العالم ينشغل بالنتائج لأنها ذات ربحية وقدرة على تنمية الإقتصاد وتشغيل مصانع الأسلحة، وإمتهان الأمم والشعوب وإستعبادها بالسلاح وما يتصل به من خدمات، ما دامت تستورده من الآخرين، لتحارب في سبيلهم، لتطوير النتائج وتعقيدها وتغييب الأسباب وتنميتها. ومن الواضح ووفقا لرؤى جهابذة الفكر والعلم في الدنيا، أن جوهر الويلات المتصاعدة يمكن إختصاره اقرأ المزيد
المطلعون على تأريخ الأمة وتراثها ومسيرتها، يعرفون أن ما يتناوله المفكرون ومنذ منتصف القرن التاسع عشر، ما أطعم من جوع ولا آمن من خوف، وطروحاتهم فيها إستنزاف لطاقاتهم وطاقات الأمة بأجيالها، التي تدحرجت على سفوح موضوعاتهم الخيالية المطعمة بفنتازيا اللاجدوى. فماذا قدم المفكرون للأمة؟ اقرأ المزيد
ذات يوم قال طه حسين " التعليم كالماء والهواء وحق لكل إنسان"، فلو كان بيننا لتبين له بأن ما كان يدعو إلليه صار حقيقة فاعلة في الأجيال المعاصرة. فالمعرفة متوفرة للجميع، وكتب الأجيال ومكتباتها تحت طلبه، في جهاز صغير يحمله في جيبه، ويسأله عما يريد فيأتيه الجواب فورا. آلاف الكتب يستطيع الوصول إليها بتفاعله مع باحث كوكل، أو غيره من أنظمة البحث المتنوعة على شبكات الإنترنيت. اقرأ المزيد
القوة تتخذ توصيفات متوافقة مع عصرها، فبعد أن كان السيف والحصان رمزها على مدى قرون، أوجدت الثورة الصناعية (1760)، مصادر متنوعة للقوة، بلغت ذروتها في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، بمبتكرات ومخترعات مذهلة. وأصبحت القوة الحقيقية تكنولوجية وإليكترونية، فالدول الأقوى هي المتفوقة تكنولوجيا، والتي إستثمرت بعقول مواطنيها، ووفرت لهم البنية الملائمة لإطلاق طاقاتهم، وتعزيز قدراتهم وتبني مبتكراتهم . اقرأ المزيد
الوعي الجمعي محكوم بالغابرات المتصورات وفقا لما أرادتها أن تكون عليه المدونات، وأغلبها لا تنقل الحقيقة بل تكتب بمداد التملق والمحاباة وإرضاء ذوي الشأن والسلطان. فهل وجدتم مَن يكتب بصدق وأمان؟ إن السلوك الذي إتبعته الأقلام بأنواعها عبر مسيرة الأمة، أنها ترتزق بما تكتب، فالشعراء والمؤرخون والأدباء المفكرون والفقهاء، وبلا إستثناء، كانوا يسعون للإرتزاق مما يقدمونه من كتابات ورؤى وتصورات، فهمهم ما يغنمون وقربهم من كراسي الظلم والعدوان على حقوق الإنسان، بإسم الدين الذي يمثلونه وبموجبه ينوبون عن رب العالمين. اقرأ المزيد
العقائد بأنواعها، تحسب أنها تقبض على عنق الحقيقة، وغيرها بعيد عنها ويجهلها، وهدفها أن تهيمن على الآخر وتضمه إليها، ولا توجد عقيدة في تأريخ البشرية تنازلت عن رؤاها وإقتربت من غيرها، وإنما ديدنها التصارع والإحتراب، وما حصل من حروب وتداعيات عبر العصور مبعثها العقائد. فالعقيدة كيان متطرف لا ينقسم إلا على نفسه. اقرأ المزيد
عثرت على كتاب صغير بعشرين صفحة، كان يدرسه تلاميذ السنة الثالثة في المدارس الإبتدائية في ثلاثينيات القرن العشرين، وهو مخصص لدرس التربية الإجتماعية أو الحياتية. ومادة الكتاب أشعار تربوية، في كل درس يحفظ التلاميذ عددا منها، وتتم مناقشتها وشرحها. وهي أشعار تشمل تهذيب السلوك والتفاعل الإجتماعي الطيب الصالح للحياة. اقرأ المزيد
نسبة إلى الدكتور مهاتير محمد، (10\6\1925) قائد نهضة ماليزيا، الذي أخرجها من ظلمات الفقر والحرمان إلى أنوار العصر الباذخ الفتان، وهو في عقده العاشر، لا يزال ساطع الأفكار، وتحدث عن ثوابت عملية ذات قيمة تقدمية معاصرة وإنسانية واضحة، منها: أولا: تقديم التنازلات طريق الإستقرار للوصول إلى توافق وتفاعل إيجابي لابد للأطراف أن تمتلك الشجاعة والقدرة على تقديم التنازلات المتبادلة، وبدونها لا يتحقق التواؤم والاتفاق على أي مسألة. ثانيا: لابد من ضبط البوصلة اقرأ المزيد
الديمقراطية تستند على الإقتصاد القوي والقوة العسكرية الفائقة، ولابد من تأمين الإستقرار والحفاظ على الأمن الشامل، وحقوق المواطنين بأنواعها. الدول الضعيفة إقتصاديا والواهنة عسكريا عليها أن لا تتحدث عن الديمقراطية، لأنها تتوهمها إنتحابات وحسب، وما أكثر الألاعيب في الإنتخابات، حتى صارت الأصوات تشترى وتباع، والمُنتخِب لا يفكر بمستقبل البلاد وسلامة العباد، إنه يؤدي عمل مدفوع الثمن، كما حصل في بعض المظاهرات المعاصرة حيث يتم دفع الأموال لمن يشارك بالتظاهر. اقرأ المزيد
النشاطات في دول الأمة متقاطعة متصارعة ولا يوجد فيها نشاط متواصل متلاقح مع الأجيال الواعدة والوافدة. يمكن القول أن جميع النشاطات تدور في دائرة مفرغة يتناوبها البناء والهدم. وتغرق الأمة في ثنائية السابق واللاحق، إنقلابات وإضطرابات، بائد وسائد، مفترس وفرائس، وغيرها العديد من الثنائيات المرهونة بآليات غابية ماحقة. اقرأ المزيد