فيما يلي المعتقدات التي تعارض التوازن وأوقات الفراغ، وهي من المعتقدات التي تعيق تأكيد الذات، وقد تندهش حين تجد أن معظم الناس الذين هم مقتنعون بتلك المعتقدات يعلنون عن قواعد وأنظمة حول طرق معيشتهم وعملهم منبثقة من العدم ومبنية على تلك المعتقدات الخاطئة. معتقدات عامة خاطئة: اقرأ المزيد
أثناء تدريب أحد الأطباء، التقى مع طبيب أكبر منه كان يثير في نفسه الكثير من الضغط، حيث كان متغطرسا ومعتدا بنفسه ومتعجرفا ويحاول إظهار تفوقه على الآخرين بطريقة مستفذة؛ بحيث وصفه الآخرون بأنه شخص عدواني وشرس، وكان الأمر سيئا بشكل كاف حين يلتقي به هذا الطبيب الصغير في المناسبات فقط، ولكن الطبيب الصغير وقع في الشرك حين تم تعيينه للعمل معه مساعدا لمدة شهرين، فلم يتصور الطبيب الصغير نفسه في هذا الوضع، وكيف سيجتاز الطبيب الصغير هذه المحنة. ولكن ما إن بدأ العمل بينهما حتى وجد الطبيب الصغير أنه بصورة أقل فظاظة وشراسة مما توقع، ثم حصل أمر مدهش حيث طلب الطبيب الكبير منه اقرأ المزيد
(7) تدخل بعض العادات: قد يتَعلّم الشَخص بعض العادات التي تتعارض مع توكيد الذات، وذلك تحت ظروف معينة، وتكوَن النتيجة هي قيامه بأعمال في الطريقِ الخاطئِ، لَرُبَّما يكون لْدى الشخص مشكلة ما فيَ عَمَله، وهذه المشكلةِ تدفعه إلى العجز عن تأكيد ذاته في عمله، وقَدْ نُسمي هذا التأثير السيء للعادات "بمتلازمة السَّلطة" ( بفتح وتشديد السين). بمعنى أن الشخص تحت ظروف معينة في حياته قد لا يستطيع أن يُحسِن ما يقوم به من أعمال ؛ مما يدفعه إلى آدائها على أي وجه، وبأي شكل، كتأدية واجب وحسب، بالضبط كما تقوم سيدة المنزل بجمع أي حبتين من الطماطم على خيارتين على جزرة أو اثنين أو قلب خسة أو بصلة لعمل طبق سلطة على السريع اقرأ المزيد
(6) الشخص الذي يعاني من معوقات معينة: أنت تَعْرفُ ما يَجِبُ عليك أَنْ تَفعَله، ولديَكَ المهارةُ لإنْجازه، لكن مخاوفَك مِن رفضِ الآخرين لك، أو غضبهم عليك، أو تفحصهم لما بداخلك، أو نقدهم لك، أو قربهم منك، فيمنعك كل ذلك أو بعضه مِن تَنفيذ العملِ. أ- تَمتلكُ أفكاراَ خاطئةَ: اقرأ المزيد
الفصل الخامس الناس قَدْ يَفْشلونَ في منطقة واحدة مِنْ مناطق الإصرارِ وتأكيد الذات ويَنْجحونَ في أخرى. يُمكنك أَن تكونَ قادراً على إبداء مشاعرك الودّية بشكل مفتوح في مواقف وأماكن معينة، وإلى الآن، ولكنك قد لا تَكون قادرا على إظهار مشاعرِكَ في مواقف و أماكن أخرى، والعكس بالعكس. وبمعنى آخر؛ قد يكون رجل خلاصةَ الاستسلامِ في المكتبِ، ويَتصرّفُ بصورة مستبدة ّ في البيت. أَو أَنْ يَتصرّفَ شخص بشكل حازم في العمل، وفي علاقاتِه الاجتماعيةِ، ومَع أطفالِه، ولكنه وإلى الآن يعجز عن إظهار الحزم وتأكيد الذات مَع زوجتِه. اقرأ المزيد
هذا الشخص غير واسع الاطّلاع حول حقائقِ العلاقاتِ الاجتماعيةِ، فهو يَقُولُ ما يَعتقدهُ، وقد يكون ما يقوله هو الشيء الصحيح، ولكن في الوقتِ الخاطئ. على سبيل المثال: زوجكَ يُخبرك بمشاكل يومه الفظيع في عمله، منتظرا أن تواسيه وتشدين من أزره، وأن تشعريه بمشاركتك له آلامه في العمل من أجل تحقيق المطالب الأساسية لأسرته، ولكنك في الرَدِّ عليه تخبريه أنك كنت في زيارة لأختك اليوم، وزوجها رجل الأعمال واسع الثراء، قد اشترى لها طقما من الألماس يذهب العقل، ونفسك يشتري لك زوجك اقرأ المزيد
الفصل الخامس ما يدركه ويؤمن به عقل الإنسان يمكنه أن يحققه؛ لذلك نجد أن للاعتقادات قوة كبيرة، فإن استطعت أن تغير اعتقادات أي شخص فإنك تستطيع أن تجعله يفعل أي شيء، والإرادة متى تمكنت من النفوس وأصبحت ميراثا يتوارثه الأبناء عبر الآباء، ذللت كل صعب ومحت كل عقبة وقهرت كل مانع مهما كان قويا، ووصلت عاجلا أو آجلا إلى الغاية المطلوبة؛ لذا لكي ننجح في حياتنا لابد أولا أن نؤمن بأننا نستطيع النجاح. اقرأ المزيد
هناك قصة معروفة لتجربة هامة قام بها عالمان من علماء النفس .. ومن رواد العلاج النفسي السلوكي.. هما "واطسون و"راينر". فقد قام هذان العالمان بوضع فأر أبيض على مقربة من طفل صغير يدعى "ألبرت" كان قد أدخل المستشفى للعلاج من مرض غير نفسي. وببراءة وتلقائية مد الصغير يده يتحسس ذلك الحيوان الصغير الناصع البياض.. عندئذ أصدر "واطسون" تعليماته بإصدار صوت مزعج من خلف الطفل، جعله يصرخ فزعاً ورهبة. وتكررت التجربة عدة مرات.. وفى كل مرة يوضع الفأر الأبيض قريبا من "ألبرت" يصدر اقرأ المزيد
الفصل الرابع(5) السؤال الثالث: كَيْفَ تصبح برامج التدريب على تأكيد الذات مفيدة ومؤثرة؟ وما هو المدى المطلوب لتنفيذ تلك البرامج؟ بالطبع فغالبا ما تحتاج لبعض الوقت لتحقيق تلك التدريبات ولكي تؤتي ثمارها. فهي عملية دائمة مستمرة. والمدى القريبِ الأول الوحيدِ لتلك التدريبات هو ذلك الجزءِ الرسميِ، اقرأ المزيد
الفصل الرابع(4) السلوك العصابي في منطقةِ واحدة لَهُ نتائج في المناطقِ الأخرى مِنْ منظومتِك النفسية، فقد يَجْلبُ تخوّفات إضافيةَ، وتَوَتّرات، أَو حالات كآبة، أو تردد، كما قد يُؤثّرُ على شعوركَ بنقص الثقةِ في ذاتك. وهذا التأثيرِ الذي يشبه الدوّامة، يُدْعى اللولبَ العصابيَ. على سبيل المثال: الخوفِ من خسران عملِكَ يُكسبك مجموعة جديدة مِن الشكوك: "ما هو الخطأ في تصرفي هذا؟ "... "لَستُ جيداًَ"... "أنا لا أَنْجحُ أبدا.!!"، اقرأ المزيد