السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على موقعكم النافع وجعله صدقة جارية لكم؛
سأحاول الاختصار في عرض مشكلتي وأرجو حذف كل ما يرد بين قوسين للتجهيل وإن لم يكن نفع من نشرها فالأفضل الرد على دون ذلك. (عمري 33 وعمر زوجى40 متزوجين من........ سنة ولنا أبناء ولله الحمد) ومتفاهمان ومتحابان جدا وملتزمان دينيا ولم أكن أنكر عليه في الأول غير عدم دوامه على أي سنن لفترة طويلة أبدا إنما هي الفروض فقط وذلك لضعف مجاهدته لنفسه ثم بعد فترة لاحظت أنه لا يغض بصره أمام التلفزيون أو في الشارع تكلمنا كثيرا وكان يقول لي هذه نقطة ضعفي لم أكن أعذره وطبعا كنت أحزن جدا (علاقتنا يتخللها دائما إجازات زوجية بطلبه كل أسبوع يومين مثلا).
السنة الماضية اكتشفت بالصدفة دخوله على مواقع إباحية بعد الصدمة والمواجهة قال لي أشياء عجيبة عن نفسه وبعد قراءتي للمشكلات على موقعكم علمت أن عنده اضطراب تفضيل من نوع البصبصة أسأل الله العافية له ولكل المسلمين.
هو لا يحدث له إشباع إلا لما يفعل هذا الأمر مع أنه لا يمنعه من الجماع الطبيعي وإنما يجعله غير متشوق له أغلب الأحيان ولا يشبع بعده إلا لمدة ساعتين مثلا ودخوله على النت يعقبه استمناء حوالى3 مرات يوميا لمدة يومين يحدث له شيء من الهدوء وإنما لا يطول أيضا ولا يعينه على غض البصر بشكل عام، أما الجماع فلا أثر إيجابي له.
بدأ الأمر معه منذ تفتح رجولته في بيئة لا تحرص فيها النساء على ستر أعضائهن الجنسية باهتمام فتبدو منهن مع الحركة فأدمن هو هذه النظرة التي تعطيه متعة أكبر من الجماع
أيضا التجسس على من تخلع ملابسها بدون إحكام غلق الباب والرضاعة في المواصلات بدون أي اكتراث أو حرص على الستر.
في طفولته المبكرة حدث له مرتان أن يرى امرأة كبيرة تبدل ملابسها كلها إلا العورة المغلظة فحدث له خجل شديد وقلق يمكن يكون هو ده السبب؟؟
فكرة التعري بشكل عام تثيره جدا حتى عورة الرجال المغلظة كانت تثيره ولكن بعد الزواج لم تعد كذلك
مرة أخرج أنبوب القلم الداخلي من الخارجي فحدث له إثارة وذلك في أثناء مراهقته، أيضا مر بفترة استعراء لكنه وبعد التزامه في العشرينات تركها وإن ظلت تثيره الفكرة على النت دخل في مشاهدات سيئة جدا ولكن ظل أكثر ما يثيره هو التعري غير المقصود به الإغراء يعني يكون عفوي، أيضا الخيال يثيره جدا وأكثر من الواقع مرة شاهد برنامج يستضيف امرأة طلب منها المذيع أن تعطيه ملابسها الداخلية من تحت الطاولة وكان التصوير لم يظهر غير رجلها إلا أنه أثير جدا أيضا.
أنا آسفة جدا جدا على أني أحكي هذه الأشياء ولكنها أشياء غريبة فممكن تفهم حضرتك طبيعة مرضه بعد أن عرفت اتفقنا على أن أتابعه لأنه كان يدعو الله أن يخلصه من ذلك طوعا أو كرها
بعد أن علمت (كان يسافر مرة شهريا لمدة 3 أو 4 أيام بسبب عمله) فاتفقنا أن السفر يكون المتنفس له فيحدث هدوء تدريجي لهذه الرغبات.
كان يأتي من السفر متشوق لي وقادر على غض البصر ومتوقع أن هذي آخر مرة ولكن أيام ويعود على ما كان عليه في غض البصر أما رغبته بالدخول على النت أصبحت لا تراوده لفترة حتى يأتي السفر اللي بعده وهو غير متشوق للنت بس للأسف أول ما يتاح له تشتعل رغبته ولا يقاومها ويفعل ما يفعل ما قد يصل إلى 3 مرات يوميا مهما كان مشغول يجد نفسه يستيقظ من النوم الساعة 2 أو 3 الفجر فائق جدا ورغبته تحركه...
(آخر 4 شهور لم يسافر كانت رغبته تشغله جدا وعاد الملل من الجماع) مع أني أحاول التجديد وأفعل ما يحبه من تلقائية عجبته كذا مرة جدا ولكن فقدت تأثيرها مع الوقت (يقول أصبحت متوقعا ما سيحدث ولم تعد هناك مفاجأة طب أجيب المفاجأة منين وأنا زوجته التي حفظ شكلها عن ظهر قلب) يا رب أعنِّي (هو بالمناسبة لا يرى في أي نقص) ولكن رغبة في رؤية شيء جديد ومفاجئ تستحوذ عليه.
للأسف وبعد مقاومة هذه الفترة ضعف أكثر من مرة ولكن لا يكمل وآخر مرة جلس حتى وصل لإشباع عينه لم يستمني وكان ينتظر مني أن آتيه وأساعده على تفريغ الطاقة معي ولكني للأسف ضعفت وانهرت، الغريب أنه إخراج المني بالنسبة له حاجة عضوية وليست في حد ذاتها مشبعة قد يخرجه يوميا معي ولا يهدأ وهذه السقطة بعدها هدأ وفرفش بالرغم من عدم تفريغ الطاقة هل هذا طبيعي؟؟؟
هو على فكرة بلوغه كان عجيب فقد كان مستثار جدا ولا يعرف ماذا يريد بالضبط هو بالمناسبة حيي جدا ولا يتكلم مع أحد عن نفسه أبدا وفي يوم انقطعت الكهرباء في بيتهم فترة طويلة جدا فدخل غرفته ونام على بطنه وأخذ يضغط على عضوه مع مقاومة الإنزال لأنه كان يظنه بولا فحدثت له الانقباضات والنشوة بدون إنزال كرر هذه العملية في هذا اليوم 20 أو 30 مرة ومن بعدها لم يتركها إلا لأيام قليلة وبمجاهدة كبيرة هو على فكرة أثناء نومه عندما يرى أحلاما وهذا كثير جدا يستيقظ مع الانفعال وقبل القذف مباشرة ولا يستطيع إكمال ما بدأ يعني عمره ما احتلم حتى اليوم إلا مرة واحدة يمكن مش متأكدة.
يذكر لي أنه ترك كل شيء لمدة شهر تقريبا بعد حالة إيمانية جامدة ولكنه يذكر أن المجاهدة كانت متسهلة فيه ولم تتكرر هذه السهولة ثاني فما تفسيرك؟؟ في الطبيعي وكأن عنه فرط الجنس الذي قرأت عنه وأقول له تحكم في الخواطر هذه هي البداية يقول هذه أصعب شيء كما ترى الأمر معقد أوي.
العلاج: طبعا هو يرفض اللجوء لطبيب تماما لأنه حيي جدا كما ذكرت كما أنه يراها مجاهرة بالذنب.. وكل أمتي معافى إلا المجاهرون...
فهل هناك تمارين تزهده في المتع الحرام؟؟ التجديد في الجماع جعله يستمتع فيه أكثر من الأول الحمد لله لكن تبقى مشكلة الإحساس بالشبع بعده..
قرأت على النت انعلاج إدمان النت والعادة السرية يكون بعد الامتناع عنها تماما لمدة سنة إلى 18 شهر وتكون المقاومة صعبة أول 6 شهور بعدها تكون أسهل والإقبال على الزوجة يزيد هل نفعل هذا أم التدرج ينفع مرة كل أسبوع ثم مرة كل أسبوعين وهكذا مع الأخذ بالتجربة التي فاتت وأنها لم تضعف الشهوة إلا في الأول بس..
هل هناك تمارين يعملها وحده أو معي لنقل رغبته من البصبصة إلى الجماع وهل يمكن ذكرها بالتفصيل وعدد المرات والفترة الزمنية؟؟؟ آسفة والله جدا أنا نفسي يلجأ للعلاج بنفسه حاول أن تساعدنا يا دكتور.
كنت قرأت أن هناك علاجا هو حالة تقشف جنسي وامتناع عن كل شيء حتى الزوجة لمدة 3 شهور بعدها يبدأ علاقة زوجية على نظافة هو عاوز يجرب هذا العلاج بس أنا مستصعباه عليه وهل من أدوية مهدئة تؤخذ في هذه الفترة؟؟ وكيف بالمثيرات من حوله؟؟
هل يحتاج لعلاج كيميائي لأنه كما يصف لي مهما قاوم الرغبة لا تهدأ كنت قرأت على موقعكم عن عقار للتحكم في الاندفاعات، هل ينفع تتفضل وتكتب لي اسمه وجرعته؟؟؟؟
آسفة جدا جدا على الإطالة وجزاك الله خيرا كثيرا
وأرجو من حضرتك سرعة الرد إن أمكن.
24/7/2010
رد المستشار
الأخت الفاضلة "روميساء" أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك، تبدو طيبتك الزائدة واضحة للعيان، وحقيقة الأمر أن زوجك يتهرب من طلب العلاج فليست هناك أي وجاهة في فكرة أن طلب العلاج مجاهرة بالذنب ولا معنى لأن يكون حييا فيتقاعس عن العلاج...
إذن هو يعتمد على وداعتك وطيبتك وتعاطفك معه باعتباره مريضا... لكي يصل إلى أن تستمر حياته بهذا الشكل هو يلهو ويعبث ويرتكب الذنوب وأنت تسامحينه باعتباره مريضا، إلا أن من المهم أن أبين لك أو أذكرك بأن المريض الذي لا يسعى لطلب العلاج لا يعطيه المجتمع عذرا لمرضه لأنه يعتبر راغبا في ذلك المرض أو مشاركا في استمراره بشكل أو بآخر.
لا أدري لماذا تذكرت -وأنا أقرأ سطورك وأنت تصفين ما قاله ويقوله لك وتصدقينه- اضطرابا نفسيا نسميه الاضطراب الوهامي المشترك (Shared Delusional Disorder (Folie à Deux وفيه يحدث نوع من التأثر في شخص ليس مريضا بفكرة وهامية Delusional Idea عند شخص آخر مريض لكنه من ذوي الدلالة في حياة ذلك الشخص غير المريض فيصدق غير المريض المريضَ في فكرته تلك وأضرب مثلا للتوضيح بالزوجة التي تأتي مع زوجها لتشتكي من انحرافها وسوء خلقها وأنها ترافق رجلا غريبا كل مدة وعندما ينظر الطبيب النفساني إلى زوجها يجده يؤكد صحة كلامها وأنه لا حيلة له فيها... وبعد قليل من التحليل والمناقشة يتضح أن فكرة "زوجتي تخونني مع رجال آخرين" هي فكرة الزوج المريض بالاضطراب الوهامي المستديم Persistent Delusional Disorder إلا أنه من فرط تأثيره على زوجته دفعها لتصديق تلك الفكرة حتى أصبحت تعتبرها حقيقة وتشتكي منها.
بالضبط هذا ما يحدث هو -إن كان يصدق ما يقوله لك- جعلك تصدقينه وتتحملين انحرافه وكأنما هو مرض لا يستطيع علاجه ولا السيطرة عليه وهذا إفك مبين مع الأسف!
قانونا عندما يضبط البصباص أو المتلصص وهو يمارس انحرافه فإن حالته المرضية لا تعفيه من المسئولية فتتم محاكمته كشخص مسئول عن تصرفاته لأن هذه هي الحقيقة، فنصيحتي لك هي أن تكوني واضحة في أنه لا مناص من طلب العلاج أو عليك أن تتحمليه على علته تلك..... ولا تخدعي نفسك بفكرة أنه مريض معذور!
واقرئي على مجانين:
الصور العارية... والبصبصة!
البصبصة والاستعراء الجنسي لا داعي للذهول
البصبصة لا داعي للذهول مشاركة مستشار
البصبصة والاستعراء الجنسي متابعة