وسواس الغشاء : الضغطة والحكة والنقطة ! م
فحص طبي
السلام عليكم أريد أن أطرح سؤالا.. ذهبت البارحة عند طبيبة النساء والتوليد لأنني كنت أعاني من حكة شديدة في المهبل وذهبت إليها للفحص ورؤية غشاء البكارة خوفا مني أن يكون تضرر بكثرة الحك.
ففحصتني بمباعدة الأشفار الصغيرة وتسليط ضوء وقالت لي بأن كل شيء سليم. وعند رجوعي إلى البيت مرت 6 ساعات دخلت للمرحاض لقضاء الحاجة أعزكم الله فرأيت نقطة دم مع البراز (لما أنني كنت أعاني من البواسير الخارجية ولدي مثل اللحمة في فتحة الشرج كلما دخلت المرحاض لقضاء الحاجة تتدلى).
وفي الغد دخلت للمرحاض لقضاء الحاجة لكن مع الدفع الشديد لم يخرج براز وعند مسح الشرج بورق التواليت رأيت دما أحمر. هل يمكن أن يكون هذا الدم من غشاء البكارة يعني هل يكون تأذى عنذ فحصي عند الطبيبة أو أنه تأذى بفعل الدفع الشديد لإخراج البراز . على العلم أنني في هذه الفترة لا أعاني من الإمساك لكن توجد لحمة متدلية من الشرج.
لا أعلم إن كان هذا وسواسا أم أن الطبيبة أخطأت بالفحص وعدت إلى فحص نفسي من جديد المرجو الرد على مشكلتي ففحص الطبيبة لم يخفف من شكوكي حول غشاء البكارة هل ممكن أن تكون أخطأت بالفحص عند مباعدة الشفرات وأحسست أنها تباعد كذلك فتحة المهبل لتنظر بواسطة الضوء لكن لم أحس بأي ألم ولم تدخل شيئا في جوف المهبل
هل ممكن أن يتسبب هذا الشد في تسبب ضرر لغشاء البكارة ؟؟ وخرج دم في اليوم التالي
.... المرجو الرد
5/6/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "سميرة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
قلت لك في متابعتي معك بالحرف الواحد (عدم اللجوء لا لفحص طبيب نساء ولا للفحص الذاتي..... ولاحظي أن قلقك الحالي أكثر بمراحل من قلقك قبل أول مرة فحص، وكلما زادت مرات الفحص كلما قلت ثقتك في الطمأنة التي تتلقين وكلما ازددت احتياجا لتكرار محاولة الطمأنة) لأن (الوسواس الذي دفعك لطلب الاطمئنان بفحص الغشاء دون وجود سبب مناسب -هذا هو الواقع- سيجعل في كل مرة فحص ما يشيبها في نظرك أو ما يستطيع من خلاله أن يرمي بذرة الشك مرة أخرى لتفقدي اطمئنانك وتعاودين تكرار الفحص) هذا هو ما حدث يا "سميرة" مع الأسف فالقيام بتجربة الفحص النسائي للاطمئنان على الغشاء.... من موسوسة مثلك لا يوجد فيها ما يستدعي الفحص خطأ كبير..... نتيجته رأيتها بنفسك لأنك لم تلتزمي بما نصحناك، واعلمي كذلك أن الفحص الذاتي لا يعطيك نفس الشكل دائما فيصبح مدعاة لحيرة لا تنتهي.
لم يحدث شيء للغشاء لا قبل الكشف ولا أثناء الكشف ولا بعده وشد الأشفار وتسليط الضوء لا يؤذيان الغشاء مهما كانت شدتهما وكذلك الحزق بسبب الإمساك لا يمكن أن يؤذي الغشاء والمهم الآن هو الطبيب النفساني وليس الغشاء فأنت الآن مريضة وسواس قهري ولست مجرد خائفة على الغشاء..... أنت تعانين ليل نهار وتمارسين طقوس الفحص الذاتي كلما استطعت!! فاتحي أهلك إن كان مفيدا وتوجهي صوب طبيب نفساني، وتذكري حاجت لعلاج البواسير كذلك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: وسواس الغشاء : الضغطة والحكة والنقطة ! م2