لمن نعطي مفتاح العفة؟! من بيده مفتاح الغفة؟! العفة هي التنزه عن الشيء البغيض – وعف عن الشيء يعني تنزهت نفسه وترفعت عنه، والعفة في المجتمع تعني التنزه عن الرذيلة والفحشاء بين الرجال والنساء، واقتصار العلاقة بينهما في حدود الزواج الشرعي الذي يحفظ حق الأسرة ويضمن سلامة وصحة النسل. اقرأ المزيد
مفهوم العفة: والمقصود به: تقصيد الممارسة الجنسية أولا، ثم تصحيح النظرة إلى المرأة. والمراد بتقصيد الممارسة الجنسية هو ربط الشباب بالمنطلقات التربوية التي تبني الإرادة؛ ذلك المفهوم الغائب والمغيب في المشهد العربي والإسلامي، ذلك المفهوم الذي تحتاجه الأمة لمواجهة التحديات. فالصبر وغض البصر والانشغال بالعبادة والأدوار الرسالية ينبغي ألا يفهم من وراء ذلك -حسب الزعم العلماني- أنه مجرد حل طوباوي غير واقعي لمشكلة واقعية، أو هو إلغاء للبعد الجنسي للشباب، اقرأ المزيد
يجتهد الطرح العلماني في تبني مفهوم التربية الجنسية، ويزعم لنفسه أنه ينمي بذلك المنظومة التربوية المجتمعية التي تفتقد في نظره إلى إغناء مشاربها وتنويع روافدها. وهو إذ يفعل ذلك لا تعوزه المقاربات النفسية والسوسيولوجية، ولا حتى التأسيس المعرفي للمضامين التربوية الجنسية التي تقدم كمنتوج للشرائح المجتمعية المستهدفة، وتراه يدافع بكل قوة ضد الثقافة المجتمعية السائدة التي تجعل من الجنس التابو المقدس، أو المحرم بتعبير أبي علي ياسين. اقرأ المزيد
أنثى – ذكر امرأة – رجل الحياة الكونية بأسرها مبنية على ثنائية متعارف عليها، ففي كل موجود هناك قوتان متجاذبتان متفاعلتان، لصناعة ما يساهم في بناء الحياة وتأمين البقاء، وأي خلل أو اضطراب ما بين أطراف المعادلة الصيروراتية، الأزلية الأبدية، يتسبب بتداعيات مناهضة لإرادتها. اقرأ المزيد
الحديث عن العلاقات الحميمية بين الزوج وزوجه وأهميتها في الصحة الجسدية والنفسانية لا يخلو من التناقضات أحيان، ولكنه أيضاً لا يسلم من انتقاد البعض. لا يثير اهتمام بعض الأطباء ولا يثير اهتمام الكثير من الأزواج وخاصة من هو غير سعيد في حياته الزوجية وتحت رحمة الضغوط البيئية بأنواعها. وهناك مجموعة أخرى من الأزواج من تسقط اللوم على العلاقة الحميمية وتعتبرها مصدراً رئيسياً لعدم السعادة. اقرأ المزيد
يسألونك عن السيكولوجية الفطرية للجندرة النيو- أنثويات هل واقع بيولوجي أم اضطراب. تعارفت البشرية منذ نشأتها على أدوار متكاملة بين الرجل والمرأة وذلك نتيجة التكوين النفسي والبيولوجي للرجل والمرأة وليس الأمر مجرد صدفة وقرعة بين الرجل والمرأة أو لعبة أدوار على مسرح يوناني، بل حتمية بيولوجية ونفسية. وبمعنى آخر فإن جنس الإنسان ذكر أو أنثى هو نفسه يساوي الجندر أو ما يسمى النوع الاجتماعي وهو نفسه المحتوى البيولوجي والنفسي. اقرأ المزيد
"ليس لديه مانع أن يتم تقبيل زوجته ومش هيغير نفسه عشان الجمهور والمجتمع هما اللي محتاجين يتعالجوا". تلك الكلمات المنتشرة في الفترة الأخيرة سواء كان أصحابها يقصدونها ومقتنعين بها أو أرادوا ركوب موجة الترند، جعلتني أكتب تلك المقالة عن الاضطرابات النفسية الجنسية والتي تحارب المجتمعات المنفتحة دائما اعتبارها سلوك إنساني طبيعي وتصديرها للشرق الاوسط المتحفظ والمتمسك بالقيم والتعليم الدينية على أنها حرية شخصية. اقرأ المزيد
وصلنا من "merabet mohamed" (موظف حكومي 30 سنة مسلم) ما يلي: أردت التعليق على هذا الموضوع ولم أستَطِع نشره السلام عليكم أستاذ خالدي... تعجبني طريقة تحليلك للتَّصَرُّفات التي تبدو بسيطة، ومن خلال مطالعتي لبعض مقالاتك اقرأ المزيد
تخيلوا معي أنّنا نأكل وجبة واحدة مهما كانت، أو لنقل طعاما واحدا مهما نوّعنا من أساليب طهْيه يبقى واحدا (مثل matrix الذي يحضرني هنا)، كل شخص يقتصر على طعامه المختَار له، مع ذلك كل الأنواع موجودة. ثم يخرُج لنا من يقولون عن الأطعمة غير المتاحة في حقّهم أنّها سيئة ورديئة وغير مُغذية.. وما إلى ذلك من الصفات المنفّرة التحقيرية. لا شك أنّك استغربت وضحكت من المنطق المخادِع لهؤلاء الأشخاص... اقرأ المزيد
لماذا تعقيبا على المثلية الجنسية، واستسهال الناس لها واستعدادهم للحُكم على أصحابها دونما نظر في الخلفيات والفروقات، لدرجة السّخرية والشماتة... أقول للرجال شيئا، لمّا تستيقظ ذات صباح وتخرج للشارع وتنظر لسعيد وجواد وبلال مثل ما ينظر الرجال الآخرون لسوسن ورهام وابتسام. اقرأ المزيد