وسواس الكفرية : لا قصد ولا نية ولا أي مسؤولية !! م7
وسواس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أود أن أتقدم بجزيل الشكر لجميع دكاترتنا جزاهم الله عنا خيرا، وتجدر بي الإشارة إلى نقطة، الاستشارات الأخيرة لم تصلني في الجيمايل كنت أتفقد بشكل دوري ولم أجد جواب..
بالصدفة وأنا أقرأ على الموقع الاستشارات أجد المتعلقة بي جزيتم خيرا كثيرا.... الفترة الأخيرة والحمد لله بدأت أتخلص من الوساوس تدريجيا لدرجة أنه ليومين متتابعين ولله الحمد والمنة لم تتعرض لي وساوس وكنت مطمئنة كثيرا وفرحة جدا إلى أن قرأت آية وبحثت عن شرحها فانقبض صدري وعادت إلي الوساوس، بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) هذه الآية... ما حكم ما أجد في نفسي من بعض أمور الدين من حرج هل تنفي صفة الإيمان
والله احترت وخفت أن أدخل دوامة التشهد والاغتسال مرة أخرى
لأنه أجد في نفسي أمورا فأجدني أبحث فيها فأجد أن في نفسي حرجا منها وأحاول مجاهدتها
29/7/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة والموسوسة النموذجية "Zinoxa" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
الشكر لله عز وجل كله هو الذي هدانا وأعاننا على رعاية ما تقدمه مجانين.... وادعو الله لنا أن يهيأ لاستمرارنا ما استعملنا لنفع الناس في طاعته، موضوع إرسال الردود على الجي ميل لا يقوم به غيري في الوقت الحالي وعادة ما أكتفي بالرد الأول ورد أو ردين بعدها أتوقف وحضرتك ما شاء الله متابعاتك كثيرة وداخلة على م11 بدون حسد.
العبارة الأجدر بالتعليق في متابعتك هذه هي قولك (لدرجة أنه ليومين متتابعين ولله الحمد والمنة لم تتعرض لي وساوس وكنت مطمئنة كثيرا وفرحة جدا).... ألا زاد الله فرحك زيادة عظيمة ولكن لسبب يستدعي الفرح بحق!! وليس انخداعا كما حصل معك!! عندما أسأل المريض عن الأسبوع بين الجلستين فيقول ممتاز الوسواس راح!! أرد عليه قائلا بل شرحي السابق لك هو الذي راح!! أنا لم أقل أن التحسن معناه أن يروح الوسواس ولا يعود!! بل ما يسعدني أن تقول : الحمد لله أحسن لم يخدعني الوسواس إلا مرتين خلال الأسبوع.... فأرد قائلا ممتاز... وكيف احتال عليك؟ وكيف اكتشفته؟!... وكيف تصرفت؟!!... وهكذا
كلامك بعد ذلك هو تأكيد ما قلت أعلاه من أن فرحك كان انخداعا.... وردا على حكم ما تجدين في نفسك من رفض أو استياء تجاه بعض الأمور في الدين فالحكم أنه من حديث النفس أو الوسواس وكلاهما لا مؤاخذة فيه طالما لم تتصرفي تبعا له أو تنشرينه بين الناس، ويستوي في ذلك الصحيح والموسوس.... وأظن بذلك لا معنى لسؤالك : هل تنفي صفة الإيمان؟
ولا معنى كذلك لسؤالك عن طقوس الخروج الدخول في الإسلام!! ولا أدري كيف وأنت صاحبة المتابعة التي وضعت فيها كيف يصل القارئ بسهولة إلى قراءة كل الاستشارات عن وسواس الكفرية من خلال البحث ولا أدري كيف وأنت صاحبة المكوث الطويل على الموقع حتى أرسلت أكثر من 11 مرة..... لا أدري كيف تسألين سؤالا كهذا ؟؟! هل تنفي صفة الإيمان؟!! عنوان استشاراتك أصلا يكفي للرد فلا قصد ولا نية ولا أي مسؤولية!!
أرجو أن تتعلمي الكف عن السؤال الذي تعرفين رده طلبا للطمأنة لأن هذا من أسوأ أفعال الموسوسين التي لا تعود إلا بمعاناة أكثر عليهم وعلى من يحاول مساعدتهم.
هناك طريق للعلاج واحد ومعروف.... وهناك طرق للدوران حول الوسواس وغني عن البيان مآل هذا وذاك....
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس الكفرية : لا قصد ولا نية ولا أي مسؤولية !! م9