المسيحيون المصريون مثل المسلمين تماما، فيهم فقراء وأغنياء، أذكياء وأغبياء، وطنيون ولصوص وخونة، وموقفهم من الثورة أيضًا نفس الشيء، فيهم محافظون، وإصلاحيون، وثوريون!! الظروف المفروضة على المصريين طوال عقود -وهذه المسألة تحتاج لتفصيل- جعلت أقباطنا في قبضة الكنيسة تمارس عليهم قهرا لا يقل عن قهر الدولة (مسألة الطلاق المسيحي..نموذجا)، ووضعتهم تحت ضغط تخويف وتشويه نفسي وتلاعب رهيب، لم يتصد أحد لتبديده، والنتيجة أن المسيحيين المصريين ظلوا الفريسة السهلة، والحيطة المايلة لكل مجرم يبتغي فتنة اقرأ المزيد
فيما يرى الحالم: المطففون وليس منحازا للعدل من لا يرى إلا مظلمته!! ولا يرى العسف إلا إذا حل بداره، أو صحبه، أو عشيرته، ولا يفزعه الدم إلا ما يسيل على أرضه!! ولا يعرف الحق إلا إذا كان له، ولا يدرك الخطأ إلا إذا وقع فيه خصمه، ولا ينكر على الأقربين، بل يتخارس ويمرر!! بينما صوته النفير والنعير مشددا النكير على صغائر أخطاء منافسيه، ومخالفيه، اقرأ المزيد
من شهور طويلة كتبت عن المرضى بالإخوان -وتقريبا- كل الأطراف زعلت من الكلام!! كنت أنبه إلى حالة الحب الأعمى، وحالة الكراهية العمياء، دلوقتي أعتقد الموضوع تطور إلى ما يشبه الأفكار، والتداعيات الأتوماتيكية زي الزمبلك لما تيجي أية سيرة للإخوان، أو حتى شبهة، وأحيانا تبقى المسألة مقحمة ومفتعلة، المهم تلاقي الزمبلك اشتغل، زمبلك يرغي ويزبد بالويل والثبور وعظائم الأمور عن شياطين لا خير فيهم!! اقرأ المزيد
من بؤس تدبير الإخوان أن يظلوا متمسكين بشرعية مرحلة بائسة حاولوا فيها مسايرة عصابات نظام مبارك ليستطيعوا تسيير الدولة، وفشلت هذه الصيغة، وكثير من الناس يرون فيها رمزا لخيبة الأمل بعد أحلام انطلقت مع ثورة 25 يناير، وطاقات شبابها التي ما تزال تبحث عن استثمار، ولا تجد. شرعية الصناديق تصطدم بشرعية جنازير الدبابات، لكن شرعية الدم تعلو، شرعية دماء الشهداء، من السويس يناير 2011، وحتى شهداء مسيرات الشوارع، طوال الأسابيع الماضية!! اقرأ المزيد
في كل الأحوال لن تفلح الصيغة الحالية للسلطة، كما لم تفلح صيغة الإخوان، في عمل شيء ينقذ مصر من الإفلاس، أو الانكشاف أمام إسرائيل، ولا من عوامل التعرية، ولا حتى من برد الشتاء القادم!!! فأجهزة الدولة كلها مخربأة ومنحطة / متدنية / منعدمة الأداء!! والسلطة الحالية تغطي هذا بالرصاص والقمع والدم، وحواديت محاربة الإرهاب!! ولا شيء تستطيعه أكثر من ذلك، والناس المنتظرة لن تحظى إلا بخيبات أمل ثقيلة جدا، ومتجددة!!! اقرأ المزيد
ذات سبتٍ من شهر أكتوبر عام 1973, وفي صباح واعدٍ بالتغيير والنهوض من ركام الهزيمة والانكسار, تواردت الأخبار وتواصلت, معلنةً أن الحرب انطلقت في فجر السادس من أكتوبر, وأن الجيش المصري يتوثب إلى الأمام بعزيمة الأمة وإرادة العزة والكرامة والتأريخ. إنها الحرب... الجيش المصري يعبر قناة السويس! اقرأ المزيد
إحياء الموتى..... فرصة نشوف... قطاع كبير من المصريين تتلخص عندهم الثورة في سؤال: مين يمسك؟؟ وهؤلاء منقسمون بين مرسي وسيسي .. وهم يتصورون الدنيا كلها مثلهم، ومثلهم آخرون لا يرون الناس إلا مؤيدا لهذا، أو ذاك!!! وستجدون لهم في التعليقات على صفحتي ما يضحك ويدهش ويستدعي البحث والدراسة. قطاع أضيق من المصريين لا يرى ثورة إلا بإعادة توزيع السلطة والثروة، بل إعادة تشكيل تركيب السلطة اقرأ المزيد
مفهوم أن التضييق الأمني على الإخوان من منتصف التسعينات إلى نزول الناس في 25 يناير كان من أهم الأسباب التي أدت إلى تشكيل عقلياتهم وتصرفاتهم بشكل يستهدف الحفاظ على أنفسهم وتماسك تنظيمهم، وقدرته على الممانعة والمقاومة والحشد، لكن هذا جاء على حساب تطوير كفاءات ومهارات الأفراد، وبناء شبكات نوعية متخصصة!! خطأ قاتل -ن بعد 25 يناير- كان بقاء أفراد التنظيم على حالهم كعمالة غير ذات مهارات، تستطيع الحشد وإدارة العمليات التي تتطلب حشدا مثل التجمعات، والانتخابات لكنها غير مؤهلة لأية أعمال تتطلب مهارات جديدة، بينما دخل الإخوان فعلا مساحات ومستويات ومهام تتطلب مهارات جديدة لم يتدرب أفرادهم عليها مطلقا!!! اقرأ المزيد
كثير من الشباب ومن عموم المصريين يشعرون بنوع من القهر والعار والإهانة والعجز، لأن مقربين منهم نالهم الأذى، أو قتلتهم يد الخسة، ولا يستطيعون الانتصار لهم!! هذه المشاعر مؤلمة للغاية ولكنها في نفس الوقت تبقى مصدر تحفيز للعمل والإبداع والحركة... المتواصلة الدؤوبة لنصرة أهداف الثورة، وملاحقة ومحاسبة المجرمين القتلة منذ 25 يناير، هؤلاء الذين يعيشون بيننا، ومكملين في إراقة دمنا!! لا تحزنوا إن الله معنا، تكاتفوا، وطوروا أفكاركم وحراك الشارع، الانتقام هدف متواضع، العدل هدف أسمى، اقرأ المزيد
السلطة الحالية في مصر لن تقدم للناس سوى القمع والدم، والمزيد من الفشل الأدائي الذريع، وستعالج فشلها المتزايد بالمزيد من القمع!! لكن لفاعلية القمع عتبة، لا يمكن أن يتجاوزها. لا يمكن أن تعتقل مليون مواطن مثلا!! لا يمكن أن تقتل مئة ألف مثلا، دون أن تقدم للناس، حتى الخداع...!! اقرأ المزيد