الوسواس والتوتر
السلام عليكم، أعاني من مشكلتين أساسيتين
1- الوسواس ويأتي على صورة أفكار خبيثة في العقيدة لا أستطيع دفعها عن نفسي وتكثر عند البدء في الوضوء أو الصلاة.
التطويل في الوضوء للتأكد من وصول الماء لكل الجسم يمكن أن أعيد غسل العضو كثيرا حتى تطمئن نفسي
تكرار تكبيرة الإحرام في الصلاة وكذلك تكرار الفاتحة للتأكد من صحة القراءة
المشكلة الثانية هي القلق التوتر
وهذه المشكلة سببت لي مشكلة كبيرة وذلك لأن القلق يأتي عند الوضوء فيسبب لي الغازات التي آخذ وقتا في دفعها وبالتالي يطول الوضوء إلى الثلث ساعة تقريبا
أي عند الوضوء يجتمع على التوتر الوسواس فأطول في الوضوء فهل من علاج طبي أفيدوني جزاكم الله خيرا
العمر 21، لا أعاني من أمراض مزمنة
لا أدخن، لا آخذ علاج لشيء
17/7/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "أحمد" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة الاستشارات بالموقع.
تشير المشكلة إلى أحد عروض اضطراب الوسواس القهري الديني بداية بما نسميه وسواس الكفرية حيث لا قصد ولا نية ولا أي مسؤولية، ويمكنك أن تقرأ كثيرا عنه بالبحث بـ "وسواس الكفرية" و"السب الكفري" في خانة عنوان الاستشارة.
ثم أحد أشكال وسواس الوضوء ثم وساوس الصلاة والتي تجد وصفا لها في مقالة أعراض الوسواس القهري الدينية في المسلمين: تصنيف مقترح2.
وأما المشكلة الثانية فلا تشير إلى جديد حقيقة لأن لا أحد يوسوس دون توتر وقلق فهي النتيجة المتوقعة للمشكلة الأولى...... كذلك فإن التوتر يزيد حدة الوسوسة وحدة الشك في المشاعر والأحاسيس بما في ذلك الجسدية....
بالطبع هناك حل طبي لدى أي طبيب نفساني.... وكل ما عليك هو أن تسارع بزيارة أحدهم واسأل إلى جانب العلاج الدوائي عن الجانب السلوكي المعرفي الأهم في حالة الأعراض الدينية.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.