الندم الشديد على إدخال أشياء في فتحة الشرج
السلام عليكم، أنا مشكلتي أني غلطت وأدخلت أشياء في فتحة الشرج يمكن أربع مرات فقط وآخر مرة قبل 3 سنوات وأنا تبت وأقلعت عن هذا الذنب وندمت وانتهى ولن يتكرر أبداً
الغلط وارد وكلنا نغلط أحاول أهون على نفسي بهذا الكلام لكن هذا الغلط ترك آثارا صعب علاجها لذلك ندمي أصبح مستمرا والندم المستمر يهدم الذات ويقلل من التقدير الذاتي ويحطم النفسية.......... لا أريد أندم ولا أريد أعيش بهذا الألم!
الآثار التي تركها هذا الغلط من 3 سنوات بدأت معي :
1- شرخ شرجي تشافيت منه الحمد لله، بواسير داخلية من الدرجة البسيطة
2- ضعف بعضلة الشرج مع إحساس بالارتخاء
3- إفرازات شرجية من البراز تخرج لا إرادياً على شكل بقع صغيرة بشكل مستمر يعني كل يومين أو ثلاثة أجد أثرا على ملابسي الداخلية
4- شعور بالإزعاج وعدم الراحة بفتحة الشرج مع حرقان أو حكة عند الإفرازات
5- الغازات، إخراج الريح بكثرة، أصوات الغازات مسموعة عند الجلوس أو السجود صرت أتجنب الذهاب للمسجد لكي لا أحد يسمع أصوات الغازات، أحس أني أمسك الريح كثيراً لكي لا يخرج مني ويصدر أصوات عند إمساكه.
طبعاً ذهبت لأطباء جراحة كثر من بداية الأعراض وشخصوا المشكلة كبواسير وشرخ وعالجوها بس باقي مشكلة ضعف العضلة مستمرة مع الإفرازت والغازات. لكنني ما تجرأت أن أصارحهم بالغلط اللي ارتكبته بإدخال أشياء في فتحة الشرج
أحد الجراحين قال لي الشرج سليمة من البواسير والشرخ ولا يوجد اتساع فيها والتفسير الممكن للإفرازات هو وجود ضعف بالعضلة من البواسير والشرخ ونصحني بعمل تمارين كيغل. ولكنني لم أستفد من هذه التمارين
حالياً مشكلتي مستمرة مع الإفرازات دون علاج... وهذا الشيء محبطني ومخليني ألوم نفسي وأندم كثيراً ومتردد هل لازم أصارح الطبيب الجراح بالغلط الذي ارتكبته لعل وعسى ألقى علاج أو أعيش حياتي كلها بندم شديد ومستمر؟
أصبحت ما أنام بشكل جيد وأفكر كثيراً كيف أخبر الطبيب الجراح بهذا الغلط وأحس أنه نوع من الوسواس أصابني من القلق... حتى أنه من حزني بسبب هذا الغلط ومن ضغط الدراسة الجامعية أصبت بمرض ثنائي القطب وأخذت علاج دباكين وريسبردال وحالياً وقفت الريسبردال بس باقي الديباكين أستخدمه فقط والحمد لله لي سنتين ما أصبت بانتكاسة وحالتي مستجيبة للعلاج
لكن أخشى من هذا الندم واللوم الزائد على نفسي لما تسببت به من أضرار مع ضغط الدراسة القادم أن أنتكس وتسوء حالتي فأنا شخصيتي تأثرت كثيراً وثقتي بنفسي اهتزت وأصبح عندي خجل اجتماعي وأرتبك كثيراً عند التحدث أمام مجموعة من الناس كل ما أحلم به هو الشفاء من هذه الآثار والله يشفيني ويشفي كل مسلم
أتمنى مساعدتكم أي شيء ممكن يساعد مقبول
وأعتذر على الإطالة شكرا لكم
30/7/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "Mohamed" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
رغم عبثية ما فعلت وخطئه إلا أن من الواضح أنك تحمله أكثر مما يحتمل... ربما هناك مشكلة عضوية رآها الزملاء من الجراحين ولكن يصعب إرجاعها لأربع مرات إدخال أشياء بالدبر... فضلا عن أن عدم وجود اتساع بالدبر كما أفادك الجراح معناه أن مشكلة إحساسك بضعف التحكم هي مشكلة نفسية مثلما هي الغازات الراجعة غالبا إلى اضطراب القولون العصبي.
من الواضح أن القلق المفرط وفرط الشعور بالذنب لاعبان رئيسيان في معاناتك... وكونك لم تخبر أحدا بعبثك القديم في دبرك جعل تخوفك من الأثر الناتج عن عبثك بالدبر ضخما ومبالغا فيه وهو ما يمهد لمشاعر ذنب أكبر وتخوف أكبر.
وأما تشخيص الثناقطبي فأمر منفصل عن مشكلة الدبر والذنب وعصاب القولون ولا يمكن إرجاعه لعبثك بالدبر يا "Mohamed"... وعليك متابعة علاجه مع طبيبك المعالج والاستمرار على موازن المزاج الذي تتناول أي الديباكين.
اعلم أن ما تشتكي منه من أمراض وأعراض لا علاقة له بتاريخ عبثك بدبرك وأن الرابط الوحيد هو تخوفك المبالغ فيه لكن لا أثر مادي لما حدث وقد أكد ذلك الجراح... حتى الشرخ الشرجي لا يمكن أن ينتج عن الإدخال في الدبر إلا إذا كنت استخدمت أدوات كبيرة القطر وهو ما لا أظنه، فتابع علاجك وانس هذا الأمر.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.