(أ) يُحْكَى أنَّ: سمْعانَ المبسوطَ الشبْعانْ لم يتمَنَّى إلا أن يبقى سمعانَ المبسوطَ الشبعانْ (ب) يحكى أن السيِّدَ سمعانْ في القاربِ كانْ من غير مكانٍ من غير كِيانْ فهوَ يَميلُ إلى/ حيثُ يكونُ الوزْنُ أخَفَّ لِيَعْتدِلَ الميزانْ! (ج) وتزَوَّجَ سَيِّدُنا سمعانُ وأنْجبَ/ سمعانينَ ومبسوطينَ وشبعانينَ/ ومَيَّلَهُمْ إلى حيثُ يكونُ الوزنُ أخَفَّ/ وفي الواقِعِ كانَ يُشَدُّ وليسَ يَمِيلْ! لكنَّ القاربَ في عينيْهِ يظلُّ جميلْ!! حلوًا وجميلْ!! مادامَ السمعانَ المبسوطَ الشبعانْ (د) يحكى أنَّ اقرأ المزيد
(أ) وكانَ حَليلاً طويلاً وسَبْعَا وكانتْ تباركُ فيهِ التسَبُّعَ خفضًا ورفعا وكانتْ _ كسيِّدَةِ الغابِ طبعَا _ تسَخِّرُ كلَّ النساءْ ولم تكُ تفْعلُ غيرَ البقاءْ ولمَّا يجئُ المساءْ يَلُفُّ الخواءُ الخَواءْ! (ب) وفي ذاتِ مرهْ رأي السيِّدُ السبْعُ أمرَهْ ففكَّرَ ما كلُّ هذا الخواءْ؟ تساءَلَ لم تكُ تعـلَمْ! تكَلَّمَ لمْ تكُ تفهمْ فقرَّرَ أن يحكُمَ البيتَ مرهْ وأصدَرَ أمرَهْ بتحْريرِ كلِّ النساءْ اقرأ المزيد
(1) هذا اليومُ مليءٌ بالألوانْ! إلا اللونُ الأسودْ ليسَ يُـلاقي اسْتِحسانْ! هذا اليومُ: تفاصيلُ فتافيتِ زمـانْ فوقَ تُشَتِّتُني! بِـزمانْ! لكنْ يَحْمِلُـني! أقصِدُ يحضِرُني!! منها اثْـنانْ: منْ أرْوَعِ ما كانْ: (2) هذي النَّظْرَةُ عالِقَـةٌ في العيْنْ! ماذا تَقْصِـدُ بالضَّبطْ؟! أ تُـريدُ أُجَـنْ! أَ أقولُ كما وكَمَـنْ؟! ليسَ كما ليسَ كَمَـنْ!! أتُـريـدُ أُجَـنْ!؟ اقرأ المزيد
عُرْيٌ وسماءْ! (1) أجمَلُ ما في اليومِ/ العُرْيُ المسؤولَةُ عنهُ الشمسْ حينَ يُوَرِّينا الأشياءَ نُنَطِّقُـها باللمْـسْ أنـتِ وأنتِ..... وأمْـسْ وغَـدٌ منزوعُ اليأسْ وحياةٌ كالهمسْ!! بلْ أنتِ وأنتِ و"بـسْ بِـسْ!" (2) أجملُ ما في اليومِ/ العُـرْيُ الـْ تَحياهُ/ وترضاهُ الروحُ مع النفسْ نَتَعَـرَّى بِجمالٍ جَبَليٍّ فنُـحِـسْ لا حَـرَجٌ منْ همسْ! نَتَعَـرَّى ونَـمُسْ!! اقرأ المزيد
حاجَةٌ وحُجَّـةٌ (1) يحتاجُ الطاووسُ إلى/ بعضِ الماءْ!! كيْ يَتَمَكَّـنَ منْ شُرْبِ الأشياءْ!! يَحْـتاجُكِ يحتاجُـكِ!! تحتاجُ الأشياءْ تَزدانُ كلا تَزدانُ هباءْ (2) بعـضُ الماءِ يَـعُـزُّ إذا اقرأ المزيد
أغنيتانِ أبيَضتـانِ! (1) يا فُـلَّةَ المدائنِ البعيـدَهْ ويا قريبَةً منَ السماءْ يا قِبْـلَةَ المذاهِبِ السعيدَهْ يا قِبْـلَةَ السمـاءْ دومًا هيَ الجـديدَهْ!! دومًا هيَ الوحيـدَهْ!! دومًا هيَ البعـيدَهْ!! دومًا هيَ السماءْ! 10,45 مساءً (2) ما آخِـري وأوَّلي هُـراءْ أكيـدَةٌ إذَنْ هيَ السماءْ!! وتَـذْكُـرُ الدعـاءْ كمْ كنتُ فيكِ ألْمَـسُ السماءْ كمْ كانَ فيكِ يَعْـذُبُ الدُّعـاءْ اقرأ المزيد
اللونُ الأوحدُ! (1) هذي الليـلَةُ لا يصلُحُ فيها: لا أبْيَـضَ! يكفيها! لا أسـوَدْ! هذي الليلةُ تَزدانُ إلى مَـوعِـدْ! (2) هذي الليلـةُ لونٌ مخْتَـلفٌ! مُـتَورِّدْ أجْـعَـدْ لـونٌ أوحَـدْ "طاقَةُ قَـدْرٍ" تُفْتَحُ: في وعْـدِ الموعِـدْ! اقرأ المزيد
صـوَرٌ شَتَّى للحلمْ أنتَ وأنتَ وأنـتَ! صـورٌ شَتَّى هل يُمْكِـنُكَ الفهمْ؟! (2) كيفَ تـكونُ؟ وكيفَ تكونُ حبيبَتُكَ الشَّتَّى صـوَرًا شَتَّى!! تَضْحَـكُ في الحلمْ: باكِيَـةً في العلمْ! (3) نحـلُمُ نحلُـمُ يا عالمُ! نحـلُمُ بالحـلْمْ!! ولديْنا للحلمِ الصُّوَرُ الشَتَّى! لكنْ قلْ رأيَـكَ أنتَ قلْ رأيَـكَ يا عـالَمُ أنتَ أنتَ أهَـمْ!!! (4) هلْ تعرِفُ حينَ تُصادِفُ أنتَ اقرأ المزيد
(1) فُـرِضَ الحِصارُ؟! إذنْ: حصارٌ منْ جـديدْ! وتَفَحَّمتْ قِمَمَ الصباحاتِ الجليدْ وتناثَرَتْ صُوَرٌ!! رسمنا المُسْتحيلَ لنستعيدْ! واسْتَـوْحَشَتْ سُحُبُ القتامَةِ/ في القريبِ وفي البعيدْ! فرضَ الحصارُ إذنْ حصارٌ منْ جديدْ! (2) ما عادَ يُمكِنُ يا زمانَ المِلحِ أنْ نسْتَكْمِـلَ العمرَ البـديدْ! ما عادَ يمكنُ أنْ نكونَ كما تريـدْ! اقرأ المزيد
لابُـدَّ ستأتي! لابُـدَّ ستأتي! فالنَّشوةُ بينَ ذراعَيَّ مُطَـوَّسَةٌ تَزدانْ وتُرابُ الأرضِ لديَّ يفيضُ حنينًا وحنـانْ لابُـدَّ ستأتي! فالواقِعُ نصَّبَني سيدَ كلِّ الأزمانْ يكفي أنْ أتَـذَكَّرَ عينيها: كيْ أتَحَـوَّلَ كلِّي إيمانْ!! لابـدَّ ستأتي! كالوَعْيِ الغائبِ بعـدَ زمانْ يتذكَّـرُ كامِلَ ما كانْ لابـدَّ ستأتي بعْـدُ إذا ما كانَ الآنْ (2) لا لنْ تأتي!! ألفُ مساءِ الأحـزانْ يا سيدنا ضاعَ صباحُ العُنوانْ اقرأ المزيد