ثورتنا المصرية دي معجزة فعلا، لأنها بدأت في بلد كل ما فيه هو ضدها، إلا الخيال والجمال والحب، وهي أشياء وتهم يلاحقها البؤس المصري القديم، وما أكثره!!! تتصورورا ثورة تندلع في بلد نشطاؤه كما يلي: - إسلامجية كلهم ضد منطق الثورة أصلا، على خلاف، هم ضد الثورة ليه!! - قومجية آخرهم حنجرة الحنجوري، وخبراتهم انهزامية وش!!! - ليبرالجية أسرى إغترابهم الأنطلوجي المزمن، ومطاردة البؤساء لهم!! - يسارجية، محترفي ثورات... مجهضة!!! اقرأ المزيد
في علوم التفاوض والمحاورة، وفي التواصل الإنساني والعيش الكريم، لابد من فهم (النقد) وحسن تعلمه، واستثماره!!! ويقولون للمتحدث: احرص على أن يكون نقدك ودودا (النقد الودود)!!! ويقولون للمستمع: استفد من كل نقد، وبخاصة غير الودود، لأنه أكشف، وأخدش (النقد غير الودود) اقرأ المزيد
أحيانا الله -جل وعلا- حين خرج أجملنا يطلب الحياة لنا أجمعين!! وانتقلوا للحياة في مكان آخر، برصاص ودهس وإجرام، صعدوا، وبقينا نحاول!! تأملوا لتروا روح الله في هذه الثورة، فهي تحي وتميت!!! يصر بعض من يحسبون من الأحياء على الموت بالحياة، يختار البعض الذل، ويفضله!! اقرأ المزيد
في ختام شهادتها على بدايات الثورة (المسجلة منذ عام ونصف تقريبا).. سأل أحمد منصور، د.سالي توما: في وسط الضباب ده، كيف ترين مستقبل الثورة؟؟ كانت الإجابة تلقائية، ومفاجئة، وملهمة، وعلامة ذات مغزى لمن يفهم ويتأمل، قالت سالي: طهارة ونقاء الثورة، من طهارة ونقاء شباب الإخوان، أصحابي مش جماعة الإخوان "شباب الإخوان" لأن الجماعة عندهم مهمة، لكن يوم 27 يناير هم اللي كانوا الساعة 5 الصبح بيعملوا منصة الائتلاف (ائتلاف شباب الثورة)!!! مفيش جماعة، ولا حزب هتقدر تفصل الجيل ده -تعليقا على فصل أغلب هؤلاء الشباب من الجماعة-. هؤلاء من أسميهم "إخوان الثورة" تمييزا لهم عن "إخوان التنظيم" بمعيار الولاء الأساس!!! اقرأ المزيد
بعد أن خرج المصريون من الميدان منتصرين، ضايقني وأزعجني مسار الإخوان في خطواتهم السياسية كلها، وعارضت، وانتقدت هذا أولا بأول!!! إحساسي وحدسي وعمق تقديري ومحاولتي رؤية المستقبل راقبوا مؤتمرات الحرية والعدالة، وهو يفتتح مقراته، والحضور بالعشرين ألف، والثلاثين، والخمسين ألفا!!! عندما تعبر عن وجودك بحشد الناس، لماذا تستنكر أن يفعل خصومك الشيء نفسه؟؟ هل الإسلاميون كلهم، والإخوان خاصة طلعوا كتب فيها أفكار جديدة تناسب التحولات التي جرت وتجري في المجتمع والشخصية الوطنية؟؟ ساعتها كانوا خصومهم طلعوا كتب في أفكار ترد الحجة بالحجة. اقرأ المزيد
انتظر في ساحة الميدان، سماع دوي سقوط النظام. تساءلت إحداهن باستنكار هل رضيت بالقعود؟!! أجبتها واثقاً هو ساقط لا محالة. قالت بإيدينا، فهل قنعت بمجلس المُخَلّفَين؟ نهضت قائلاً معاذ الله سيدتي. إذن هيا يا بني خذ بيدك حجر واهتف يسقط حكم الكذابين، يسقط تجار الدين. اقرأ المزيد
تعيش مصر وأهلها حاله من عدم التوازن، وذلك منذ سقوط النظام الغاشم يوم 11 فبراير2011 وحتى وقتنا هذا، ويجب أن نذكر أن المرور بهذه المرحلة هو أمر طبيعي، بعد نظام سعى لتجفيف كل منابع القيادات الصالحة وتشويه كل الصور والمفاهيم، وكان هذا هو خط الدفاع الأول عن النظام الفاسد وطريقا لإيقاع شباب الثورة في المحظور. وللأسف وقعوا فيه هم وعقائمها حتى إننا أصبحنا نسمع نعيق البوم ممزوجا بشعارات الثورة، لا يدعي عدم الشعور بنشازها إلا أصم أو مصموم. ويتحدث البعض عن فشل مرسي، والبعض الآخر يعتبر ما نحن عليه ليس بفشل بل هو مخططٌ لإسقاط مصر ولأن الجبهات عديده، فقط تخبط العديد مسحوقة أفكارهم بإعلام ساقط يقوم بدوره بكل قوه وجد في الدفاع عن مصالحه المرتبطة بعودة النظام المخلوع. اقرأ المزيد
مسار الثورة : ............................... خلع الحجاب ........................................ لم أكن أتصور أن اختيار هذا الفرع من الطب سيكون مدخلا لحياة مفتوحة على العالم، وربما هو اختيار شخصي، من قبل، ومن بعد!!! رأيت فيما يرى الحالم، أنني في بلاد وثنية، منقسمة إلى قبائل، ولكل قبيلة طقوسها، وأصنامها، إن شئت أن تحيا في جماعة/قبيلة تحميك، ليس عليك سوى أن تنحر معهم، وتصلي صلاتهم، وتردد أساطيرهم، ولو سولت لك نفسك أن ترفع نقدا اقرأ المزيد
انتشرت بعد الثورة عمليات الاغتيال المعنوي وشملت العديد من الرموز والجماعات والجمعيات والأحزاب، وهذه العمليات تعني إلصاق تهم أو صفات تحط من قدر الشخص أو الجماعة أو الحزب سواء كانت هذه التهم أو الصفات حقيقية أو مختلقة أو بعضها حقيقي ولكن يتم تضخيمه، والهدف في النهاية هو كسر الهيبة وإضعاف الثقة وتقليل القيمة ومحو التأثير للمراد اغتياله. والاغتيال المعنوي ربما يكون أقسى وأشد وطأة من الاغتيال الجسدي، فقد يغتال الشخص جسديا فيصبح بطلا اقرأ المزيد
قد نتفق مع الإخوان المسلمين أو نختلف معهم فذلك من طبيعة الأشياء, قد ندين بعض تصرفاتهم أو ننتقد قراراتهم وتوجهاتهم, هذا مشروع وربما يكون واجبا خاصة وهم الآن في موقع السلطة ويحتاجون لكل رأي مخلص ومتجرد لتصحيح المسيرة, أما ما حدث من هجوم على المركز العام بالمقطم باستخدام الموليتوف والعصي والحجارة وبعض الأسلحة فهذا ما لا يقبل أو يجوز بأي حال من الأحوال. والأمر لم يتوقف عند المركز العام بل امتد ليشمل عددا من مقرات الحرية والعدالة بالمحافظات حيث كانت هناك عمليات إشعال وتدمير وسطو ونهب وترويع. اقرأ المزيد