حوار.. في أسئلة واجوية.. (في حديث صحفي مترجم حول الجوانب النفسية لثورة مصر مع أحد المواقع الأجنبية) إحدى اللقطات من مظاهرات الإسكندرية بمحطة الرمل أمام مسجد القائد إبراهيم.. شاركت فيها مع الشباب.. ومحتوى اللافتات لا يخلو من الطرافة. قبل 25 كان الناس يشتكون اقرأ المزيد
هناك تساؤل يطرح نفسه بقوة على الساحة المصرية، وهو ليس من قبيل التشكيك، بل هو سؤال استنكاري أكثر من كونه استفساري وهذا السؤال هو: هل فعلا قام الشعب المصري بثورة؟ لعل هذا السؤال الاستنكاري يستدعي سؤالاً آخر أكثر أهمية وهو سؤال استفساري بامتياز ويحتاج لإجابة متأنية ومدققة: كيف تنجح الثورات الشعبية في إحداث التغيير الجذري الذي يمنحها بحق صفة الثورة ويحقق طموحات الشعب المشروعة؟ تاريخياً، تقوم الثورات بوجه عام حول قيادة ملهمة ومحركة لمشاعر الجماهير، يلتف حولها الشعب ويدفع بقوته القصوى اقرأ المزيد
على الرغم من روعة وعظمة الثورة المصرية التي قام بها الشعب المصري بسائر طوائفه في 25 يناير 2011م, إلا أن هذه الثورة العظيمة تتعرض الآن لأكبر خديعة, حيث مضى على بدأ قيامها شهر كامل, وانبهر بها العالم أجمع بما فيها من رقي وتحضر وخلق رفيع, ومضى على انتقال مبارك إلى شرم الشيخ ثلاثة عشر يوما ومع هذا ما زالت البلاد تدار بواسطة حكومة اختارها حسني مبارك وأقسم أعضاؤها ورئيسها اليمين أمامه, وظل رئيسها مصمما على بقاء مبارك في الحكم حتى نهاية ولايته (لولا أن الشعب أجبره على الرحيل), اقرأ المزيد
من موقعي –أنا المواطن المصري والطبيب النفسي العربي– أستطيع أن أرى مشهدا لم يسبق له مثيل على امتداد أرجاء الوطن العربي الكبير، فنحن تابعنا شرارة انطلاق ثورة تونس، وبعدها مباشرة عشنا مع الثورة في مصر، وتلاحقت الأحداث بعد ذلك على نحو غير مسبوق على امتداد كل أرجاء العالم العربي تقريبا ولكن بدرجات متفاوتة..فكان المشهد أشبه بالبركان الذي أخذ في الانفجار في نقاط متعددة من هذه المنطقة من العالم عقب عقود طويلة من السكون قبل هذه العاصفة. وهنا نرصد بعض الملاحظات: اقرأ المزيد
الحرب النفسية الحديثة ظهرت نتيجة ثمار الوعي النفسي والتطبيق العملي للعلوم النفسية الحديثة في الحروب. إن علم النفس يتطور بسرعة مذهلة نتيجة الدراسات المستمرة مما جعله يدخل شتى مجالات الحياة بما فيها المجال الحربي والعسكري الذي سُمي "علم النفس العسكري"، فالحرب النفسية تعتمد أساسا على العلوم النفسية ولكن أيضا يجب الإلمام بعلوم أخرى مثل علم الأنثروبولوجي وعلم الاجتماع وعلم الاقتصاد وعلم السياسة والعلوم العسكرية. اقرأ المزيد
تواتر الحديث مؤخراً وبكثافة عن التحذير من قيام ثورة مضادة تجهض ثورة 25 يناير الرائعة، وخرجت التحليلات والمقالات والمناقشات تحلل وتنظر وتحذر، وكل هذا أمر طبيعي وربما محمود، ولكن يظل اعتقادي راسخاً بأن أخطر ما في تلك الثورة المضادة هو هذا الترويج الشرس لها، والجزم بأنها قادمة لا محالة إن لم تكن قد بدأت بالفعل. يحمل هذا التوجه، في تقديري، مخاطر جمة وعديدة، أسعى لتوضيحها في تلك السطور، لشرح مخاطر الترويج والاهتمام الزائد بفكرة الثورة المضادة. بداية، ليس ثمة شك تاريخياً أن كافة الثورات الشعبية تواجه بمحاولات لثورة مضادة من قبل فلول النظام البائد ومنتفعيه، ومراكز القوى التي تجذرت في كنفه اقرأ المزيد
تعريف الشائعة: ليس من السهل أن نضع تعريفا دقيقا محددا لكلمة الشائعة. فهي تحمل كثيرا من المعاني التي سنحاول أن نبرزها هنا. ويعرف الشائعة كل من جولدن البورت وليوبوستمان. في كتابهما سيكولوجية الشائعة بأنها "اصطلاح يطلق على رأي موضوعي معين مطروح كي يؤمن به من يسمعه" وهي تنتقل عادة من شخص إلى أخر عن طريق الكلمة الشفهية دون أن يتطلب ذلك مستوى من البرهان أو الدليل... علي انه كثيرا ما تنتقل الشائعة عن طريق: الصحافة أو الإذاعة أو أجهزه الإعلام الأخرى..... وهي تتسم بصفه التناقض، فقد تبدأ علي شكل اقرأ المزيد
قصيدة "لو..." للشاعر رديارد كبلنج""IF" (تحديث وصية عمرها قرن من الزمان) مقدمة: نشرت هذه القصيدة من قبل هنا في النشرة اليومية بأصلها الإنجليزي مع ترجمتها إلى الفصحى ثم العامية (شعرا) (نشرة 6-6-2009 "لو"..!!!... 'IF' للشاعر الإنجليزي "رديارد كبلنج") ثم إني حين تذكرتها حالا وأنا أكتب وصايا الشبان والصبايا الآن قمت بتحديث الترجمة العامية وأضفت هامشا لتمصيرها لأهديها لشباب 25 يناير، ثم ألحقت بها – مرة ثانية - الأصل بالإنجليزية ثم الترجمة بالفصحى دون الاكتفاء بوضع رابط Link. اقرأ المزيد
(147) اختفاء زويل بعد اندلاع الثورة هرع أحمد زويل إلى مصر للمساعدة في الوصول إلى حل خوفاً على البلد من الدخول في طريق مظلم. وانضم أحمد زويل إلى ما سمي وقتها بلجنة الحكماء للحديث مع النظام للوصول إلى حل يخرج البلاد من أزمتها دون إراقة الدماء. ولكن فجأة وبدون مقدمات منطقية اختفى زويل نهائياً من الصورة إلا من خلال بقاء اسمه كعضو في اللجنة. لا أعرف ماذا حدث ولكن أتصور أن سيناريو الأحداث قد جرى على نحو تصور فيه السيد زويل خطأ أنه يتعامل مع أشخاص في النظام محترمين أو على الأقل أنصاف محترمين، مهمومون بالبلد وأنه سيجد فيهم من يسمعه، اقرأ المزيد
في سيكولوجيا الثورة المصرية1 حين دخل الشباب المصري ميدان التحرير في 25 يناير، صار مشهد الصراع أشبه بلعبة كرة قدم في مباراة نهائية على كأس مصر بين فريقين: النظام الذي يمتلك الخبرة ويعرف قواعد اللعبة، والشباب الذي تحدّى فريقا عريقا ولا يمتلك غير الحماسة وروح المغامرة. كان كل فريق يريد أن يسجّل هدفا في مرمى الفريق الآخر، وحين تعالت هتافات الجماهير بادر رئيس فريق النظام ليسجّل هدفا بإعلانه أنه لا ينوي الترشيح للرئاسة بعد الآن، مذكّرا إياهم بهتافاتهم له للأهداف التي حققها في تاريخه، وأنه يكفيه أنه كان صاحب اقرأ المزيد