لكل إنسان حق الحياة الحرة الكريمة.. بحيث يستمتع بما وهبه الله من نعم، ولا يحق لأحد أن يهدد هذا الحق تحت أي ظروف، ولأي سبب.. إلا أن يقتل إنسانا غيره، فيعامل بالمثل! منذ عدة سنوات طلبت مني جريدة ألمانية تميل إلى اليسار مقالا عن أحوال المنطقة في ظل صراعاتها المشتعلة باستمرار، فكتبت لهم تحت عنوان أذكره جيدا.. "الشرق الأوسط،لا شئ.. سوى الموت"!! اقرأ المزيد
لا أكاد أصدق أن الذكرى الرابعة تظللنا، ولا أدري ما أكتب وما أحجب، ولا أدري هل العقول ستفهم، وهل الأفئدة ستدرك اليوم ما فاتها فهمه وإدراكه طوال سنوات أربع، لكن لا أملك غير تكرار المحاولة!! 25 يناير ليس فعلا ماضيا ينتمي للماضي بقدر ما يبدو لي منتميا لمستقبل لم يدركه أغلبنا حتى الأن، ولم يعد هذا يدهشني، وصار يؤلمني بقدر أقل، وأصبحت أتعامل معه بتسامح أكبر، اقرأ المزيد
يتضمن هذا المقال رؤية تخص صاحبه تكونت عبر مشاهدات وأخبار بعضها هو وحده مصدره! حين نزل المصريون بالملايين إلى ميدان التحرير، وبقية شوارع البلد ومساحاته، ومن ثم انشغلت بهم الشاشات بحيث وصلت صورة هذا الحشد العظيم إلى كل بقعة، وبينما كان الكل منهمكا في خوفه أو ترقبه أو احتفاله... كنت أحدث نفسي بأن هذا المشهد المهيب لن يمر بسهولة. اقرأ المزيد
في مطلع عام جديد يهتم الناس بمعرفة حصاد ما انقضى، واستطلاع تنبؤات ما هو آت، وزيارة إلى عقول وخيال الشباب أظنها تفي بالغرض!! في آخر شهور السنة، ومنذ العام 1989 بالقاهرة ينعقد سنويا ملتقى للفنون التشكيلية يعرض إبداعات الشباب حتى سن الخامسة والثلاثين، بحيث انتهت للتو دورة اليوبيل الفضي لصالون الشباب، وقد حملت دورة هذا العام مفاجأت عديدة، وإبداعات معبرة وملهمة لم ينقص مشهد عرضها إلا بغياب الجمهور!! اقرأ المزيد
الإدانة السياسية وحدها لا تكفي، فالشعب الذي عانى لأكثر من ثلاثين عاماً جوعاً وفقراً وحرماناً من التعليم وانهياراً في مؤسسات الدولة، لا يمكنه نسيان كل ذلك بين عشية وضحاها، فسيظل قانتاً غاضباً حتى يسترد ما سُلب من حقوقه. لن يهدأ للمصريين بال إلا بمحاسبة المُقصرين، براءة المخلوع مبارك جنائياً، اقرأ المزيد
قد تكون مصر من الدول الأكثر غنى في عدد الثورات التي قامت بها بدءاً من ثورة عرابي ومروراً بثورة 1919 و 1952 و 2011 و 2013، فضلاً عن ثورتي القاهرة الأولى والثانية. وقد تكون مصر - أيضاً - من أغنى الدول التي شهدت على أرضها أحداثاً تاريخية جساما، بعضها غير الكثير من موازين القوى في المنطقة. اقرأ المزيد
اليوم الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير المجيدة (جدا), حيث ينطلق موكب مبارك من أمام دار القضاء العالي متجها نحو ميدان التحرير, ويتقدم مبارك الموكب وهو يبدو في صحة جيدة (جدا) وعلى يمينه ابنه جمال وعلى يساره ابنه علاء وخلفهم أحمد عز وأحمد فتحي سرور وأحمد نظيف وزكريا عزمي وهم يحملون جميعا أحكام البراءة على أيديهم, ويتبعهم أعداد كبيرة من قيادات وأعضاء الحزب الوطني الد اقرأ المزيد
صباحي في نظر حزبيين.. بين "السما والأرض" عقب انتقاده السيسي ومطالبته بالانحياز للثورة.. "حمدين صباحي رجل وطني، وترشحه للرئاسة ينجح العملية الديمقراطية في مصر بعد 30 يونيو".. كلمات ترددت على ألسنة الكثير من الأحزاب والقوى السياسية، خاصة المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدما أعلن صباحي ترشحه اقرأ المزيد
تحدثت كثيرا عما بعد الانقلاب، وطالبت جميع عقلاء هذا الوطن الذين ما زالوا يقاومون دولة الاستبداد أن يتصوروا ماذا سنفعل بعد انهيار هذا الانقلاب الهش. في الوقت نفسه يحاول كثير من "الثوار" أن يستعيدوا لحظة الخامس والعشرين من يناير، بكل عذريتها وبراءتها، عزمها وتفاؤلها وقوتها، وهذا أمر جيد، ولكنه – عمليا– مستحيل! أتحدث عن مشاعرنا في الميدان، عن انصهار مئات الآلاف من البشر في جسد واحد (إيد واحدة)، ولست أتحدث عن مبادئ الثورة، فهي ثابتة، وإن كنا قد اكتشفنا أن كلا منا يفسرها بطريقته. اقرأ المزيد
ولكم في الانتحار حياة.. هكذا عنوان خاطرة كتبتها مصرية ممن صفعهم مصرع زينب المفاجئ، وهو ما يستحق وقفة وتأملا. زينب هي فتاة مصرية عشرينية من بنات 25 يناير تنقلت في رحلة بحثها عن انتماء وضمة ونسيج مجتمعي داعم بين الإخوان وحملة أبو الفتوح ثم قيل أنها انتسبت إلى حزب شبابي صغير اسمه التيار المصري، وكانت قريبة من دوائر الشباب الثوري، ممسكة بملفات ملتهبة منها ملف المعتقلات، اقرأ المزيد









