الشخصية التجنبية فاشل أم حائر أم مكتئب ؟ م7
توضيحات
مش عارف ليه افترضتم أني ما عملتش قياسات نفسية، عملت اختبار الذكاء على يد أخصائيين نفسيين٣ مرات ونتيجتي فيه ثابتة على الرغم من أنهم على فترات والنتيجة هي ١١١، وعملت اختبارات نفسية أظن أنها على يد أخصائيين مش عندهم خبرة لأن النتائج غريبة وغير مقنعة لأي حد.
في دكتورة تابعت معاها فترة كانت بتعملي اختبارات كتير مرة منهم قالت إني عندي احتمال يبقى فيه فصام واختبارات تانية الأساسي اللي بيطلع فيها أني مكتئب ولسه عامل اختبار اضطرابات شخصية طلعني شخصية حدية ومعادية للمجتمع؟؟؟ وعدوانية سلبية ومش عارف حضرتك أعمل إيه يثبت الغباء والكسل والعجز اللي أنا شايفهم فيّ؟؟!
لما أنا بقع في نفس الغلطات كل شوية يعني مثلا بشتري حاجة وينضحك علي كل شوية وحاسس معظم الوقت إني مش فاهم وماقدرتش أعمل اللي عملوه زمايلي من سني الجواز والسفر والشغل أنا ليا زمايل ومقربين أصبحوا استشاريين وأنا ماشي بالعافية يعني في الحياة وما بقدرش أشيل اللي زمايلي بيشيلوه
حتى لما بلعب مع زمايلي أي حاجة دايما أنا المغلوب فأنا شايف من غير اختبارات
يعني ده أنا زمايلي لما بيعملوا اختبارات الذكاء دي لوحدهم من غير أخصائيين بياخدوا نتايج عالية
4/12/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "أحمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
تشعر أنت بأشياء والقياسات النفسية تقيس الأشياء فتعطيك نتائج مخالفة، .... لا تعليق لنا على الزميلة التي تعددت قياساتها لك ولا نتائجها (فنحن لا نعرف لا أدوات قياسها ولا سبب القياس) لكن الواضح أنها بذلت جهدا كبيرا معك في محاولة لمساعدتك على إصلاح أحوالك بينما أنت مصر على البقاء في خانة التساؤلات والتساؤلات لإثبات عجزك المعرفي والسلوكي (الغباء والكسل والعجز).
هناك على ما يبدو أشياء تشير إلى أن أحد أسباب معاناتك هو الكمالية المرجعة للمجتمع بدرجة ما فأنت تحسب دائما أن الآخرين يتوقعون منك ما لا تستطيع إنجازه فتبقى خائفا من الخطأ أو الفشل (الضعف) أو الإخفاق، وتبقى تراقب أدائك كأنك تحت التهديد بالإخفاق دائما، ودائما ما تقارن أدائك بأداء الآخرين لتستنتج كل ما يمكن استنتاجه من سلبيات تظنها فيك ... إلخ وعندما يصبح هكذا حالك في كل مناحي حياتك من الطبيعي أن تعيش مكتئبا.
أخيرا أيها الزميل العزيز أكرر لك ما ختمت به ردي السابق عليك لأهميته (استمرارك في العمل في المجال الصحي في المستوى المحدود الذي تصفه قد يماشي الحال في أماكن كثيرة في مصر .... بحيث لا تكون مسؤولا عن أي قرارات تتعلق بحياة الناس يا "أحمد") .... وفي نفس الوقت عليك أن تواصل الإصرار على تنمية مهاراتك وقدراتك الطبية .... بالبلدي تتعلم كيف تختار موضوع الرسالة أو تسأل أكبر المشرفين عليك .... وليس مهما أن تشعر بالشغف لتفعل هذا ولا أن تجده سهلا كل مرة.... عليك أن تتعب لتتعلم وعليك أن تخطئ لكي تتعلم.
اقرأ على مجانين:
علاج و.ل.ت.ق علاج الكمالية الإكلينيكية(1-2)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: الشخصية التجنبية فاشل أم حائر أم مكتئب ؟ م9