السلام عليكم، أشكركم على الموقع المتميِّز.
مشكلتي باختصار: لي أخت في الحاديةَ عشرةَ مِن عُمْرها، تُعانِي منَ التبوُّل دائمًا في النهار أكثر من الليل، بصراحة لم تُعرضْ على طبيب، ولكننا نشْعُر أنَّ مَرَضَها ليس في جسمها، بل ربما تعانِي من أمراض نفسيَّة.
أقول هذا، لأنها تكفُّ عن هذه العادة عندما نكون خارجين في نزهة، أو عند أناس غرباء، أو عندما تكون مرتدية ملابس جديدة.
لم تبقَ أيَّة وسيلة مِن إرشاد، أو توبيخ، أو تعزير، أو ضرب، لم أستعْملها معها، ولكن للأسف لا فائدة!
مع العلم أنَّ مستواها الدراسي مُتَدَنٍّ جدًّا، لقد رسبتْ في الصف الخامس، وسلوكها بشكْلٍ عام أصغر من سنها، فعندما أُقابل مَن هم في مثل سِنِّها أتعجب للفَرْق الذي بينهم وبينها.
أرجو أن تفيدوني،
وشكرًا جزيلاً لكم.
5/8/2021
رد المستشار
موضوع الاستشارة: التعامل مع الأخت الصغيرة
تعليق الموقع:
كما تلاحظين فإن موضوع الاستشارة يتعلق بتعامل الأخت الكبيرة مع الصغيرة. أولا أنت ليست ولية أمرها. ثانياً أنت غير مؤهلة لتشخيص سبب كثرة التبول. ثالثاً إذا أعراضها نفسية فلا عجب أن هذا السلوك لم يتحسن مع التوبيخ والضرب، فحتى الحيوان الذي يتبول في الشارع لا يتعرض للضرب. ربما لو تحسنت وجهة نظرك نحو أختك وتمت معاملتها بحسن ومساعدتها بالحنان لتوقف هذا السلوك.
يجب عرضها على طبيب أطفال أولا، وإن كان السبب نفسيا فالمعاملة الحسنة وعدم الانتقاد هي الحل.
ويتبع: التعامل مع الأخت الصغيرة م. مستشار