تعذيب... كالماء والهواء تعبير مُبتكر عن انفصالهم النفسي عنا، لكنه مُهين للكرامة الوطنية.. بفُجر. على اليوتيوب يصطف طلبة الشرطة في مدرج بأكاديميتهم، وفق مشهد رسموه مُسبقاً. يؤدون التحية العسكرية، مع بسمة ساخرة.. تصبح ضحكات مُستهزئة مع نغمات "بلادي، بلادي، لك حبي فؤادي"، وسرعان ما "ينقلب" (النشيد الوطني) إلى نغمات/ نهيق الحمار، مع رقص يُذكرنا بـ "شعللها.. شعللها". اقرأ المزيد
سنة تمر على الوقف الأمني للمعسكر التعليمي "اكسب حقك" المخصص لتعليم صغار السن مبادئ الديمقراطية. وقتها كتبت "يا حاج نبيل المعسكر بخ" وقلت بالحرف الواحد في ختام مقالي بذات المساحة على صفحات جريدة الدستور المعسكر "بِخْ" يا حاج، ولكن طالما خرجت فكرة إلى النور لا تستطيع جيوش العالم أن تمحوها وبعد أن يدرك الشعب أن لا سبيل لرفع معاناته إلا بالإصلاح السياسي واحترام حقوق الإنسان، فإن كل محاولات القهر وإسكات الأصوات لن تزيد الناس إلا إصرارا على المطالبة بحقوقهم.. وسأظل أردد كالصلاة "اكسب حقك" فهكذا أنا وهذا إيماني... اقرأ المزيد
الضرب على القفا مصطلح نستخدمه في حياتنا لوصف خيبتنا في التعامل مع أمر ما أو لوصف خداع وغدر الناس والحياة لنا، أو نستخدمه لوصف غفلة شخص عن عملية خيانة أو غدر تحدث من حوله أو لأنه وثق في أشخاص مخادعين فنصف هذا الشخص بأنه "قفا"، وقد سبقني الفنان محمود عبد العزيز في هذا الباع ووضح المغزى بغنائه للقفا.... ااه يا قفا يا قفا. اقرأ المزيد
كان لقاءً ناجحاً ومفيداً مع الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي، والدكتور عبد العزيز أبو الخشب، في برنامج "بالمصري" على قناة "On TV"، وكانت هذه أول مرة أسمع فيها أحداً يتكلم على الخرافة بالطريقة التي تكلم بها الدكتور وائل بارك الله به... فبينما اعتدنا أن نسمع المتكلمين في هذا الأمر ينظّرون ويلقون نظرياتهم إلى الناس وهم جالسون في برجهم العاجي، كان الدكتور وائل يعيش بين الناس ويتكلم بلسان حالهم دون اقرأ المزيد
"أغنية إلى الله" هو عنوان قصيدة باكرة لصلاح عبد الصبور: يقول فيها: "...ثم بلوتُ الحزنَ حين يلتوي كأفعوان، فيعصر الفؤاد ثم يخنقه، ..." ما هي علاقة الحزن بأن نغني إلى الله؟ ما هو معنى أن يغني عامة شعبنا للروح وهي تصعد إلى بارئها: "حمامة بيضا، طارت يا نينة،.... ما خدها البلبل وطار ويّاها، قصده يا نينة، يعرف لُغَاهَا"؟ للحزن جلاله وزخمه ونبله وعنفوانه، هذا هو ما تجلى لي فيما وصلني من كل شعبنا الجميل بكل طوائفه وتوجهاته (مع استثناءات إعلامية مسطحة عابرة، سرعان ما صححت نفسها). اقرأ المزيد
أخي العزيز د. أحمد عبد الله أتفق معك في معظم ما جئت به في مقالك هذا. وأنه على الناس أن تستيقظ من غفوتها وغفلتها وأن تعي دورها تماما . وإن كنت أختلف اختلاف بسيط في أن نصب الأخطاء الفردية على أنها أخطاء مجتمعية دون دراسة عميقة تثبت بأن هناك نسبة تحسب حتى يمكننا ترجيح أن السبب هو المجتمع أو المحيط و ليس الفرد نفسه. اقرأ المزيد
سعيدة أنا بالكوتة المطلوب تخصيصها للمرأة في تشكيل مجلس الشعب، ولم لا؟ فالمرأة لا تزال هي الطرف الضعيف في المجتمع. كيف يمكننا المساواة في فرص الترشيح والانتخاب بين طرفين أحدهما أضعف من الآخر؟ سعدت طبعا بالاقتراح، فالمرأة في مصر بالتأكيد لا تزال تحتاج لدعم لكي تتمكن من القيام بدورها في مجتمعنا لأنها بالفعل نصف هذا المجتمع، وإن كانت حقوقها لا تزال نائمة تحت مستوى هذا النصف، وبكثير. اقرأ المزيد
أرسل د. عمرو مدحت (25 سنة، صيدلي، مصر) يقول: بسم الله الرحمن الرحيم "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (لقمان:6) كما قال الرسول الكريم اقرأ المزيد
قتلت مروة وهى بالتأكيد لم تكن تدري أنها بأرض ألمانيا ستموت.. ربما تكون قد دخلت مسجد "السلام" لتصلي في يوم من أيام حياتها المسالمة القصيرة، والأقصر في ألمانيا، ولكنها بالتأكيد لم تكن تدري أنهم سيصلون عليها في يوم ما في المسجد نفسه، والذي اسمه "السلام"! عندما رأيت مروة التي لا أعرفها من قبل، تذكرت صديقات المراسلة الألمانيات، حيث كانت صداقات المراسلة هي "موضة" جيلي في الثمانينات، كنت أرسل أحداهن من نورنبرج وكانت تحكى لي كثيراً عن صديقها وكنت وقتها أستغرب اقرأ المزيد
في الأهرام في 24 يناير سنة 1980 (منذ ثلاثين عاماً تقريباً) كتبت عن فضيلة الدهشة، ثم في تعتعة سابقة هنا 17-11-2007 كتبت عن الدهشة طريق إلى الله: طفلان يتحاوران يتعجبان لوالديهما كيف لا يندهشان مثلهما، ثم في برنامج حديث لإحياء القيم التي ماتت لدينا، تملكني غمٌّ عظيم أن كل المشاركين –تقريباً– لم يعودوا يعرفون أصلاً ما الدهشة!. اقرأ المزيد