وسواس خروج الريح : إعفاء مفتوح صريح ! م1
السلام عليكم
أصبح الأمر مؤلما جدا مراقبة مكان الريح في الوضوء والصلاة يزداد كل لحظة والضغط هناك والله أشعر سأنفجر من شدة المدافعة أنا أتألم بشدة عضويا ونفسيا ماذا أفعل...
أصبحت لا أستطيع الركوع والسجود ولا الجلوس بين التشهدين ولا الوقوف بشكل مستقيم ولا أداء الصلاة مثل البشر من شدة التوتر..عند الوضوء تخرج الريح والضغط والفك الذي يحدث والمدافعة أثناء الوضوء والصلاة يخرجها اليوم أكملت الصلاة رغم الضغط والفك الذي أفعله بإرداتي خوفا من خروج الريح فعلت ذلك وخرج الريح وذهبت لأصلي وأيضا عند التوتر أثناء الصلاة ومدافعة خروج شيء خرجت ولم أعد... فكرت بالوضوء وأنا جالسة حتى لا أدافع شيء وتخرج الريح ولكن حدث نفس الشيء التوتر الشديد يسبب الضغط ويخرجها...
المشكلة أنه لا أجد أي حل سوى أن أصلي رغم خروج شيء سواء أخرجتها أنا أم إرخاء العضلات أم المدافعة، لأن الأمر يزداد سواء يوما بعد يوم ويصبح أكبر لذا أنا لم أتجاهل كل ذلك وأصلي رغم خروجها سيستفحل علي الأمر حقا ويحدث ما لا تحمد عقباه وستنفتح أبواب وسوسة أكبر علي
والله إني خائفة على نفسي لأني أعلم أن عقلي يستجيب بصورة كبيرة وسواسي كبير ويتطور بسرعة يعني الأمور التي كنت أفعلها عند بداية الوسواس بسهولة وصلت مرحلة عدم القدرة على فعلها وبعضها لا يمكن إلا بالرخص..
أنا تعبت والله تعبت من سبب تحليل خروجها كل مرة التوتر أم الضغط والفك على العضلات أم المدافعة حتى أعلم إذا يجب علي أن أعيد أم لا، يحدث لي هذا الخوف ومدافعتها حتى بعد دخول الحمام وأخرج ما في بطني ومهما حدث أذهب وأدافع لذلك أنا فعلا لا أعرف ماذا أفعل!!؟
دخلت في حالة اكتئاب وألم نفسي شديد لأني لا أعرف كيف أتصرف حيال كل ذلك، لذا قررت اليوم حتى تردون علي بأني لن أهتم وسأرخي عضلاتي وحتى لو خرج شيء سواء أخرجته بسبب كل هذه المدافعة أنا أم خرج لوحده وحتى إن لم أكن من أصحاب الأحداث لأنه ليس دائما طيلة اليوم وحتى أن ذلك لا يحدث طيلة دخول وقت الصلاة وحتى لو حدث في صلاة أو غير صلاة قررت تجاهل كل هذه الأشياء والاستمرار ...
سأتجاهل ولا أعيد شيئا أبدا لأني أريد أن أشفى من هذا المرض حقا ومن هذا الوسواس البغيض وأعيش حياتي طبيعية كباقي البشر ... وسألتكم المرة السابقة عن حكم صاحب الوسواس القهري إذا اعتبر نفسه من أصحاب الحدث بسبب مرضه وما يجده من عذاب؟ أتمنى أن تجيبوني عليه وعلى كل شيء بصورة واضحة حتى أعرف كيف أتصرف؟؟
هذه آخر استشارة أرسلها حتى يتم الرد علي
وأعتذر جدا على ما سببته لكم من إزعاج ولكني في حال لا يعلم به إلا الله...... شكرا...
30/10/2021
رد المستشار
الابنة الفاضلة "خديجة عبدالكريم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أرسلت أولى استشاراتك إلى د. رفيف الصباغ وما زلت أنتظر ردها أعانها الله على أحمالها الثقيلة وهي تعيش في قلب الشام رفع الله عنهم الابتلاء الذي طال...
لكنك تابعت في اليوم التالي م وتابعت في اليوم الثالث م1 ثم تغيبت يومين لتتابعي م2 واعدة بأنها ستكون الأخيرة حتى يتم الرد عليك... نتمنى أن تسيطري على نفسك خاصة وأن الكلام كله يدور حول الريح وخروج الريح...
قلت لك في م1 أن الموسوس (بالريح أو غيره) حين يترقب أحاسيسه فيبقى منتبها (يدخل في حالة من التيقظ الحسي الانتباهي المفرط مخافة خروج شيء دون أن يشعر به... بما يجعله عرضة للإدراكات الحسية الكاذبة يعني يشعر مشاعر كاذبة، وهذه الحالة عكسية النتائج دائما هي سبب إسقاط التكليف عنه) يعني أنت "على رأسك ريشة" كما نقول في مصر، معفاة من مراقبة الريح ومن مدافعة الريح يعني خروج الريح منك لا يبطل وضوءك ولا صلاتك... لا تنتبهي للريح خرج أو لم يخرج، ونفس الكلام
الكلام في م1 وفي هذه المتابعة يرد بشكل واضح على سؤالك إن كان يحق لك أن تعتبري نفسك من أصحاب الحدث!! وأنا أقول لك أن حالك وحال الموسوسين أمثالك أعتى وأشد سوءًا من أصحاب الحدث... لأنكم معشر الموسوسين تراقبون فتقعون في الوسواس وتعانون معاناة ينتج عنها الشك والتوتر الدائم الدؤوب... فتقعون فريسة لأي فخ من أفخاخ الوسواس! أنتم أحق بالرخصة من مرضى الناسور الشرجي أو القولون العصبي وسلس الريح وسلس البول... إلخ...
ما فعلته أنت هو أنك تجاهلت وهذا هو الفعل الشرعي الصحيح المطلوب منك فواصلي التجاهل بالكلية لو سمحت... كفي عن قبض عضلاتك واتركيها مرتخية ولا تهتمي للريح... تدربي على ذلك.
وأخيرا إن لم يكفك تطبيق ما سبق أو لم تطيقي تطبيقه لا تترددي في اللجوء إلى طبيب ومعالج نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتفاصيل.
ويتبع>>>>>>: وسواس خروج الريح : إعفاء مفتوح صريح ! م3