لا يساورني أدنى شك في حسن نية من أوصى بالكشف الطبي، نفسيا وجسديا، على المتقدمين للترشح لرئاسة مصر، فمن ذا الذي لا يتمنى أن يحكمه حاكم سليم الجسم والعقل، بل ومن ذا الذي يقبل أن يحكمه من هو غير ذلك؟ ولكن وسائل تحقيق هذا الهدف هي أبعد ما تكون عن الواقع والموضوعية، ومع ذلك فلمثل هذا الإجراء وهذه التوصية دلالات طيبة ومهمة، فمن ناحية هو إجراء طبيعي يذكرنا أن رئيس جمهورية مصر العربية هو موظف حكوم اقرأ المزيد
مرة أخرى، ليست أخيرة غالبا، أدعو الله أن يساهم الإعلام –عاما وخاصا -أكثر فأكثر في دوره الإيجابي المسئول:• لم يعد يكفي أن يهتم الإعلام أكثر فأكثر بدوره في "إعلام" الناس بما يجري، برغم أنها وظيفته الأساسية التي لا غنى عنها . • لم يعد يكفي أن يركز الإعلام على الماضي، مهما تصور القائمون عليه أن دروس الماضي هي عظة للمستقبل، لكن الناس، وهم يدفعون ثمن ما حدث غاليا حتى يكاد يغلبهم اليأس من احتمال تغييره، حين تصلهم رسائل الماضي بكل قبحها، وبكل هذا الإلحاح، لا تنطلق منهم آمال اقرأ المزيد
مقدمةسبق أن تحدثنا عن الحرية ......، وكنت قد عزفت عن الإكمال نظرا لما اكتشفت من صعوبة استيعاب الجرعة، ولكن جدّ جديد ونحن نتقدم نحو مساحة أرحب من حرية أخرى، لعلها تكون من تلك التي أكرمنا الله بها، بديلا عن الحرية التي سارت مؤخرا مثل حرية "الوجبات السريعة"، أو "الحرية المستوردة بيج ماك" خطر لي أن أكمل ما تبقى من تعرية، لعلها تعيننا أن نواصل السعي إلى الحرية الأصليةوليأخذ كل مرتاد الجرعة المناسبة له حسب تحمل استيعابه أو عسر هضمه. اقرأ المزيد
"كَانَ عمر بن الخطاب رضي الله عنه إِذا مَشَى أسْرع، وَإِذا قَالَ أسمع، وَإِذا ضرب أوجع، وإذا حكم أبدع، وإذا قرأ أدمع ، وإذا أطعم أشبع ، وإذا استشفع شفعّ" . أنا لا أعرف صاحب هذا القول الذي وصلني من الصديق "أحمد العقدة" تعقيبا على ما كتبته عن ذكاء الرؤساء، وشعبيتهم إلخ، توقفت عند وصف "إذا حكم أبدع" ياه!! أنا أحب عمر بن الخطاب، ومثل كل حبي للزعماء والقادة والصحابة، أتحفظ ولا أقدس. اقرأ المزيد
يحسب الناس وبعض المختصين أن النفسيين قد استقروا على تعريف للذكاء، هذا ليس صحيحا تماما برغم صحة بعضه التعريف التقليدي للذكاء هو أنه: القدرةعلى اكتشاف العلاقات الأساسية، بما في ذلك التعلم من الخبرة السابقة، والتصرف ببعد نظر"، لكنه تعريف يحتاج إلى تحديد للمراد بالكلمات والتعبيرات التي وردت فيه مثل: ماهية "العلاقات الأساسية" وفي أي مجال أو مجالات كانت "الخبرة السابقة" وإلى أي مدى ينبغي أن يمتد "بعد النظر"؟ وكيف يقاس؟ بلغت حيرة الناس والعلماء والمختصين أنهم أصبحوا يتندرون على محاولة تعريف الذكاء، فمن قائل ساخرا: اقرأ المزيد
الذى يجري الآن فيما يسمى الفضائيات وغير الفضائيات أصبح أكثر من طاقة الآذان على مجرد تلقيه، فما بالك بالعقول واستيعابه، وأغرب ما في هذه اللقاءات والأحاديث، أن أغلبها يجري تقريبا في نفس الوقت، فيحتار المشاهد والمتابع بينها، فينتقل من كلام إلى كلام، وينسى أن هناك شيء اسمه الصمت، وأن ثمَّ صمتا هو أبلغ من الكلام مثل الذي قال فيه صلاح عبد الصبور "فليتكلم عني صمتي المفعم"، وحين تكلم صمته قال: "رعب أكثر من هذا سوف يجيء"...الخ ذات مرة، وأنا أتابع بعض هذه البرامج اقرأ المزيد
على الرغم من احتفاء أنصاره ومريديه ومحبيه بقرار ترشحه للرئاسة بالهتافات واللافتات والرقصات والصور والزغاريد, وعلى الرغم من أن هذه مناسبة يتوقع فيها أن يكون سعيدا, إلا أنه هو شخصيا ظهر في خطابه الأخير وهو يودع الحياة العسكرية حزينا مهموما قلقا ولم يستطع أن يخفي تلك المشاعر على الرغم من كونه رجل مخابرات عسكرية تعلم وتدرب أن يخفي مشاعره الحقيقية. اقرأ المزيد
تختلف محددات السلوك الانتخابي من مجتمع لآخر, وحتى في المجتمع الواحد تختلف من ظرف زمني لآخر, ولهذا تتغير توجهات الرأي العام نحو أشخاص المرشحين وبرامجهم طبقا للحالة النفسية والحالة السياسية التي يعيشها الناس. وقد كان السبق لمعهد جالوب الذي أنشئ خصيصا لقياس توجهات الرأي العام وقراءة محددات السلوك الانتخابي في المجتمع الأمريكي, وقد قام بإعداد 7000 تقرير في الفترة من 1935 – 1971 م. اقرأ المزيد
كان الشرط الثامن في المادة 1 من شروط الترشح لرئاسة الجمهورية في قانون انتخابات رئاسة الجمهورية "ألا يكون المرشح مصابا بمرض بدني أو ذهني يؤثر على أدائه لمهام رئيس الجمهورية". وفي هذا المقال سنركز على معنى مرض ذهني (التي جاءت مجملة في القانون), حيث يتطلب خلو المرشح من الاضطرابات والآفات النفسية التي تؤثر على أدائه في هذا المنصب الهام, وهذه يمكن تقسيمها إلى ثلاثة عناصر: الاضطرابات النفسية, واضطرابات الشخصية, والاضطرابات العضوية المؤثرة في الحالة الذهنية. وفيما يلي بعض التفصيل: اقرأ المزيد
المصري في طبيعته الأصلية محب للحياة ومسالم وأشياء بسيطه كانت تسعده كجلسة مع أصدقاء أو "تمشيه" على النيل أو الترعه ساعة العصاري, أو سهره حلوه مع الأحباب في البيت أو المقهى, أو درس في مسجد بعد الصلاة, أو حضرة صوفية في رحاب الصالحين, وقد اعتاد لعقود طويلة أن يترك السياسة لأهلها, وإذا تحدث فيها فبشكل عابر من خلال نكته يلقيها أو نكته يسمعها فيفرغ شحنة إحباطه أو غضبه ولا يأخذ الموضوع على محمل الجد. اقرأ المزيد







