thank you for your most interesting and intiguing site
I am learning everyday, that we are a very sick nation and we desperately need your professional hellp.
I would like to share with you my story, I was born and raised in the gulf till the age of 18, then we made a drastic move to CANADA..not cairo, canada I guess you understand the huge jump and culture shock.
did i say culture shock? never, I started university here right away, and I believe i had llittle or no obsticles to overcome, iincluding the language.
I did alot of reading (i mean alot)of reading in everything you can imagine ever since i was 10 years of age, I taught myself english and i read shakespear's novels before the age of 16.
my point we love to blame everyone and everything but ourselves. living on the moon should never be an issue for a strong muslim girl
i am sorry, i do not sympathise, however i am trying to understand
thanx again for all your excelllent work
28/8/2005
شكرا على هذا الموقع الرائع والممتع، وأنا أتعلم كل يوم، وأرى أبناء أمة مريضة تحتاج إلى جهودكم المتخصصة، وأود المشاركة بقصتي، فأنا نشأت في الخليج حتى سن الثامنة عشر، وبعدها انتقلنا تلك النقلة "المذهلة" إلى كندا، وليس القاهرة،قفزة كبيرة، وصدمة ثقافية قوية، بدأت الجامعة مباشرة، وتجاوزت كل العوائق من لغة، وغيرها، قرأت كثيرا في كل شيء يمكنكم تصوره، ومن سن العاشرة حتى قرأت شكسبير قبل سن السادسة عشر .
نحن نحب لوم الجميع إلا أنفسنا، وأظن أنه حتى العيش فوق القمر لن يكون مشكلة لفتاة مسلمة قوية.
28/8/2005
رد المستشار
الأخت الكريمة؛
شكرا على مشاركتك بقصتك. لا توجد أمة مريضة هكذا بالجملة، رغم كل ما نراه حولنا من اضطراب عميق، وخلل كبير في نواحي متعددة، لكن عوامل الصحة والمرض متجاوزة في حياتنا، وتحتاج إلى تشخيص وتوظيف واستثمار، تشخيص للأمراض، ومصارحة بالعلل، وتوظيف واستثمار لعوامل الصحة والعلاج، ودوافع النهضة والتعافي، وهي كثيرة كيف تتحول هذه الفكرة التي ذكرتها توا إلى برنامج عمل؟!
هذه هي المسألة؟! وذاك هو السؤال؟!
كيف نفهم أنفسنا وواقعنا ومشكلاتنا، وكيف نستنفر ونستثمر طاقاتنا ومواهبنا، وكنوز ديننا، وإمكانات عصرنا في علاجها؟!
كيف نتحول إلى أمة علاج ومساندة، وتعاون على البر والتقوى كما أمرنا الله سبحانه؟! كيف نكتشف ونصحح الأساطير والأباطيل والأوضاع المعوجة!!
إحدى الأخوات من الخليج أرسلت تقول أننا في "مجانين" نغض الطرف عن المرض، وعن الانحرافات، ونمررها!!!
هذا ما وصلها من عملنا!! وهي ترانا لا نذكر كلاما من البخاري ومسلم إلا قليلا.. هل هذه هي رؤيتها للعلاج؟!! هل هذا هو منطق أو تفكير سليم؟!
وربما لو أنها تأملت أكثر، وقرأت لنا أكثر، ربما تبين لها غير ما ترى، ولكنه التسرع في إطلاق الأحكام، ربما!!
نحن في "مجانين" وفي كل عملنا نحاول عبور فجوة المعرفة بالذات، وبالدين، بالعلم، وبالعالم، نحاول عمل أشياء كثيرة جدا، وكبيرة جدا، وفي وقت محدود، ومساحة محدودة، ولا سبيل للنجاح أمامنا غير أن نتعاون جميعا على إنجاز هذه المهام المتراكمة التي لا يكاد ينجزها أحد، ومرحبا بكل ما ينفع في هذا الصدد، من البخاري ومسلم، أو من غيرهما، لأن الحكمة ضآلة المؤمن، أنى وجدها، ومن أي وعاء خرجت .
بالمناسبة... تأملي معي، من زاوية معينة، لتجدي أن الفوارق تكاد تتلاشى بين الخليج وكندا، بينما من زوايا أخرى ستجدين فوارق، عبرت أنت من مجتمع رفاهية مغلق، إلى مجتمع رفاهية مفتوح، من تحديات أخلاقية مستترة إلى أخرى معلنة، ومن ضغوط ومميزات إلى ضغوط ومميزات أخرى، وكانت المعرفة بالقراءة والتعلم، والثقة بالنفس طريقك للعبور، ولكن تظل التفاصيل التي لم تتطرقي إليها هامة، أهلا بك .
اقرأ أيضا:
صرخةٌ في الخليج المفتوح: أريد بنتا أكلمها
هم الخليج رياح التحرر والإنقاذ: مشاركة أخرى
العائدون من الخليج: الملف الساخن يتجدد
القضاء والقدر! هند الخليجية تنعي نفسها
عائدة من الخليج: العادي والمتوقع والمنتشر