القطزية نسبة إلى "قطز" الذي حكم مصر لأقل من سنة واحدة (1259 - 1260)، والملقب بالملك المظفر سيف الدين، واسمه قطز محمود بن ممدود بن خوارزمشاه. ولد في 2\11\1221 ببلاد ما وراء النهرين، واغتيل بالصالحية في مصر في 24\10\1260 من قبل الظاهر بيبرس بعد خمسين يوماً من نصره الذي غيّرَ مسار التأريخ. والقطزية إرادة أمة تتجمع في فرد مؤمن مغوار ينقذها من رقدة العدم. وقد تجسدت هذه الإرادة الملحمية الإيمانية المطلقة في شخص السلطان "قطز"، وبموجبها انتصر اقرأ المزيد
الأمة مُبتلاة بنُخَبِها الذين ينعقون وراء كل ناعق، ولا يتلبَّبون ويتحصفون ويتفكرون، ويتوهمون بأنهم يعقلون!! نخب تتهافت وراء المصطلحات لحرق أمتهم في أجيجها الذي يجيدون إيقاده وإدامة سجيره لكي يعموا الأجيال بدخان هذيانتهم الشَمَّاء. نخب لازالت تتمنطق بالهزيمة والنكسة والانهزام، وتضع الأجيال في صناديقها التي تحسبها فكراً ومشروعاً حضارياً لصناعة "قال وكان". اقرأ المزيد
السائد في السلوك والمواقف يشير إلى كراهية مقيتة للذات والهوية، ويتميز بعدوانية شرسة على الوجود العربي بأسره. فإذا تحدثتَ عن الوطن ضحكوا!! وإن قلتَ أمّة تندّروا!! وإن رفعتَ راية العربية والعروبة استهزؤا!! تلك مأساة أمة في وجيع يأخذها إليه أبناؤها وهم صاغرين مُغَفَّلين مُنَوَّمين مُدَجَّجِين بما يُبِيدُهم أجمعين بعد أن تمكنت منهم مهارات الحروب النفسية وبرامج غسل الأدمغة الذكية!! اقرأ المزيد
لئيم: خسيس، منحط، دنئ، خلاف الكريم. اللؤم خصلة نفسية سلوكية سلبية تعتمل في الأعماق البشرية، وتتسبب بتداعيات سقيمة ومؤذية تمنح اللئيم شعوراً بالغطرسة واللذة العدوانية. وما أكثر اللؤماء من حولنا، وما أشرسهم وأقذرهم فيما يُبدُون من سوء السلوك والعمل. لئيم يتلذذ بجراحات غيره، ويتباهى بمآسيه وأنه قد شفى غليله بالنيل من أخيه البشر، حتى تصل به إرادة شروره إلى القتل والفتك الماحق والتمثيل المروع بأشلائه. اقرأ المزيد
مستوى الرعاية الصحية ورقي المستشفيات يتناسب طردياً مع قيمة الإنسان في أي مجتمع. فكلما تطورت الخدمات الصحية ووصلت المستشفيات إلى التوصيفات العالمية المعمول بها في الدنيا، ارتقت قيمة الإنسان في المجتمع. فالمعادلة واضحة جلية، لا تحتاج لقلم أو لسان، ولا لتحليلات وتفسيرات وتعقيدات. أنظر إلى مستشفيات أي مجتمع فستخبركَ عن قيمة الإنسان فيه. المجتمعات المحترمَة مستشفياتها معاصرة البنيان وتقدم أرقى الخدمات. اقرأ المزيد
هل فقأتم عين أمتكم يا عرب؟!! الذين لا ينظرون ولا يبصرون بعيون الأمة هم بلا قدرة ولا عزيمة ولا إرادة ولا همة!! الذين يحدقون بعيونهم القاصرة وعقولهم الحاسرة لا ينفعون أنفسهم ولا أمتهم!! فالأمم بعيونها لا بعيون أفرادها، وإن لم تتجمع إرادة الجميع في وعاء كيف أكون لن تدوم أمة!! نعم، الأمم بعيونها لا بعيون أفرادها!! اقرأ المزيد
هذربة: كثرة الكلام في سرعة. هَذِرَ كلامه: كثر في الخطأ والباطل. هَذَرُ: الكثير الردئ. الأمة تعيش حالة مأساوية مصيرية من الهذر والهذربة، فإنجازاتها كلامية بحتة، وردود أفعالها أقوال فارغة محشوة بصديد الخسران والإذلال. وفي زمن التواصلات العنكبوتية والمواقع المتنوعة صار أبناؤها يحسبون قعلهم أن يهذربوا ويهذروا. الأدباء، العلماء، المفكرون، المثقفون، الشعراء، اقرأ المزيد
المنطقة أمم الدنيا عقول متفاعلة، وطاقات متواشجة، وقدرات متداخلة، وإرادات متماسكة تسعى نحو أهداف واضحة. وأمتنا في تنافرات وتناحرات، عقولها في خصام، وأفكارها انهزام، وتطلعاتها حطام. ولا يوجد فيها من أبنائها مَن له قدرة على التفاعل الإيجابي والانسجام. فكلٌّ يرى أنه الربّ وسيد الأنام، ويرفع رايات "وما اجتمعت بأذوادٍ فحول"!! أمة مصيبتها بأبنائها الذين لا يعرفونها ويحسبونها سراباً أو خيالاً!! اقرأ المزيد
المنطقة رقعة شطرنجية وميادين تصارعات ومنازلات لا تنفع أهلها، ولا يوجد فيها نظام حكم غير ملعوب به أو طرفا في اللعبة والنزال. فذلك حالها وأحوالها منذ نهاية الحرب العالمية الأولى وتزال، فمسرحياتها متواصلة، والمخرجون يتبدلون، والثيمات تتغير، لكن الهدف هو الضحك على الجمهور وتخديره بالتفاعلات الخسرانية، ومصادرة وجوده وما يمت بصلة إليه جيلاً بعد جيل. فالجمهور يصفق ويضحك ويبكي ويعاني الحرمان، ويؤمن أنه ليس بإنسان، وأن عليه أن يتبع ويقبع ويسبح باسم الكرسي، ويتعبد في محراب القوة والامتهان. اقرأ المزيد
أتصفح كتابات المفكرين العرب منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم، ولا أجد سوى الدوران في أفلاك "لماذا؟"، وما وجدت مفكراً واحداً قال "كيف؟"!! منهمكون في " لماذا تأخرنا؟"، وما من أحدٍ قال: "كيف نتقدم؟"!! وهذه عجيبة سلوكية يصعب تفسيرها وفهمها، وكأن الأمة معتقلة بأصفاد "لماذا؟"!! "لماذا؟" مفردة سلبية مشحونة بالانفعالات الضارة والغضب الشديد، وهي تهكمية في طبعها وذات عواطف نابية تتسبب بتداعيات وتقهقرات مريرة. اقرأ المزيد