قريب إلى الجنون.
بسم الله الرحمن الرحيم. بدايةً عندما كان عمري 16سنة التزمت بالدين وكنت ملتزماً بتعاليم الدين على حذافيره فبدأت تأتيني وساوس حول الله وحول الدين ووساوس كفرية شتّى. ومع مرور الوقت تركت الصلاة وكانوا عندما يسألونني هل أنت مؤمن بالله أبقى مبهوراً، وبقيت على هذه الحالة سنين ثم مرضت بالفصام حيث أصبحت أتجاوب مع التلفاز وكأن شيوخ الدين يتكلمون معي.
ومرة جاءني الشيطان وقال لي أكفر فصدّه ملكاً وقال له "اخسأ عدو الله" ثم بعد أيام شفيت من الفصام وبقيت كأنني في غيبوبة سنين، أتعامل مع الناس عادي ولكنني أحس أني في غيبوبة. ومرت سنين ثم رجعت إلى الدين وبدأت أصلي وأقرأ الورد القرآني ومحافظ على ديني إلى أن أتاني وسواس وقال لي "لقد شككت في الله من قبل وقد ارتددت" فعاودت وتبت إلى الله وبقيت متأرجح بين شككت أو لم أشك، ثم أتاني وسواس وقال لي "قل كلمة الكفر وتب إلى الله" فقلتها ثم تبت إلى الله. والآن أنظر ما حصل لي.
_أصبحت أريد أن أفيق من الغيبوبة التي وكلما حاولت تتبدل الدنيا في وجهي وأحس كأنني سأموت وأفقد الذاكرة ويرتابني خوف شديد، ثم لا أستطيع فأعود إلى غيبوبة مرة ثانية، ثم أبقى في الغيبوبة متألماً من قلبي، والألم يعصر قلبي حيث أن حالتي وأنا في حالة الغيبوبة أكون في ألم، ثم أريد أن أنسى ما أنا فيه بعد أن قلت كلمة الكفر فتتبدل الدنيا عليّ وأحس بخوف شديد ينتابني.
_ والآن أنا أعيش في غيبوبة مملوءة بالألم في قلبي، وأنام شبه نائم حيث أصبح نومي خفيفاً لأني عندما أذهب إلى النوم تتقلص أطرافي وأحس رأسي كأنه حجرة.
شخصوا حالتنا وأفيدونا
جزاكم الله خيراً.
5/6/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
لا يستطيع أحد تشخيص حالة مرضية من خلال هذه المعلومات وإن فعل طبيب ذلك فهذا دليل على حماقته.
ما هو واضح في رسالتك بأن أعراضك مزمنة ولمدة ٢٠ عاماً. هناك إشارة إلى هلاوس ووهام وأعراض وسواسية بالإضافة إلى موقع اكتئابي شديد.
توجه نحو طبيب نفساني للحديث معه والتواصل معه بانتظام من أجل العلاج وبداية رحلة الشفاء.
وفقك الله.