لأكثر مِنْ قرن، قام علماء النفس بآلافِ التجاربِ، كما دَرسوا العديد مِنْ أشكال وأنماطِ السلوك، وبعد أن أجرى هؤلاء العلماء العديد من التجارب السلوكية على الحيوانات أصبح من الممكن تطبيق هذه التجارب لتعديل بعض السلوكيات المعوجة لدى البشر. قبل حوالي خمسين عاما، تم تطبيق هذه المعرفةِ السلوكيةِ على المعالجةِ السريريةِ، وذلك باستخدام تقنيات جديدة، عن طريق إزالة التحسس التدريجي، وجلسات الاسترخاء، اقرأ المزيد
الخطوة الأولى: تعرف على الشعور بالضعف كنت واثقا من نفسك قبل أن تلتقي بهذا الشخص، ومنذ أن قابلته وأنت تشعر بالضيق والحزن. كلما فعلت شيئا وجدت من يفعل نفس الشيء بصورة أفضل مني؛ فأُصاب بالإحباط!. أشعر أن فلانا ينتقدني دائما. اقرأ المزيد
لاشك أن للأسرة دورا هاما في زرع الثقة في نفوس أبنائها، ذلك الدور قد يكون وراثيا عن طريق الجينات التي ينقلها الوالدان لأبنائهم، ولقد وجد في بعض الدراسات أنه لو كان هناك أحد الوالدين متسما بضعف الثقة، فإن هناك احتمالا نسبته من 60 % إلى 80 % أن يكون أبناؤهم على شاكلتهم، ولكن تبقى نسبة تتراوح من 40 % إلى 20 % يمكن التأثير فيها عن طريق التنشئة والتوجيه المبكر لبذر وغرس مباديء الثقة في نفوس الأبناء، وهنا لابد لنا من وقفات مع توجه الأسر بمنطقة الشرق الأوسط اقرأ المزيد
الآن أنت منطلق في طريق تحقيق أهدافك مستعيناً بالله تعالى وبين يديك جدول مخطط الأهداف وقد وصلنا الآن إلى محطة تحديد التاريخ الكلي للهدف فإذا كان هدفك على سبيل المثال هو "أن تصل إلى منصب معين في وظيفتك" فعليك أن تفكر بطريقة جدية في المهارات التي عليك أن تكتسبها لكي تصل إلى هذا المنصب وعندها سيكون في مقدورك أن تعرف الوقت الذي ستحتاجه كي تتعلم هذه المهارات، والمشكلة دائماً ليست في الوقت المطلوب اقرأ المزيد
الفصل الثاني تأكيد الذات والثقة الداخلية ما هي الثقة بالنفس أو الثقة الداخلية؟ وببساطة هي قدرة الشخص في أن يكون نفسه، وأن يذهب إلى أي مكان وأن يجرب أي شيء إيجابي بطريقة إيجابية دون خوف أو حيرة. والثقة بالذات تعني أيضا السعي وراء تحقيق أحلامه، مع تنمية مواهبه واحترام ذاته حتى يؤمن الشخص بأنه جدير بالنجاح. اقرأ المزيد
هل أنت ممن يصرون على أخذ حقوقهم وبصرامة، أم أنت من السهل أن تتنازل عن حقوقك، وبحاجة إلى أن تتقن فن تأكيد الذات في أخذ حقوقك، أم أنت معتدل في هذا الشأن، قم بإعطاء نفسك الدرجة المناسبة كما تخطر الدرجة في رأسك لأول وهلة: ضع علامة صح في المكان المناسب: اقرأ المزيد
هَلّ بالإمكان أَنْ يَعِيشُ البشر جميعا حياة سوية؟ يقوم فيها بعضنا على اَحترام البعض الآخر، وبصورة متبادلة، هل نستطيع حماية حقوقِ الإنسان، لسكان الجنوب قبل سكان الشمال من كوكبنا؟ وهل نستطيع أن نعالج ذلك بنشر المساواة والعدالةِ بين البشر؟ وتبادل الاحترام بين الأشخاصِ بغض النظر عن السماتَ العرقيةَ أَو الشخصيةَ أو الدينية؟ لقد كانت الإجابة على أولئك التساؤلات بالإيجاب حلما قديما، دعا إليه إفلاطون في جمهوريته الفاضلة، ونادى به السيد المسيح بقوله: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض المسرة"، وجاء الإسلام مؤكدا لذلك، فيقول عز وجل: "ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير". سورة الحجرات آية 13. اقرأ المزيد
أما الرجال في الغرب: فقد أصبح لديهم نظرة نحو تأكيد الذات، قد تتشابه وقد تختلف مع نظرة الرجال عندنا في الشرق، فليس مفهوم تأكيد الذات لدى الرجل الغربي هو المنافسة مع الآخرين، وبالذات مع زوجته، فالرجل الغربي يساعد زوجته في أعمال المنزل اليومية، مهما علا قدره، وارتفعت منزلته، وهو يرى المشاركة، وليس فقط المساعدة، في تَرْبِية أطفالهِ والتدريس لهم من مظاهر تأكيده لذاته بصورة هادئة وعقلانية. اقرأ المزيد
ولحقب تاريخية طويلة، قَبلنَا كفكرة صحيحة وشائعة أِنْ الذكرِ عموما هو "صيّاد ماهر"، يَجِبُ عليه أَنْ يَحْمي عائلتِه ويزود عنها، لذا في الحقيقة، ومِنْ الطفولةِ السابقةِ، فإن الأمم على مختلف أجناسها، وعلى مر الأجيال، تم تقبل دور الذكر على هذه الصورة، وأصبح ذلك مفهوما شعبيا تراثيا،ْ يشجّعْ الحزم وتأكيد الذات في الذكور- و قد يزداد هذا التشجيع إلى تقبل بعض الأسر لعدوان العائل الذكر في بعض الأحيان – سواء أكان هذا الذكر زوجا أو أبا أو أخا أكبر. اقرأ المزيد
هي مثال لتأكيد الذات مع العزم والحزم والمثابرة، ليس في وقتنا الحاضر، ولكن منذ أكثر من مائة وخمسين عاما، السنة هي 1844، حيث تلقت كليات الطب الإثنتا عشرة الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية طلبا للالتحاق بها يعتبر يومئذ طلبا مثيرا وغريبا، وغير متوقع، فلقد كانت صاحبة الطلب فتاة ترغب في تعلم الطب!، لتصبح أول خريجة جامعية من إحدى كليات الطب في العالم آنذاك. اقرأ المزيد