يستعمل معظم الأطباء العاملين في مجال الصرع تصنيف النوبات الصرعية في الممارسة المهنية 1981. ولكن في عام 1989 ظهر تصنيف آخر لاضطرابات الصرع نشرته العصبة الدولية ضد الصرع ILAE) International League Against Epilepsy) من أجل تصنيف الصرع إلى اضطرابات أو متلازمات متعددة لتحسين دراسة الحالة وعلاجها. لكن هذا التصنيف يختلف عن بقية تصنيف الأمراض بكثرة اقرأ المزيد
يمكن الاستنتاج بعد قراءة منشأ وأسباب الصرع بأن النوبات الصرعية ما هي إلا أحد أعراض اضطراب في الدماغ. متى ما كان هذا الاضطراب واضحا ومعروفا وتم تشخيصه فعند ذاك يكون الحديث عن مرض الدماغ نفسه. متى ما كان هذا المرض غير واضحا ولا يمكن التحري عنه بسهولة فالحديث يكون عن الصرع أو النوبات الصرعية. المجموعة الثانية من المرضى هي التي تشكل غالبية المراجعين لمراكز الصرع. رغم أن تصنيف الأمراض عموما يستند على سبب المرض ولكن هذه القاعدة العامة قلما يتم العمل بها في تصنيف الصرع اقرأ المزيد
الإنسان الذي تداهمه نوبة صرع حادة لا يرى أو يتذكر منها شيئا إلا في بعض الحالات النادرة من النوبات الجزئية التي لا تؤدي إلى ارتباك وعي الإنسان. الإنسان الذي يشاهد هذه النوبة يرى تغييرا مفاجئا في وعي الإنسان وحركاته وسقوطه على الأرض وانتهائه مغميا عليه ويبدأ بفرض أو استعمال نظريات متعددة لتفسير الحالة. أما الطبيب المختص والعالم بأمراض الصرع فيبدأ بتثبيت طبيعة النوبة والبحث عن سبب عضوي لها ومن هذا المنطلق يبحث عن منشأ وسبب الصرع. يمكن القول وبدون نقاش بأن الصرع هو عرض لاضطراب الدماغ. هذا العرض يمكن أن يظهر بعد أعوام عدة من تعرض الدماغ إلى أذى كما هو الحال عند عسر الولادة. اقرأ المزيد
يستهدف الحديث عن الطب العصبي النفسي توضيح العلاقة بين العلوم العصبية والنفسية، والقواعد السريرية العامة في الممارسة المهنية القواعد العامة يحدث أحياناً بعض الارتباك في الحديث عن النفس والعقل، ويتحرج البعض من استعمال مصطلحات مثل الحالة العقلية أو المرض العقلي ويستعيض عنها بمصطلح الحالة النفسية والمرض النفسي. ولكن مصطلح العقل أكثر شمولية من مصطلح النفس ومصطلح الاضطراب العقلي أو الحالة العقلية أكثر دقة. اقرأ المزيد
لم يعد مرض الصرع ونحن قد شارفنا على نهاية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، هو ذاك الدَّاء الذي تشوبه الخرافات والمفاهيم الخاطئة كما كان في سالف الأزمان، ولم يعد صاحبه يُنعت بالجنون أو المرض العقلي، فقد أضحى معروفاً أنه اضطراب جسدي عصبي ينجم عن خلل نوبي غير مضبوط قصير المدة في الإيقاع «النظم» الكهربائي الطبيعي لنشاط الدماغ، فيظهر على جسم المريض بأشكال مختلفة تتراوح من النوب المتكررة من فقد الوعي الكامل والسقوط على الأرض مع التشنج والخلجان في الأطراف الأربعة «الصرع الكبير المعمم»، اقرأ المزيد
مرضى التصلّب المتعدّد فريسة رِهاب (العجز)؛ و(خراب البيوت)..! إنّه مرض تصلّب العصب المتعدّد بالجهاز المركزي العصبي؛ والمعروف بالـ (M.S) وهو مرض نادر؛ يشاء العزيز الجبار؛ أن يجبر خاطر من اصطفاهم من خلقه؛ ونحسبهم لديه من الأخيار؛ وأن يمنّ عليهم بهذا الدّاء، الذي لم يكتشف له أيّ علاج حتى اليوم في جميع أنحاء العالم.. اقرأ المزيد
إصابة الدماغ الرضحية الطفيفة Mild Traumatic Brain Injury إصابة الدماغ غير إصابة الرأس أو الجمجمة ويحدث الكثير من الارتباك أحياناً في الفصل بين الاثنين. تحدث إصابة الدماغ أحياناً بدون علامات واضحة في الرأس، وقد تحدث إصابة بالرأس بدون إصابة الدماغ. ويتم تصنيف إصابات الدماغ استناداً إلى شدتها فهناك ما هو شديد مع وضوح إصابة وتدمير أنسجة الدماغ وإصابة طفيفة بدون علامات إشعاعية واضحة لوجود دمار في الأنسجة. هذا المقال يعنى بالإصابة الدماغية الرضحية الطفيفة والتي تثير الجدل أكثر من غيرها من الإصابات وشديدة الاتصال بالطب العصبي النفسي والطب النفسي العام. اقرأ المزيد
دماغ الإنسان هو أكثر أعضاء الجسم تعقيداً وتطوراً ويمكن تصويره بهيكلٍ من خلايا عصبية وأعصاب ثلاثية التجسيم. هذه الخلايا والأعصاب تحتاج إلى إدامة وصيانة كما يحتاج أي محرك ميكانيكي للعمل بصورة سليمة. من خلال الصيانة يتم تجهيز الخلايا العصبية بالأوكسجين ومختلف المواد الكيماوية التي ينقلها الدم. يختلف الدماغ عن بقية أعضاء الجسم بوجود الحائل الدموي الدماغي Blood Brain Barrier الذي يحميه من كل ما هومضر. اقرأ المزيد
هناك ظاهرتان لا تختلفان كثيراً في كونهما نوبات سقوط المريض على الأرض في حالة تشبه الإغماء الشائع الانتشار وهو الإغماء الوعائي المبهمي. ولكن هذا النوع من الإغماء لا يتميز بانخفاض ضغط الدم وسرعة النبض، ولا يتحسن المصاب بسرعة، ولا توجد العوامل التي تسبق النوبة مثل الوقوف لفترة طويلة والشعور بالخوف وغير ذلك. اقرأ المزيد
الإغماء الوعائي المبهمي Vasovagal Syncope أ.و.م. (VVS) هو من أكثر أنواع فقدان الوعي العابر انتشاراً، ويداهم ما لا يقل عن ٣٠٪ من البشر مرة واحدة في حياتهم، ويصيب ما لا يقل عن ٥٪ منهم خمسة مرات أو أكثر. تكثر ملاحظته في منتصف العقد الثاني من العمر بعد عمر ٦٠ عاماً. العوامل المباشرة التي تؤدي إلى إصابة الإنسان به هي: ١- الألم. ٢- الخوف. ٣- الوقوف لفترة طويلة. اقرأ المزيد