أشعر كأنَّنِي مُخَدَّر وغير قادر على فعل أي شيء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أعتذر عن الإطالة. أنا شاب عمري 22 سنة. عانيت سابقًا من وساوس واختلال آنِيَّة، لكن _والحمد لله_ تجاوزتها، وبَقِيَت وساوس قليلة.
مشكلتي الآن بدأت منذ أربعة أيام عندما أخذت دواء "ألبراز" 0.5 مغ مِن أُمِّي رغبةً في الحصول على الهدوء، وتناولت كبسولتين، فشعرت بثِقَل في الرأس ونُعاس شديد، فبدأت أقول لنفسي أنِّني سأظَلُّ على هذه الحال. وجاءتني وساس كثيرة، لكن ذهبت للنوم، وعند الاستيقاظ ذهب مفعول الدواء.
لكن في اليوم التالي شعرت بأنَّ تلك الأعراض عادت من جديد، فشعرت بقلق شديد. وذهبت للطبيب فقالي لي أنَّه ما من شيء يدعو للقلق، فمقدار 1 ملغ من "ألبراز" لن يُؤَثِّر عليك، ويَذهَب مَفعُوله في 6 ساعات، فَفِرِحت وذهبت عَنِّي الأعراض تقريبًا، لكن عادت في الصباح حيث أستيقظ كشخص عادي، وبعد مرور ساعة تأتي أعراض تتمَثَّل في ثِقَل شديد بالرأس والعينين كأنَّنِي مُخَدَّر كُلِّيًّا، وكذلك جفاف الفَمّ، وأشعر بنُعَاس شديد، لكن عنذ الخلود للنوم لا أنام، وأُحِسُّ بحركة جسمي ثقيلة جدًّا، ولم أَعُد أرغب بالخروج من البيت بسبب هذه الأعراض، وعند قدوم الليل لا أنام رغم أنَّنِي أُحِسُّ بنُعاس شديد.
أرجوكم أفيدوني، هل سأبقى في هذه الحالة؟
أم أنها أعراض نفسجسدية للقلق؟
9/6/2021
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
هذه أعراض حادَّة مُدُّتها لم تتجاوز أربعة أيام، ولا يمكن تفسيرها بالعقار الذي استعملته، وإنَّما بسبب القلق من استعمال عقار بصورة عشوائية.
الجواب على سؤالك في الرسالة نفسها، وهو استعمالك العقار من أجل الحصول على الهدوء، وذلك يعني القلق أو مُرُورك بأزمة ما. لا تستعمل أي عقار، ورَاجِع طبيبك إن لم تتحَسَّن خلال أسبوعين.
وفقك الله.