النساء لا تتعلق فيني وما أريده صعب أن يتحقق وأنا بحيرة؟
باختصار أنا من بيئة وعائلة محافظة جداً ريفية حضرية مو زراعية ومن محيط دمشق لكن دون درجة التعصب....... نشأت نشأة ملتزمة ومحافظة.... كنت كول ومازلت إلى حد كبير........ باختصار غير مقتنع أو حابب تقاليد أسرتي أو بيتي وأعلم أن التغيير مستحيل.....أنا شخصياً لا أحب أغلب عادات وتقاليد اجتماعية..... فعلى سبيل المثال أنا أريد الارتباط بامرأة محجبة أو غير محجبة من عائلة فري دينياً واجتماعياً.... طبعا هذا الشيء لا تعلق بشهوة أو نزوة بل هو قناعات وإن كنت أميل للمحجبة أكثر لك ما يهمني عقليتها فري...... لكن لا أستطيع التحرك رغم أني بالغربة وحتى لو توفر مال فأنا غير قادر على الارتباط بمن أريد لا فكرا ولا شكلاً
والمشكلة الأكبر أني فقير ولا يتكلم معي إلا العانسات أو الفاقدات للجمال أو من أسر محافظة فقط لا تستطعن لا خروجا ولا لقاء والخ وضمن إطار محترم طبعاً إما أن أتعرف ببنت فري كتعارف أو حب أو حتى خطبة فهذا مستحيل وماعم يضبط معي..... بتتعرف علي هيك أشكال يومين ثلاثة وبتتركني...... ودون معرفة السبب.... وتكرر هذا الشيء مراراً وتكراراً.
أغلب علاقاتي مع الفتيات بالمئة 90 عبر النت أتحسر على حظي لماذا لا تحبني امرأة عازبة أومتزوجة ويومياً نسمع آلاف القصص على علاقات حب أو تعلق..... أعرف أن هذا خطأ.... بس أنا أتكلم ماذا ينقصني ولقد مللت من علاقات النت وفي الواقع على ندرة تجاربي فقد فشلت.... وأنا الآن بلا عمل ولا أؤمن بصداقة بين رجل وامرأة إما كيرل رين قوي أو حب وزواج أو بلا
أنا حنون طيب رومانسي فوق العادة بسيط عفوي، ما بعرف أكذب لست خبيث لست ملعب لست جريء كثير.
أنا واقع بهذه الحيرة من 10 سنوات ومشكلتي رافض أن أخطب إلا أن أحبيبتي أوامرأة حباً حقيقياً حتى وإن لم نرتبط أو وجدت من أقتنع بها رغم أن ذلك مستحيل عند أهلي.دوما أسأل نفسي ليش البنات ما بتتعلق فيني ولو عالنت ليش ما بتعطيني قلبا وحتى النساء وأنا لست وسيم لكن لست ببشع
أريد حلا من هذه الدوامة التي لا تفارقني من عشر سنوات مع الإشارة إلى أنني تزوجت مدة عامين وكانت زوجتي صفر رومانسياً رغم أنها محترمة وطيبة لكن من أعماق قلبي ما كنت مقتنع بطريقة لبسها أو عقلها بس ماكت بكرهها وانتهت حياتنا دون أولاد وبالرضاء
ما الحل لهذه الدوامة وخاصة مسألتي لماذا لا تتعلق نساء بي؟
والثانية ماذا أفعل بشأن الخطبة مستقبلية؟
13/3/2019
رد المستشار
أهلاً وسهلاً فرصة أن أنبه بمناسبة رسالتك أن عدم ضبط اللغة، وتصحيح الأخطاء الإملائية من شأنه مضاعفة صعوبتنا التي نقابلها في فهم ما تريدون قوله، وإن كانت النقطة الأساسية واضحة في رسالتك، وشكراً على ثقتك، ودعني أصاحبك.
النساء يا صديقي، وبخاصة في عالم اليوم المفتوح، وفي عالمنا العربي المنكوب البائس من عدة جهات يبحثن عن ماذا؟ حين يفكرن بعلاقة، أو بالزواج؟! تأمل معي من خلال معلوماتك، واحتكاكك للإجابة على هذا السؤال يلزمك التفكير في احتياجات المرأة المعاصرة من العلاقات، أو الزواج... تأمل معي.
بعضهن يبعثن عن الرجل المساند بماله، ودعمه، وتحمل مسؤوليتها المادية والمعنوية، وهي تعتبر أنها تستحق أن تكون أميرة كما في أساطير وروايات تاريخ العشق، أو ملكة متوجة، وهي تبحث عن الراحة والرفاهية عبر الزواج، والضغوط، والأوضاع المادية في عالمنا العربي واضحة لكل ذي عينين!!
بعضهن يجول بخاطرهن نفس أسئلتك تقريبا، وتتساءل:
لماذا لا يحبني رجل وسيم؟! والوسيم هنا معناها ممشوق القوام، حلو التقاطيع، ومفتول العضلات - ربما!!
كما يطمح أغلب الرجال إلى أن يقضوا أوقاتهم بصحبة مليحة الوجه، متناسقة القوام تفكر النساء في مسألة جمال الشكل والجسم بالنسبة للرجال، ومن ناحية أخرى فإن الرجل صاحب الثروة سيسهل الكثير من المتاعب والمصاعب المادية، وحبذا لو كانت الشخصية جذابة آسرة، والعقل حكيم، والالتزام الديني الخلقي موجود دون تشدد، وهكذا... كما تبحث أنت عن مواصفات تبحث الفتاة كذلك.
يعني إذا كنت تبحث عن امرأة بمواصفات معينة فالمرأة أيضا تبحث عن رجل بمواصفات معينة!! عادي!!
فإذا كنت طيبا وحنونا ورومانسيا – ولا أعرف أي معنى لهذه الصفات فأنت ترى نفسك كذلك، وبالتالي تحتاج أن تجدك امرأة ترى فيك هذه الصفات، وتكتفي بها!! أما إذا كنت بمواصفات لا تجذب النساء اللائي يطمحن إلى مواصفات ليست فيك، أو تطمح أنت إلى مواصفات معينة، وصاحبات هذه المواصفات يبحثن عن مواصفات غير مواصفاتك، سيطول انتظارك!!
أنت بلا عمل، وفقير ماديا، وتقول أنك بالغربة، ولم تذكر أين!! ولا إلى متى ستظل بغير عمل، ولا دخل!!
قل لي بربك: ما الذي سيجذب إليك الفتاة "الفري" التي تريدها؟! مع التأكيد – مرة أخرى- على غموض أوصافك وأحكامك، فما تقصده بوصف "فري" هو بمقاييسك ومعاييرك أنت، دون أن يكون لهذا الوصف معيار مطلق، أو قياسي، ولكن الفتاة من عائلة فري دينيا واجتماعيا، المتمردة على العادات والتقاليد السائدة ليكون المزاج بينكما متقارب، أو مشترك، هي غالبا تبحث عن مواصفات سهل أن تتوقعها!
فتاة في العشرينات مثلا، و"فري"، في تفكيرها، وأسرتها، وحياتها تتساءل أنت لماذا لا تنجذب لشخص من بيئة وعائلة محافظة جدا، ريفية حضرية، نشأ في هذه البيئة، ويعيش فيها، ولا يستطيع التحرك منها، وفقير، بلا عمل، ويتساءل: ماذا ينقصني!!!
وتقول أنك حيران، ولا أدري بالضبط ما يحيرك!!!
إما أن تتغير المواصفات التي تبحث عنها، أو أن تتغير أوضاعك وظروفك حتى تنجذب إليك النساء اللائي تبحث عن مواصفاتهن!!
أو تخرج من بيئتك فتتعرض لنوعيات أخرى من النساء، وترى وتسمع وتتواصل، وبالتالي ممكن تحب وتنحب!! فما هي إمكانية خروجك؟!
ندرة التجارب الحياتية يا صديقي ليست شيئا محمودا، ولن أعتبرها مذمة، ولكن ندرة التجارب وضعتك في متاهة عقلية، وحيرة لا مبرر لها، ولا تفسير غير أنك لا تعرف كيف تجري الأمور في الحياة التي تعيش بعيدا عن تياراتها، وأمواجها، وعواصفها، وتنتظر أن تجدك أميرة أحلامك!! تابعنا بأخبارك.
ويتبع >>>>>: في العشق عندنا : تطبق الشروط والأحكام! م