لا شك بأن حادثة مقتل المصريين ألـ21، على يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) داخل الأراضي الليبية، تثير الحزن والغضب معاً، برغم أنها ليست جديدة، فقد واجهت بعض الدول منذ الماضي، أحداثاً دموية مشابهة وخاصة ًدول أفغانستان وسوريا والعراق، حيث ذهب نتيجتها آلافاً من الضحايا الذين وجدوا أنفسهم في واقعٍ ألزمهم دفع الثمن بغير ذنب، وبلا أيّة أخطار منسوبة إليهم، ودونما أيّة صلة بأعمال سياسية وأمنية بطبيعة الأمر، فقط باعتبارهم يتبعون لدولة غريمةً، لدواعٍ سياسية وأمنية ودينية، وكأنّ ذلك هو جزء من قدرهم المحتوم. اقرأ المزيد
يقول عالم الأحياء الأمريكي (رينيه دبو) في كتابه (إنسانية الإنسان): (وإذا لم نكن واعين، فسيذكرنا التاريخ أننا الجيل الذي رفع إنسانا على القمر… بينما هو يغوص إلى ركبتيه في الأوحال والقاذورات). اقرأ المزيد
دراسة سلوك الحيوان وتعامله مع البيئة والمجموعة التي ينتمي إليها تخضع لدراسات علمية وقيمتها أحياناً تتجاوز دراسة سلوك البشر الاجتماعي والفردي. الحيتان تهاجر وتتنقل من مكان إلى آخر وتتواصل بعضها مع البعض الآخر. الإنسان كذلك يتنقل من مكان إلى آخر وقد تجبره الظروف على الهجرة التطوعية أو القسرية بعيداً عن مسقط رأسه. ولكن هناك من يكون أمره أشد من غيره وهو الإنسان الذي يعيش وحيداً في داخل وطنه أو داخل بيته وهذه الهجرة أنت في مسقط رأسك عذاب لا نهاية له. اقرأ المزيد
وصلت في أواخر العام الماضي إلى مدينة فيرغسون بولاية ميسوري الأمريكية، موجة صاخبة من العنصرية والتمييز العرقي، تلك المدينة التي تتواجد فيها نسبة كبيرة من السود الأمريكيين -حوالي 70%- في مقابل نسبة ضئيلة من أفراد الشرطة السود (3- 50) من البيض، بعد أن أقدمت الشرطة على قتل شابٍ أسود، وهو من الشبان العاديين، ولا تبدو عليه علامات استثنائية مُوجبة للقتل، وربما كانت هذه الحادثة مجرد حادثة للوهلة الأولي، لكن سرعان ما تبيّن بأن لها جوانب عنصرية، اقرأ المزيد
على الرغم من تشكيل المعسكر الصهيوني، من خلال اندماج حزبي العمل بزعامة "إسحق هيرتسوغ" والحركة بزعامة "تسيبي ليفني"، وتأليف القائمة العربية الموحدة، واللذان يهدفان إلى الإطاحة بزعيم الليكود ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" مستعينين، بقوّتهما المأمولة بجلب أصوات اليسار، وبالاتكال على ما يعتبرانها أخطاء "نتانياهو" الموبقة، وأهمها: مسؤوليته عن تحطّم مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، بعد تسلله نحو خلق أزمات جديدة معهم، والتي من شأنها إسقاط المشروع الصهيوني، والمؤدّية إلى دولة ثنائية القومية، واتهامه مباشرةً، بتخريب العلاقات الثانوية مع الولايات المتحدة، في ضوء تعدد خلافاته معها اقرأ المزيد
ماذا يجري في بلدان العرب؟ فالناس فيها وكأنهم أرقام قيمتها صفر, أو أنهم ركام أصفار على يسار رقم يستبيحهم, ويمحوهم بممحاةٍ ذات ألوانٍ وألوان!! فما تتداوله وسائل الإعلام هو أرقام, لا تعني أحدا لا من قريب ولا من بعيد!! أرقام تتوارد كل يوم وساعة من سوريا والعراق وليبيا واليمن ومصر وغيرها من البلدان. اقرأ المزيد
الحرية تقتل الحرية!! الحرية تنحرنا وتنتحر بنا!! وينطبق عليها القول "ما زاد عن حده إنقلب ضده"!! فهذه معادلة دقيقة فاعلة في تفاعلات الوجود الكوني حيا وجامدا. اقرأ المزيد
تفجّرتِ الدُموعُ بلا انْقطاعِ وحَفّ الموتُ أرْجاءَ الزِماع كأنّ الأرضَ مِنْ حُزنٍ تباكتْ وأنّ وجودَها نحوَ اقتلاعَ اقرأ المزيد
خلال العام 2002، ونتيجة لتصاعد الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، بادر رئيس الوزراء الإسباني "خوسيه ماريا أثنار" إلى إنشاء اللجنة الرباعية الدولية، والتي جاءت مُناسبة لما عُرف بخطة خارطة الطريق الأمريكية التي أقرها الرئيس الأمريكي "جورج بوش الأب" في نفس العام، وهي لجنة أممية تم تشكيلها من المجتمع الدولي- الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، روسيا، والأمم المتحدة- لكنه كان حريصاً بأن لا تشمل أيّة جهة عربية، على الرغم من انتقادات روسيّة ودعواتها في أوقات لاحقة، بضرورة توسيعها عن طريق انضمام الجامعة العربية إلى عضويتها، باعتبارها صاحبة القضية، وأنها يجب أن تكون جزءاً من عملية وضع المبادرات والاقتراحات بشأن اقرأ المزيد
مثلما هو المتوقع،فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" لا يزال يصرّ وبشدّة، على تنفيذ خطوته، بإلقاء خطاب أمام الكونجرس الأمريكي في أوائل مارس/آذار المقبل، بعد تلقيه دعوة من رئيسه "جون بينر" وهي الخطوة الأسوأ التي يقوم باتخاذها، قبيل التوجه إلى الانتخابات الإسرائيلية، التي ستجري بعد أسبوعين من الشهر نفسه، باعتبارها خطوة استراتيجية، برغم علمه بأنها مؤذية لقلب كل واحد في الإدارة الأمريكية وخاصةً الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" من ناحية، ولقلب كل حزب من الأحزاب اليسارية الإسرائيلية، التي تعتبر أن خطوة كهذه هي مُغرضة وحسب، وتنقل الكثير من المشكلات السياسية والانتخابية، وسواء كان لشأن التأثير اقرأ المزيد







