السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أشكركم وأحييكم بصدق على هذا الصرح العلمي النافع للناس، لاحظت في إجاباتكم العلمية والموضوعية والخلفية الثقافية المتدينة.
الأخ الدكتور، وفقك الله. مشكلتي أني عندما أتقدم وأصلي بالناس، أصاب بخوف وارتباك، حتى إنني أكاد أسقط في مكاني، ويعرق جسمي، ويجف حلقي.
وقد ذهبت لطبيب نفساني؛ فكتب لي دواءً اسمه (سيروكسات)، ولي خمسة أشهر مداوم عليه،
وقد ارتحت كثيرَا والحمد لله عليه؛ فهل الاستمرار عليه لمدة سنة أو أكثر يُضرُّ بصحتي؟
28/7/2021
رد المستشار
المتصفح الفاضل "Fawaz" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
الأعراض التي تصفها توافق ما يسمى في الطب النفسي باضطراب القلق الاجتماعي، وعقّار الباروكستين هو من أكثر عقاقير الم.ا.س.ا اختيارا لعلاج هذا الاضطراب عقاريا.... وكما تشهد أنت فقد نتج عنه تحسن ملموس في أعراض االقلق والتوتر التي كانت تعيقك عن الأداء الجيد في وجود الآخرين.
إذن لا بأس بأن تستمر على هذا العقَّار إذا كنت ترى أنك وصلت لما تريد..... وهو لا يسبب آثارا جانبية لكل من يستخدمه..... لكن الاستخدام طويل المدى قد يؤدي إلى زيادة في الوزن وليس هذا أيضًا في الجميع..... ومهم أن تعرف أن فكرة التوقف عن العقار بعد مدة لا تضمن أن لا تعود أعراضك القديمة ببساطة لأن العقَّار وأي عقَّار طبنفساني لا يعمل على جوهر الاضطراب بقدر ما يعمل على تلطيف أعراضه.
العلاج الأمثل للرهاب الاجتماعي لابد أن يشمل برنامج العلاج السلوكي المعرفي الذي يغير بعض قناعاتك المعيقة ويساعدك كذلك على تغيير السلوكيات التي تتسبب في إدامة الأعراض المرضية، وهو متاح في كثير من الأماكن في المملكة فلا تحرم نفسك من الحصول على العلاج المتكامل.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.