مؤخرا رصدت الصحف والقنوات وصفحات شبكات التواصل انتحار عدد من المواطنين المصريين بأعمار وخلفيات اجتماعية ومناطق سكنية مختلفة فمنهم من أشعل النيران في نفسه، ومنهم الذي تدلى مشنوقا في إطار إعلان ضخم معلق على ارتفاع كبير!! عدا سجلات التحقيقات وإثبات الحالة بالأقسام والنيابات لا يملك المصريون إحصاءا دقيقا بعدد حالات الانتحار غير ما ينشر بوسائل الإعلام، وأرقام الإعلام ليست دقيقة، ولكنها قد تعطي فكرة ما، فهل تعطينا هذه الأرقام الأخيرة أية دلالة نفسية أو م اقرأ المزيد
* 17 نوفمبر 1997: وفي التاسعة صباحا، وقعت مذبحة الأقصر، إثر هجوم إرهابي في الدير البحري، أسفر عن مقتل 58 سائحا، وكان لهذه العملية تأثير سلبي على السياحة في مصر، وأطاحت بوزير الداخلية اللواء حسن الألفي. * 15 أكتوبر 2004: وقعت تفجيرات في فندق هيلتون في منتجع طابا بسيناء، أوقعت 34 قتيلا و105 جرحى، وكان بين القتلى ابنة شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وحفيداه وسكرتيرته. * 7 و30 أبريل 2005: تعرضت القاهرة ليومين داميين من العنف في حي خان الخليلي وميدان عبد المنعم رياض، قتل فيهما 3 سياح أجانب، وأصيب 18 شخصا بينهم 10 مصريين. اقرأ المزيد
ورد في الحديث الصحيح عن أبي مسعود الأنصاري قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل .. فكلمه، فجعل ترعد فرائصه، فقال له: «هَوِّنْ عليكَ، فإنِّي لَسْتُ بمَلِكٍ، إنَّما أنا ابْنُ امْرَأةٍ تَأْكُلُ القَديدَ»، وفي رواية أخرى: «لا بَأْسَ عَلَيْكَ إنَّما أنا ابْنُ أَمَةٍ تَأْكُلُ القَديدَ». ومن تواضعه عليه السلام أنه لم يكن يرضى قيام الناس تعظيمًا له، ونهى أصحابه عن ذلك، حتى أصبح ذلك خلقًا في الصحابة رضوان الله عليهم، مع شدة حبهم له، ف اقرأ المزيد
بدأ العام الجامعي في مصر بعد تأخير متعمد لاستكمال استعدادات أمنية مكثفة لم تمنع المشهد المتوقع .. بل زادت من حدته!! تم تدعيم الأسوار الحديدية المعتادة بألواح من المعدن بحيث تحجب الرؤية تماما وتعطي نفس انطباعات جدران الزنزانة، وتم التعاقد مع شركة أمنية خاصة لتأمين بوابات الدخول، وتم القبض على طلاب قبيل بدء أيام الدراسة خوفا من نشاطهم السياسي. الإجراءات التي اعتبرتها السلطة ضرورة لتأمين عام دراسي جديد توقعته ساخنا هي نفسها قد وضعت الطلاب في مزاج سيئ على خلفية احتقان سياسي، ومجتمعي كبير! اقرأ المزيد
* هل يتسع صدر الرئيس السيسى للنقد؟ أعتقد أنه يتسع ويجب أن يتسع! أقول ذلك بسبب تحول بعض الشخصيات التي كانت تؤيد السيسى بشدة إلى معارضة حادة! فقد توقفت كثيرا عند مقالة د. غادة الشريف منذ أسبوع فى «المصرى اليوم» بعنوان «عفوا سيدى الرئيس: من يصنع الوحوش؟» د. غادة الشريف كاتبة متميزة أكن لها كل الاحترام، ولها قلم ساخر ورشيق، يتابعه الكثير من القراء. وما اقرأ المزيد
تضييق الخناق وتفتيت ساحات الصراع كمنهج للحكم استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي تطويع العامل الدولي والظرف الإقليمي لصالح ترسيخ النظام السياسي المصري الجديد. هل سيسمح هذا الهامش الإضافي من القيام بإجراءات جديدة من التضييق وإحكام القبضة على ما تبقى من أشكال مقاومة ومعارضة سلمية في مصر؟ شهدت مصر خلال الأسبوعين المنصرمين حشدا غير مسبوق حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي اقرأ المزيد
إقبال المصريين على مشروع القناة لثقتهم فيمن أرسى أساسه** -ما هو الدافع الذي من شأنه أن يحول حالة أي أمة من الركود والخمول إلى الهمة والعمل للنهوض ببلدهم؟؟ _فكرة دوارت الركود والنهوض واردة تاريخيا لكل الأمم إذا ما استعملنا مقياسا للزمن بالقرون وأحيانا بالعقود، حتى الحضارات لها دورات، حين تنتقل الحضارة من أمة اقرأ المزيد
"فوضوني للقضاء على الإرهاب"... قالها عبد الفتاح السيسي قبل عشرة أشهر، في خطابٍ دعا فيه الشعب المصري إلى التظاهر في الشوارع، للقضاء على "الإرهاب المحتمل". كانت حجته الكبرى أن اعتصام "الإخوان المسلمين" في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة بؤرة للإرهاب "على حد قوله"، ولا بديل من فضه للخلاص منه. اقرأ المزيد
في مثل هذا الشهر منذ عشرين عاما .. انعقدت في القاهرة قمة الأمم المتحدة للسكان والتنمية، وسبقت اجتماعات القمة وصاحبتها دعاية تهاجم بعض ما كان مطروحا على الوفود الرسمية كوثيقة للتداول والتشاور والإقرار .. حيث تضمنت الوثيقة بنودا مستفزة لثقافات كثيرة حول الإجهاض والاعتراف القانوني والمجتمعي بالشذوذ الجنسي .. إلخ. قبيل القمة اكتشفت التجمعات السياسية والمدنية في مصر أن القمة قمتان .. بمعنى أن هناك مؤتمرًا رسميًا للوفود الممثلة للحكومات، اقرأ المزيد
في مقالي السابق تعرضت للحقيقة التي يهرب أغلب المصريين من مواجهتها وملخصها أن تركيبة السلطة الحالية في مصر لن تحقق لها، أو لهم شيئا، وفي هذا المقال أتناول معضلة وضع جماعة الإخوان .. البديل السياسي .. الوحيد .. لجماعة السلطة. يتحاشى أغلب الناس التطرق إلى هذه المساحة حاليا لأسباب مختلفة، منها الوضع الإنساني المأساوي الذي تعيشه الجماعة اليوم في مصر، وأنصارها ما بين قتيل وجريح، أو معتقل ومطارد، والأسر حائرة بين دفن شهدائها، وتضميد جراحها، وترتيب تفاصيل الرحيل القسري عن ديارهم، وأموالهم، ووظائفهم!! اقرأ المزيد











