مسار الثورة 23 أغسطس... المشهد باختصار مخل.... ما لدينا في مصر الأن هو صراع بين أجهزة النظام الحاكم -كلها- بالأصالة عن نفسها، ومصالحها، والسلطة عادة تشمل طوائف ومهن: إعلاميين، ودكاترة جامعة، وكهنة أديان، وخبراء مدعين وكذابين، من كل شكل، والأجهزة دي بتتحرك مدعومة من، ونائبة عن كتل متنوعة من المصريين كارهة للتغيير أصلا، وبعضها كاره للإخوان، وبعضها للاثنين معا، وخريطة مركبة جدا من المشاعر والأفكار والمصالح!!! وبين كتل أخرى من المصريين، بعضها ضد حكم العسكر والجنون اللي حاصل حاليا، وبعضها إخوان أو مؤيدين لهم، وهي خريطة مركبة جدا من الأفكار والمشاعر والمصالح!!! اقرأ المزيد
هكذا سمعتها في تقرير للجزيرة وأخذتني الكلمات.... وصف دقيق عميق بسيط للحالة التي تعيشها المحروسة، خاصة العاصمة رجال الشرطة الذين اختفوا منذ جمعة الغضب ولم يعودوا خلال ما يزيد على العشرين شهرا بعد الثورة، لولا أنهم اضطروا إلى ما يشبه الحضور في فترة حكم الرئيس محمد مرسي.... لكنهم ظلوا أقل وأكسل وأضعف من المطلوب لمجرد الحفاظ على الأمن والنظام في الشارع المصري..... ثم فجأة بعد الانقلاب على محمد مرسي وعزله، اقرأ المزيد
جمعني لقاء مع أحد المشايخ الطيبين الزاهدين والذي يتميز بروحانية وصفاء ونقاء يقربك من الله, وذكر لي بنبرة حزينة التحول الذي حدث في إدراك الناس ومشاعرهم تجاه من تبدو عليهم علامات التدين, حيث كانوا يشعرون بالأمان والطمأنينة تجاه الشيخ ذي اللحية على أنه رجل طيب, أما الآن فأصبح الأمر مختلف نتيجة الصراعات السياسية القائمة. ظلت هذه الفكرة تشغلني طوال الفترة السابقة خاصة كلما اشتدت الأحداث واحتدم الصراع بين أنصار الإسلام السياسي والسلطة, وأشعر بالألم كلما ظهرت صورة الشاب الملتح اقرأ المزيد
شاهدت منذ قليل مؤتمر صحفي للتحالف الوطني من أجل الشرعية, ولاحظت أن لهجة المتحدثين أكثر هدوءا وأكثر عقلانية على الرغم من سخونة الأحداث ومأساويتها في الأيام القليلة الماضية. وقد شدد المتحدثون على التمسك بالسلمية مهما كانت الظروف, وأعلنوا إدانتهم لحرق الكنائس والهجوم على أقسام الشرطة وقتل الجنود في سيناء, وطالبوا بكشف الفاعلين ومحاكمتهم. أعتقد أن هذا أمر مهم جدا أولا لكشف الغطاء عمن يمارس أعمالا إرهابية أيا كانت هويته أو كان انتماؤه, وثانيا حتى لا يندفع أي شاب متحمس أو غاضب أو محبط لعمل عنيف و اقرأ المزيد
وسط حالة الانفلات المجنونة للعنف الآن تبرز قيمة العدل كأحد دعائم الاستقرار, والدولة المصرية الآن مطالبة بالعدل أكثر من أي وقت مضى حتى يطمئن الناس إلى ضمان حقوقهم فلا يلجئوا إلى أخذ حقوقهم بأيديهم, خاصة وأن المصريين في هذه المرحلة في حالة توتر شديد وسرعة استثارة وقابلية للغضب والاشتباك لأتفه الأسباب, ونحن نلاحظ حالة من القابلية العالية للعنف بنوعيه اللفظي والجسدي منتشرة بقوة في الحوارات والتعاملات في الشارع وفي أماكن العمل والبيوت، اقرأ المزيد
رياح الكراهية تهب في الأجواء وليس في مصر لوحدها, إعصار يدمر المنطقة برائحة البارود وبلون الدم, الدم المصري, من كان انقلابياً فهو من الأخيار ومن يجرؤ على معارضته وجب قتله وسحله وحرقه، تلك فتوى العسكر حتى في خطابه الأخير لم يرفع الأذان على قنوات التلفزة المصرية إذ بيان السيسي فوق كل ذلك. اقرأ المزيد
لا يذهبُ الهمُّ عنْ جرح ٍ يُعذِّبُني إلا إذا عشتُ ذاكَ المستوى الأرقى حيثُ الكمالاتُ مِنْ أنوارِ حيدرةٍ دواءُ مَنْ سارَ نحوَ العروةِ الوثقى وكلُّ قطرةِ نورٍ مِن روائعهِ اقرأ المزيد
لا أتحدث اليوم عن الإخوان المسلمين ولا حتى عن تيار الإسلام السياسي, ولكن أتحدث عن تيار أكبر بكثير غالبيته لا يمارس الفعل السياسي وبعضه اندرج في العمل السياسي بعد الثورة, أتحدث عن التيار الإسلامي, وهو يمثل قاعدة عريضة في المجتمع المصري قد يكون بعضهم غير متدينين بالمعنى الصحيح والكامل للتدين, وقد تكون فيهم كل عيوب الشخصية المصرية التي نشأت عن سنوات الفساد والإفساد, ولكن هذا التيار يحمل فكرة العودة إلى قيم الإسلام ومبادئه واستلهامها في حركة الإصلاح والنهوض الحضاري, اقرأ المزيد
فيما يرى الحالم 18 أغسطس هذي بلادي!!... شاهدت في السينما العالمية أفلاما عن كفاح الشعوب ضد الطغاة في عهود متتالية، وأنظمة قمعية مختلفة!! الأرجنتين - أسبانيا - البرازيل - جنوب أفريقيا!! القهر قديم، ومتكرر، لكن الحق والعدل ينتصر على قدر ما يجد مناصرين، طال الزمان، أو قصر!! في بلادي، يكتب شعبنا سطورا مجيدة في دفتر التاريخ!! أنا منبهر مشدوه من ملايين عزلاء تخرج في أفواج تلو أفواج وراء أحاسيسها، وروحها الأبية!!! اقرأ المزيد
لم يكن مخططا له أن أجد نفسي في عيادتي ببطرس غالي القاهرة، والساعة قد تجاوزت السابعة مساء، وعلي أن أنزل لأنتقل من روكسي إلى أمام سنترال القبة فشارع طومان باي لأبيت ليلتي ..... عندما دخلت القاهرة قادما من الزقازيق في حوالي السادسة مساء لم تكن الشوارع مزدحمة بالسيارات كعادتها ولكنها لم تكن خالية أيضًا، كنا أشبه بشوارع القاهرة قبيل المغرب في الأسبوع الأول من رمضان، .... لكنني في الثامنة وجدت شكلا مختلفا تماما لم أكن أتوقعه!. لم يكن ممكنا أن أخرج من باب المبنى العادي في الطابق الأرضي لأنه مغلق ببوابة حديدية مجنزرة، لذلك نزلت إلى المرآب (الجراج) وهناك كان السايس جال اقرأ المزيد








