استفسار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ لا أعلم إن كانت مشكلتي فعلا مشكلة أم لا ولكنني سأشرح لكم وأنتظر منكم توضيحا، عندما كنت في سن المراهقة اكتشفت العادة السرية بالصدفة البحتة واستمريت في ممارستها دون أن أعلم أنها محرمة وبعد سنوات علمت ذلك لكنني لم أستطع الإقلاع إلا فترات قصيرة والذي كان يجعلني أتمادى فيها أنني أمارسها بالتخيل مما يجعلني آمنه من حدوث ضرر لكنني كنت أشعر بالذنب طبعا
بعد زواجي لم أشعر بأي متعة مع زوجي خاصة وأنني كنت أشعر بألم عند الإيلاج لكن بعد مده توصلت أنا وزوجي لحل وسط وهو أن يمارس معي الجنس السطحي أي المداعبة الخارجية للجسم والبظر حتى أصل للمرحلة الأخيرة ثم يقوم بالإدخال وأتحمل أنا الألم الذي خف الآن كثيرا عما كان عليه.
الوضع الآن كالتالي أنا لا أشعر بأي متعة في الإيلاج ولكن الألم الآن خفيف وأنا أستخدم الخيال حتى أصل للرعشة بمساعدة زوجي بالمداعبة
لكنه لا يعلم طبعا بمسألة التخيل هذه لأنها في ذهني فقط وخيالي هو أنني أتخيل امرأة ورجلا وهميين يمارسون الجنس وأتخيل مدى استمتاعهم بهذا وإذا لم أتخيل فإنني لا أصل أبدا للرعشة ولكنني أشعر بالمتعة طبعا ولكن بدرجة أقل.
ليس هناك أي مشكلة مع زوجي فقط يتمنى لو أنني أستمتع بالإيلاج وأتمنى أنا أيضا أن أصل للرعشة بدون خيال.
أريد أن أقول أيضا أنني أقلعت عن العادة السرية لكنني أعود إليها عند غياب زوجي وإن كنت أشعر أنني لم أعد أستمتع بها مثل الأول وأفضل علاقتي مع زوجي عليها.
وفي الأخير أقول إنني آسفة على الألفاظ الصريحة التي استعملتها رغم أنني خجولة جدا لكنني أردت أن أستفيد من توجيهاتكم فاعذروني لذلك.
ودمتم في رعاية الله وحفظه.
30/04/2004
رد المستشار
الأخت العزيزة، أهلا وسهلا بك على صفحتنا استشارات مجانين، وشكرا على ثقتك وعلى صراحتك، الحقيقة أن ما تشتكين منه الآن قد لا يمثل مشكلة حقيقية إذا كنت حديثة العهد بالزواج فكثيرات هن الزوجات اللاتي لا يستمتعن بالإيلاج خلال السنوات الأولى للزواج.
حتى أن أطباء النساء والتوليد كثيرا ما ينصحون الزوجين باللجوء إلى المداعبة الخارجية للفرج خاصة لمنطقة البظر وما حولها للوصول إلى الإرجاز البظري Clitoral Orgasm، مستعيضين به عن الإرجاز المَهْبـِلي Vaginal Orgasm الذي قد تعجز العروس عن الوصول إليه في الفترة الأولى للزواج والتي قد تمتد حتى الولادة.
وبعدها تصبح المرأة أنضج وأكثر قدرة على الاستمتاع بالإيلاج المهبلي والوصول إلى الإرجاز المهبلي، ومن أهم أسباب ذلك طبعا خوف العروس من الألم الذي قد يصاحب المرات الأولى للإيلاج وإن كان مرجعه الرئيسي هو الخوف، لكن الألم يزول بالتدريج مثلما نرى في حالتك، وهذا يبشر بالخير إن شاء الله.
أنت طبعا لم تخبرينا بتاريخ زواجك ونظنه قريبا (ونحن أيضًا لا ندري إن كان اسم "أم عبد الله" الذي اخترته لنفسك مجرد اسم حركي أم هو تعبير عن كونك أما؟؟؟)، وأما فيما يتعلق بالخيال والألم والاسترجاز بالتخيل فإننا ننصحك بقراءة ما ظهر على صفحتنا استشارات مجانين تحت العناوين التالية:
تقول الفتاة : تخيلات جنسية ؟ أم استرجازٌ بالتخيل ؟
الألم ، والاسترجاز وانتظار المولود ! م
الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده م
أما فيما يتعلق بالتخيلات المصاحبة للعملية الجنسية والتي تجدينها لازمة لوصولك إلى الإرجاز، فرأينا الشخصي هو أنها مادامت طبيعية المحتوى أي (أتخيل امرأة ورجلا وهميين يمارسون الجنس وأتخيل مدى استمتاعهم بهذا) كما ورد في إفادتك، فإنني فقط أتمنى أن تجعلي هذين الشخصين المتخيلين هما أنت وزوجك وكأنك تتخيلين ما يحدث بينكما، خاصة وأنك تقولين بعد ذلك: (وإذا لم أتخيل فإنني لا أصل أبدا للرعشة ولكنني أشعر بالمتعة طبعا ولكن بدرجة أقل) أي أن هناك متعة مع زوجك والحمد لله فلماذا لا تضخمينها في خيالك؟ هذه واحدة من طرق العلاج بالتخيل، أتمنى أن تفيدك، فجربيها لفترة من الوقت وتابعينا بالنتيجة.
ولكن ماذا لو أنك متزوجة منذ وقت طويل وماذا لو أن الألم مع الإيلاج لم يزل بعد الحمل والولادة؟
في هذه الحالة يجب أن تستشيري طبيب النساء والتوليد أولا فإن تم استبعاد الأسباب العضوية للألم المصاحب للجماع Dysparunia فإن عليك أن تصطحبي زوجك إلى أحد الاختصاصيين النفسيين ذوي الخبرة في علاج اضطرابات الأداء النفسية الجنسية، حيث سيكونُ العلاج سهلا إن شاء الله.
وأهلا وسهلا بك دائما فتابعينا بأخبارك.
ويتبع >>>>>: الإيلاج والإرجاز بين الألم والمتعة م