فِقه
ما حُكمِ الماء الذي يبقى في فتحة الذكر بعد الاستنجاء؟ هل هو نَجِس لِمُلاقَاتِه رطوبة من الداخل؟
وهل هناك حَرَج في غَسْلِ فتحة الذكر من الداخل بالماء؟ وهل غَسلُها واجب؟
16/7/2021
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "سامر" على موقعك، وشكرًا على سؤالك
الماء الذي يبقى في الفتحة ليس بنجس، وهو لا يلتقي بالنجاسة في داخل الإحليل، وباعتبارك تراه فهو من ظاهر الجسد، وظاهر الجسد إذا سكبت عليه الماء أصبح طاهرًا، والماء الذي عليه طاهر.
وما رأيك؟ كل المسلمين الذكور يستنجون ويبقى هناك ماء في فتحة الذكر عندهم، والنبي صلى الله عليه وسلم منهم، والصحابة منهم، وسائر العلماء.... ولم يلتفت أحد منهم إلى تلك البقايا، ولم يعتبرها نجسة....، ولم يرد أي دليل شرعي على النجاسة، هل يعقل أن ملايين المسلمين طهارتهم غير صحيحة؟!!! هذا ما لا يقوله عاقل، فدع الأمور تجري على طبيعتها وتصرف كما تصرف ملايين المسلمين من قبلك.
ولا يجب ولا ينبغي غسل الذكر من الداخل لأنه يضر بالصحة، وبالإحليل. وكل شيء في باطن الجسم (أي داخله مما لا يمكن رؤيته) لا حكم له، ولا نقول إنه نجس.
وحبذا لو رجعت إلى استشارة بعنوان: ماء الاستنجاء داخل الفتحة ورطوبة الماء
حياك الله
واقرأ أيضًا:
وسواس الطهارة: هلك المتنطعون
وسواس الغسل والاستنجاء هلك المتنطعون !