في الآونة الأخيرة انتشرت بين المصريين مزحة يتهكم قائلها على عبارة يرددها بعض من يدعون للصبر على ما يجري حاليا في مصر بدعوى أن حالنا هكذا أفضل من سورية والعراق .. وبالتالي فإن أي شيء يحصل مهما كان سيئا سيظل أهون وأخف ضررا .. من أن نصبح مثل سورية والعراق .. لا قدر الله! اقرأ المزيد
هناك حالة من الصراع أو حتى العداء الفكري والعقائدي بين تيار اليمين الديني والتيار اليساري بكل فصائله, فالتيار الأول يملك الشارع ويؤثر فيه ويحصل منه على الأصوات الانتخابية المطلوبة لنجاحه, أما التيار الثاني فهو ضعيف شعبيا وليست له قواعد ثابتة ومؤثرة ولكنه منتشر ومؤثر إعلاميا وفكريا وفنيا وثقافيا وسلطويا. وقبل ثورة يناير كان التيار اليساري (متحالفا مع السلطة ومؤثرا فيها) يقمع ويكبح جماح التيار الإسلامي ويضعه في الإطار الذ اقرأ المزيد
لا أتحدث اليوم عن الإخوان المسلمين ولا حتى عن تيار الإسلام السياسي, ولكن أتحدث عن تيار أكبر بكثير غالبيته لا يمارس الفعل السياسي وبعضه اندرج في العمل السياسي بعد الثورة, أتحدث عن التيار الإسلامي, وهو يمثل قاعدة عريضة في المجتمع المصري قد يكون بعضهم غير متدينين بالمعنى الصحيح والكامل للتدين, وقد تكون فيهم كل عيوب الشخصية المصرية التي نشأت عن سنوات الفساد والإفساد, ولكن هذا التيار يحمل فكرة العودة إلى قيم الإسلام اقرأ المزيد
من حق السيد السيسي، والأستاذ صباحي احتراما لمبدأ المعاملة بالمثل أن يقر كل منهما، على حِدِهَ، أنه يقبل أن ما سرى على سلفه يسري عليه، هذه شهادة مقبولة وشريفة من حيث المبدأ. لكن حتى لو تشابهت الألفاظ، فالأمر يحتاج وقفة ويقظة، واحتراما لاختلاف التوقيت، واختلاف السياق، وتطور الوعي، وضرورة تطوير طرق الجهاد والخطاب، حتى لا يستغل الكارهون الحاقدون في الداخل والخارج هذه التصريحات لخدمة ألعابهم ومؤامراتهم. قال المشير السيسي في لقائه برؤساء التحرير: "لو الشعب قاللي ارحل سأنفذ فوراً، فأنا مستدعى من المصريين" ثم أضاف: والوطن الآن في خطر ويحتاج من جميع اقرأ المزيد
كانت هذه كلمات مأثورة للكاتب الراحل نجيب سرور، كان يصف بها حالة كثير من رفاق العمر، الذين انتهى بهم الحال في أحضان السلطة بكل ما تمثله من سياسات كانوا يناضلون ضدها في شبابهم. وهي كلمات تحمل في طياتها رسالة تحذير قوية لكل من يعنيه الأمر، من أنه لا يكفي أبدا أن يحمل المرء تاريخا وطنيا ونضاليا مشرفا، وإنما الأهم أن يثبت على موقفه المبدئي الذي يؤمن به حتى النهاية، فإن تراجع نفاقا أو طمعا أو خوفا ـ ولو في لحظاته الأخيرة ـ فإنه سيمحو كل تاريخه، وينضم إلى زمرة لا يشرف أحد أن يكون منها. اقرأ المزيد
لحظة الميدان المبهرة كانت تحمل بدايات كثيرة منها البشارة بميلاد مجتمع مصري جديد متماسك من رحم تشوهات وتحديات وفرقة وتفكيكات وتراكمات مرهقة مدمرة طالت لأمد يحتار في تحديده الباحث المنصف. أخطر ما في احتشاد الناس معا في ميدان التحرير كان أنهم شعروا بقوتهم وبدأوا يتعاملون على أساس أنهم الطرف الأقوى، في مواجهة السلطة التي تنتهكهم طوال عقود وربما قرون! اقرأ المزيد
“إن بعدا رئيسيا في إنجاح أي علاقة أو إفشالها هو توافر أوفقدان عامل الثقة بين طرفي هذه العلاقة “ إن ما قرأته عزيزي القارئ بين علامتيْ التنصيص ليس نصاً منقولاً بقدر ما أعتبره نجاحاً شخصياً في استخلاص قانون في فن العلاقات الإجتماعية. لا تتوقع ياعزيزي أن أسرد لك قصةً مفعمة ً بالرومانسية عن نجاح علاقة سامح ووفاء، أو فشل علاقة كريم وهايدي لأدلل على صحة هذا القانون. إنما دعني بداية ً أحكي لكَ طرفاً من قصتين بسيطتين جداً اقرأ المزيد
العرب في مأزق كبير .. لا يعرفون كيف السبيل للتعامل معه، فضلا عن الخروج منه، وتجاوزه !!! الأجيال التي عاشت وهم حلم الدولة الوطنية وصلت إلى المحطة الأخيرة من سكة خيبات الأمل حين كشفت الأيام أن الأوطان تحكمها عصابات تحتكر الثروة وتسيطر على مفاتيح القوة والسلاح المخزون أصلا للتعامل مع كل من تسول له نفسه الاعتراض على ظلم وإهمال وسرقة !! والأجيال التي تجاوزت ذلك الوهم لم تجد في أوطانها غير شذر مذر من ذرات متناثرة، اقرأ المزيد
المشهد : ليل داخلي... إمام المسجد الشاب يسأل بعد الصلاة عن نتيجة مباراة البرازيل وألمانيا.. عدد الأهداف، أحد المصلين يجيبه! يسأل الإمام عن حصيلة عدد شهداء الأمس في غزة.. وأحد المصلين يجيبه! اقرأ المزيد
إن ما مررنا به في هذه السنوات الثلاثة ونصف، أعني في هذه الثلاث وستون عاما ونصف، يدعونا إلى مراجعة كل ما هو نحن أو ما نتصور أنه نحن بجهد لا يكل. إن تاريخ "البطل" و"البطولة" يمثل منظومة محورية عبر تاريخ الحياة البشرية برمتها، يتجلى ذلك في التاريخ والأسطورة كما يتجلى في واقع الحياة معا، ولعل له وضع خاص في التاريخ المصري القديم والحديث. عبر التاريخ وحتى الآن: لم يعدم الناس وسيلة لتخليق الأبطال ما وجدوا إلى ذلك سبيلا، فإن لم يتمكنوا من ذلك ع اقرأ المزيد









