضا. ووصل هذا اللغط قمته الآن حيث تنافس الجماعة بمرشحها الرئاسي "محمد مرسي" مرشحا رئاسيا آخر هو "أحمد شفيق" تلميذ حسني مبارك وخليله وممثلا للحزب الوطني البائد (ظاهريا) والكامن (واقعيا)، وقد وضعت هذه الثنائية المجتمع المصري كله في حالة صراع غاضب إذ وجدت كتلة كبيرة من الناس أنها مجبرة على الإختيار بين مرشحين لا يرضيان عنهما، ويشيع وصف "خيارين أحلاهما مر" عل اقرأ المزيد
هذا هو السؤال الذي ينبغي على الجميع أن يسأله هذه الأيام، بل ويحاول جاهدا أن يبحث له عن إجابة منطقية من الآن، ماذا لو جرى تزوير الانتخابات الرئاسية لصالح أحمد شفيق. وقد تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن جهات بعينها تقف خلف الرجل، وتجعل من وصوله إلى كرسي الرئاسة مسألة حياة أو موت، وهي جهات متنفذة، تملك ولديها. فمنذ اليوم الأول لإعلان ترشحه، ثم استبعاده من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات مع من استبعد، ثم قبول تظلمه من بين كل التظلمات التي قُدمت بالرغم من أنه قدم تظلمه بعد انتهاء الوقت الرسمي للتظلمات، وقد تأكد أن الرجل المقرب من مبارك وعائلته ليس مرشحا كباقي المرشحين، يطرح نفسه على الشعب ثم اقرأ المزيد
الثورة المصرية أصيلة واعية منبثقة من أعماق الإنسان المكبّل بالحرمان ,وفقدان منافذ التعبير عن القدرات. وهي شبابية عفوية, تحركت طاقاتها في أرجاء مصر وتوقدت, حتى أحدثت تغييرا ما كان يعرفه الخيال. الشباب المصري أنفجر وقال كلمته ورفع رايات تطلعاته, ورسم خارطة غدهِ. وبرز بوضوح ووعي وحكمة وفهم عميق ومعاصر لمعاني الحياة والصيرورة الحضارية الإنسانية. وكان رأس نفيضة الشباب والقائمين على إدامة زخم الثورة ووصولها إلى ذروتها, يمثل ولادة حضارية أصيلة معبرة عن حقيقة الأمة. اقرأ المزيد
(540) غاويين كنّا بنقول ع العيال بتوع الأيام دي شباب سيس ومش نافعين، لابسين بنطلونات ساقطة وسايبين لا مؤاخذة تبان. طلعوا العيال أرجل منّا وأسقطوا النظام. العيال بعدها سألونا سؤال منطقي وبسيط، ليه ما عملتوش ثورة من زمان؟ ليه ضيعتوا مستقبلنا لما صرنا في وسط البشر ما نساويش ملاليم؟ معرفناش نرد وانخرسنا، نقول لهم إيه؟ هنقول لهم الحقيقة إننا مخنثين، وإن شنباتنا اللي يقف عليها الصقر عيرة وحطينها للتمويه مش أكتر؟ العيال سامحونا وقالوا خلاص تعالوا نبني بكره فيه شمس طالعة جايبة الدفا والخير لنا كلنا. عملنا نفسنا قال يعني محرجين وعندنا شوية دم، وقلنا خلاص كده عداكم العيب يا شباب وكتر الله من أمثالكم للوطن حامين. بس تقول إيه علينا وإحنا أصلنا مخنثين!! صعب علينا نعيش بشرف أحرار!! قمنا بالليل اقرأ المزيد
بعد أن أصبحت الصورة أكثر وضوحا وانحسرت المنافسة في الجولة الثانية بين محمد مرسي وأحمد شفيق، انتابت جموع المصريين مشاعر متناقضة، فأنصار الطرفين سعداء بالطبع لوصول مرشحهم إلى هذه المرحلة وسيسعون لجذب مزيد من الأنصار في الأيام القادمة، ولكن الذي سيحسم الأمر هو الكتلة التصويتية الوسطى التي لم تصوت لهذا أو ذاك، وهي كتلة كبيرة واقعة الآن في صراع مؤلم إذ لم تكن راضية عن مرسي أو شفيق فكل منهما لا يحقق طموحاتها أو أحلامها أو لا يتوافق مع أيديولوجياتها وتوجهاتها، وبالتالي فهي الآن أمام خيارين أحلاهما مر. اقرأ المزيد
شبهات عديدة تحوم حول مسألة حصول الفريق أحمد شفيق على كل هذه الأصوات التي أهلته لدخول جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، وهو ما دعا المرشحين إلى تقديم الطعون ضده، فضلا عن دعاوى بالتزوير والفساد تقدم بها ضباط أمن وشخصيات سياسية وعامة. جاء حصول مرشح الفلول على ما يزيد عن 5 ملايين صوت بمثابة الصدمة لقطاعات عديدة من أبناء هذا الوطن، إذ لم يكن في مخيلة أشد المتشائمين منهم أن يحصل آخر رئيس وزراء عينه المخلوع مبارك، في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة، على هذا الكم الكبير من الأصوات، كأنهم يقولون لنا: إن الشعب بات يعشق جلاديه، ويهيم شوقا باللصوص. اقرأ المزيد
أكتب هذا المقال بينما أتابع المؤشرات الأولية لنتائج انتخابات الرئاسة، وإذا كان من المبكر التنبؤ بالنتيجة النهائية إلا أن ثمة ملمح خطير يلوح من بين تلك المؤشرات ويستحق التحليل والتعليق ألا وهو حصول الفريق أحمد شقيق على نسبة عالية من الأصوات. والغريب في ذلك أن هذه أول انتخابات رئاسية تجري بعد ثورة شعبية عظيمة أطاحت بنظام طاغ جثم على قلوب المصريين ثلاثون سنة وأهدر قيمة مصر وأفقر وأمرض وأذل وعذب أهلها. وفي قمة الصعود الثوري جاء أحمد شقيق رئيسا للوزراء باختيار مبارك، وغالبا كان الهدف من الإتيان به امتصاص غضب الشعب الثائر وتبريد الثورة تمهيدا للقضاء عليها، حيث في وجوده حدثت أخطر هجمة على الثورة فيما عرف إعلاميا بموقعة الجمل، اقرأ المزيد
(531) حكمة اليوم أُكلت يوم أُكل البرادعي. (532) وقعت الواقعة وحدث ما توقعته من قبل من أن العسكر سيجعل المواجهة في مرحلة الإعادة في انتخابات الرئاسة بين مرشح إسلامي لا قيمة له ومرشح لهم يبدو للمصريين على أنه ليبرالي حتى يحصد أصوات الكارهين لحاخامات المسلمين. كنت أظن وقتها أن المواجهة ستكون بين حازم أبو إسماعيل والمرشح عمرو موسى الذي يحظى ببعض من القبول. ولكن بخروج أبو إسماعيل وقع اختيار العسكر على مرسي الاستبن، إلاّ أن العسكر في غباء شديد اختار شفيق بدلاً من موسى وهذا هو الأمر المستغرب حقاً!! اقرأ المزيد