أحيـانًـا.... كنتُ أحِسُّ بأنَّـكِ../ أنتِ النورُ الحُـلْـوُ الأوحَـدُ../ في ظُلْـمَةِ عمري الضَّوئيَّهْ! وَ لذلكَ كنتِ.. حبيبَةَ عُمري النُـورانِيَّـهْ! أحـيانًـا.. كنتُ أحِسُّكِ جُزْءا.. منْ تَوليفَـةِ هذا الكونِ الأسطوريَّهْ! ولذلكَ كنتُ كثيرًا.. ما أرفَـعُ نهديكِ إلى؛ مرتَبَـةِ الآلِـهَـةِ الإغْـريــقِـــيَّـهْ! (2) أحـيانًـا... كنتُ أخـافُ عليكِ منَ الخوفِ الراكِـدِ!!/ في بَشْرَتِـكِ الهيروغليفيَّـهْ! أحـيانًا../ أتمنَّى أنْ تَقَعي؛ باسْمِيَ...!!!/ ما بينَ الصحْوِ وبينَ النومِ! مفـاجَـأةً !! سِحْرِيَّـهْ كي تنْكَسِرَ رِقابُ النخلِ العَـلَنِـــيَّـهْ! اقرأ المزيد
البشر عندما يمتلك سلاحا يستخدمه، وتلك قاعدة سلوكية أزلية المنطلقات أبدية التطلعات. والبشرية امتلكت الأسلحة النووية منذ أكثر من سبعة عقود، واستخدمتها في الحرب العالمية الثانية (6\8\1945)، وقبضت عليها منذ ذلك التأريخ، وطورتها، ويبدو أنها أخذت ترخي قبضتها عليها. وما يحصل في المنطقة من خفوت الرد على الاعتداءات الصارخة سببه الخفي التلويح بالسلاح النووي. اقرأ المزيد
وَربما يكونُ زادُنا ... منَ الحقيـقَةِ الكلامْ! حَضَـارتي التي تخافُ أنْ تُقـامْ مُحِيطِيَ الذي يخافُ أنْ يُعـامْ! بَـراءةٌ لنا.. منَ النِّظامِ والزكـامْ! فربما مُـقَـدَّرٌ لنا؛ بأنْ نَظَلَّ في الظلامْ! وَربما يكونُ زادُنا منَ النهارِ للكلامْ! مُقَـدَّرٌ لنا الحديثُ بالأديمِ والعِظامْ! وَربما.. براءةٌ لنا إذا نظلُّ في الظلامْ اقرأ المزيد
ما يُكتَب ويُنشر في الصحف والمواقع هل له جدوى ومنفعة؟!! ربما تساءلنا عن منفعة ما تسطره الأقلام، وتتجشم عناء كتابته الأفهام. المتابع للأحداث والوقائع تظهر أمامه حالة قاسية، خلاصتها أن الكتابة لا تنفع ولا تقدم ولا تؤخر!! فالقوة تفعل فعلها، وتمضي قوافلها إلى حيث المصالح والمآرب والأهداف، والكلام المكتوب خربشات على رمال السواحل، أو فوق الماء. الكتابة ربما لا تنفع اقرأ المزيد
يا سيدتي أنـتِ.../ وَمنْ أوَّلِ مـرَّهْ؛ خَـلَّفْتِ الجوعَ الأبَـدِيَّ..لَـدَى الأشياءْ! يا سيَّدَةَ الأشياءْ؛ لستُ أخُـونُكِ بالمَـرَّهْ! فأنا منْ جَـرَّبَ.../ واسْتَطْيَبَ ... ما شاءَ كما شـاءْ! ولكمْ قالَ وقالَ... أعـادَ الكَـرَّهْ؛ كلُّ شموسِ العالَمِ...قَـبلَـكِ أو بعـدَكِ...!/ أبـدًا جَـوفـاءْ! اقرأ المزيد
القاعدة العامة التي يقبل بها معظم البشر تتطابق مع ما نطق به الفيلسوف الإسباني رينيه ديكارت حين قال "مهما كانت شكوكنا حول عالمنا الخارجي فإننا نعرف بوضوح تام محتويات عقولنا" هذه القاعدة لا تزال واضحة ونحن في عصر التكنولوجيا وطوفان المعلومات والإعلام عبر عالم الفضاء. لكن هذه القاعدة تختلف تماماً عن تفكير مؤسس التحليل النفساني سيغموند فرويد الذي يشير إلى وجود مستوى آخر اقرأ المزيد
في الشهرِ الأوَّلِ بعْـدَ مَخَـاضِ عَـلاقَتِنا الثاني؛ كانت تَتَلَعْثَمُ في القَـوْلَةِ أركاني! كنتُ أحِبُّـكِ كنتُ أريـدُكِ دونَ اسْتِئذانِ! لا أعـرِفُ كيفَ؟ وَلا كيفَ أحَـدِّدُ أوزاني! كنتُ أحِسُّ بأنَّ اللهَ قـريبٌ منى؛ لكني لا أملُكُ عُنواني! في الشهرِ الثاني؛ بعدَ مخاضِ علاقَتِنا الثاني؛ كنتُ أخيطُ سحاباتِ النَّجْوى! طَـلَبًا للغُـفرانِ! مُعْـتذِرًا! عنْ كونِ الرَّجُلِ الإنسانِ/ تَسَلَّـلَ يومًـا وَاحْـتَلَّ كِـياني! مُعْـتَذِرًا وَمُصِرًّا؛ أنْ اقرأ المزيد
الكلام المكتوب والمنطوق مرئيا أو مسموعا فقد قيمته ودوره، وإنتفت الحاجة إليه، لأن الكثرة تسببت بزياة المعروض على موائد الحياة، فأصبحت بضاعة الكلمة كاسدة. فلا قيمة للمكتوب مهما توهم كاتبه!! اقرأ المزيد
(1) تَخَـيَّـرْتِ مَحْـوَا فأحْرَقـتِ حُـلْمًا!؛ وأحْـرَقتِ صَحْـوَا! وأطفأتِ عُمْـرَكِ تحتَ الليالي! على كُـلِّ حالٍ على كلِّ حـالِ؛ تَخَيَّرْتِ مَحْـوا! وما لِيَ مَحْوٌ وَمـالي! (2) وَلا كـانَ بَـرْدًا حَـريقُ انفِعالي ولا كانَ عَجْـزًا عنِ الفعلِ حالي! ولكنْ أحِبُّـكِ!! في كُلِّ حالِ! (3) إذا أنتِ أحرَقْتِ حُلمي! وحُلْمَكِ!/ صَحْوِي! وصحْوَكِ!/ ما زالَ شيءٌ رهيبُ الجمالِ! يُسَمَّى الليالي! وما زالَ شوقٌ عجيبُ الفعَالِ وما ليَ مَحْـوٌ ومالي!! وأبقَى أحِبُّكِ في كلِّ حـالِ وقد يصبحُ الحلمُ شمْسًا؛ وقد تصبِحُ الشمسُ/ مُمْكِنَةً اقرأ المزيد
فرغ العدو الصهيوني أو قارب على الانتهاء من تدمير كل مقومات الحياة في قطاع غزة، فبعد أن قتل وأصاب بجراحٍ بالغةٍ في معظمها، ربما أكثر من مائة ألف فلسطيني من سكان القطاع، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، عمد إلى تدمير البيوت والمساكن وسَوَّى أغلبها بالتراب، وقصفها على رؤوس ساكنيها بالصواريخ المدمرة وبقذائف الدبابات الضخمة، وحطم السيارات والآليات بدباباته التي داستها وسحقتها، وأتلفت في طريقها كل ما تجده من ممتلكات وتجهيزاتٍ. اقرأ المزيد