السلام عليكم؛
أنا في الصف الثاني الثانوي بحب بنت معنا في المدرسة وهى من أقاربنا ونستلف من بعض كتب دائما فبعثت لها مرة ورقة أخبرها فيها عن حبي لها فقالت لي "لسه بدري على الكلام ده والأفضل ننتبه لمذاكرتنا"
وبعد ما قالت لي كده أول ما رجعت البيت اتصلت بي كلمتها فقالت لي " أنا آسفة وما تزعلش أنا عملت كده لأن أنا خايفة على مستواك التعليمي وأنا مش عارفة أعمل إيه ومتوترة" فقلت لها:"عادى خالص ونتصرف زى ما كنا"
ودلوقتي إحنا نكلم بعض عادى في المدرسة أثناء وقوفنا مع بعضنا إحنا وزميلاتها ندردش كلنا عن المذاكرة وكده خصوصا أنني حصلت على المركز الأول في سنة أولى ثانوي وكذلك في سنة ثالثة إعدادي والمركز الثاني في 2إعدادي وأولى إعدادي كمان.
وفى المدرسة شاب من أقاربنا هو حصل على50%في 2ثانوي وهو دلوقتى في 3ثانوي أحيانا يكلمها وهى واقفة مع زميلاتها وأنا دلوقتى عايز أعرف هي بتحبنى أنا ولا هي بتفكر في حد ثاني وأرجو سرعة الرد لأن دي ثاني مرة أرسل فيها مشكلتي وأنا علاقتي طيبة جدا مع أسرتي وأيضا مع والديها وأخواتها ووالدها صديق حميم لوالدي.
10/3/2004
رد المستشار
ولدى العزيز: أهنئك من كل قلبي على هذا التفوق العلمي الرائع.. فأنت أول فصلك لسنوات كثيرة وان شاء الله يستمر هذا التفوق إلى الأبد.. فالنجاح ليس له سن وليست له مرحلة.....
وأنا معجبة جدا بقريبتك...زميلتك ومن رد فعلها الأول والثاني فهي إنسانة صادقة محترمة... وهى يا ولدى رائعة وإذا قدر الله لكم الارتباط فهي فعلا هدية....
تقول عنها أنها أولا صدتك بلطف متحججة بالمذاكرة وثم عاودت الاتصال بك وقالت بالحرف الواحد أنا متوترة.. وهى كذلك فعلا...
واسمعني يا ولدي.. أنصحك بالتركيز الكامل في دروسك والتفوق في الثانوية العامة والذي سيؤهلك لدخول الكلية التي تريدها والتفوق أيضا في دراستك الجامعية..... من الممكن بعد نتيجة هذا العام المشرفة أن تحدث والدك حديث رجل لرجل أن فلانة تعجبك وأنك تتمنى حين تصبح قادرا على تحمل مسئولية البيت أن تتزوجها هي.....
ثم اترك الأمور بعد ذلك... فقط ذكر أباك بعد كل نتيجة متفوقة باختيارك... هذا ما أنصحك بفعله، أما ما تريدني أن أقوله لك هو أنه لا أنت تحبها ولا هي تحبك.. نعم يا ولدى أنت أعجبت بها لأي سبب وترتاح إليها وهذا شيء جميل وهى لم ترفضك.
فعلى ما يبدو هذه تجربة جديدة عليها خاصة من شخص متفوق مثلك من أقربائها... شخص بالتأكيد تسمع أهلها يشكرون محاسنه ويمتدحون صفاته فلأول مرة تشعر أن هناك طلبا جاداً للارتباط بها وهى لا ترفضك فعلا ولا تفضل هذا القريب الفاشل عليك.. هي تعامله فقط لأنه قريب ولأنه ليس هناك ما يدعوها للنفور منه.
الحب يا ولدي يحتاج أن ينضج على نار هادئة وهذا يستلزم وقتا، وأنا أكلمك بكل صراحة من يخاطب شابا ناضجا رغم صغر سنه وليس مراهقا فاشلا طائشا، فالتزم بالتفوق والنجاح فهذا مفتاحك الدائم إلى كل الأبواب.. أبواب ما تريد.... لأن من يملك زمام أمره يثق به الناس ويأتمنونه على ما يملكون.. مع أطيب أمنياتي وأرجو أن تتابع معنا بتطورات حياتك لنسعد بك ونشاركك فرحة إنجازاتك.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الابن العزيز أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك بصفحتنا استشارات مجانين، جميل أن تحبَّ وأن تكونَ جادا في ذلك الحب كما يتضح من رسالتك، وجميل أيضًا أن تكونَ البنت التي مال إليها قلبك أعقل منك وأكثر قدرةً على ضبط سلوكها في الإطار المشروع، معنى أنها رفضت أن تكلمك هو أنك أحسنت الاختيار، فهو إذن حب في محله، وموفق بإذن الله فدعه يسير في طريقه الطبيعي، ومعنى أنك تريد أن تسألها هو أنك تشتاق ككل محب إلى أن تطمئن إلى مشاعرها نحوك، وأنا أقدر هذا الشعور ولكنني أنبهك إلى ما قلناه مرارا وتكرار من أن القول الذي لا ينبني عليه فعل هو من التكلف الذي نهينا عنه، ماذا يفعل العاشق إذن؟؟؟
عليك أولاً أن تجاهد نفسك، وأن تتخذ من التفوق والتميز وسيلة لتنبيهها إلى جديتك في حياتك واهتمامك بمستقبلك، وكذلك تفوقك في دراستك، ويمكن في إطار جماعي مع الزملاء أن تفعل ما هو كاف لإشعارها بأنك تهتم بها، دون أن تحاول خدش حيائها، فقط أوصل لها رسالة من خلال سلوكك مفادها أنك كنت تود أن تقول شيئا جميلا، ولكنك تحترم أدبها وأخلاقها واحترامها لنفسها وفي النهاية أحيلك إلى رد ظهر على صفحتنا تحت عنوان:
ماذا .. بعد حذف إجابتين .. واتصال بصديق ؟
وأهلا وسهلا بك دائما على موقعنا مجانين، وتابعنا بأخبارك الطيبة.