تعددت الدول النووية، ودول الأمة محرّم عليها إمتلاك النووي، لأنها يجب أن تبقى فرائس للطامعين بها، ووفقا لمعطيات المصالح والأهداف الخفية والعلنية، فأن دولة وحيدة مؤيَّدة من الدول النووية المتقدمة ، والديمقراطية الراعية لحقوق الإنسان في كل مكان، هي الأقوى والأبقى. هذه الدولة عليها أن تحني ظهور دول الأمة، لكي تمتطيها الدول التي تراها من غنائمها، ولا يحق لها أن تتصرف بمشيئتها، فهي دول محتلة بمواطنيها، ومقهورة بدولة نووية تصول وتجول في مرابعها، ومَن يرى غير ما ترى سيواجه مصيرا أسودا، أقسى مما أصاب العراق وليبيا واليمن. اقرأ المزيد
تبدو الأمة بلا مشروع حضاري معاصر واضح، فدولها ومنذ إنطلاقها في القرن العشرين، ذات أنظمة حكم متخبطة بذاتها وموضوعها، وهمها أن تتصارع وتتآمر على بعضها، وتستدعي عدوها للنيل من شقيقها، فالنصر المجيد بالقضاء على الشقيق القوي. وأحداث القرن العشرين والربع الأول من القرن الحادي والعشرين، تؤكد ذلك، والحبل على الجرار. اقرأ المزيد
التكنلوجيا بثوراتها الإبتكارية ومخترعاتها المذهلة، تقود العالم وتسخّر البشر بتفوقها عليه، فالذي يمتلك أسرارها وآليات التعبير المادي عنها، هو الأقوى المهيمن على الآخر الذي يفتقد عناصرها ومفردات الإبداع فيها. النصر للتكنولوجيا!! وعلى المجتمعات أن تعي هذه الحقيقة المعاصرة المتسيّدة على الواقع الدنيوي. اقرأ المزيد
اخترع: استحدث اكتشف انخرع: خاف جزع ضعف استرخى من مميزات القرن الحادي والعشرين أن الأفكار أخذت تتلاقح بسرعة لامثيل لها في القرون الماضيات، فما أن تنطلق فكرة حتى تتلقفها عقول عديدة وتستثمر فيها فتتطور وتنطلق وكأنها من إنتاج جميع العقول التي تشاركت في تمثلها. وعليه فإن ما يُستحدث لا قِبَل للفرد به، لأنه منتوج جماعي، وهذه ظاهرة لم تعهدها البشرية من قبل اقرأ المزيد
خذل: تخلى عن النصرة والعون. "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله" الأمة قوية وفيها طاقات حضارية لا تنضب، والعلة في أجيالها المصروعة بالخذلان، والمقتولة بالضلال والبهتان. فالخذل النفسي من أخطر العاهات التي تعيق وجود الأمم والشعوب، وتمنعها من التقدم إلى أمام وتدفع بها إلى ميادين الضياع والخسران. أمة العرب علمية الطباع ومعرفية ابتكارية تنويرية إشراقية، أبحرت في فضاءات الإدراك العلوية، ووضعت الأسس الراسخة للانطلاقات اقرأ المزيد
أبحث في النص الذي أقرأه عن المعنى الذي يريد أن يعبّر عنه كاتبه، وهل تمكن من توظيف المفردات المستعملة للوصول لذروة نا يريد، وفي أكثر الأحيان ينتفي المعنى ويسود الأسلوب، وكأن الإبداع أسلوب وكفى. بينما الإبداع الرائق هو الذي يرتكز على المعنى والأسلوب بتوافقية، ذات قدرة تعبيرية خلابة جذابة وواضحة. ولا يمكن للمبدع أن يصل إلى هذا المقام الكفيل بأداء المعنى، دون ممارسة ومران وقراءة معمقة لنصوص المبدعين المتمكنين. اقرأ المزيد
أمضى العرب القرن العشرين في مستنقعات الأوطان، وأحواض الدول والأحزاب السياسية، وصناديق الفردية والإستبداد والطغيان الأليم. وفي بداية القرن الحادي والعشرين تمكنت بعض الحياة التسرب إلى مستنقعات وجودهم، سواء بالقوة المسلطة عليهم، أو بإرادتهم، وتحول وجودهم إلى حالة أخرى، لكنهم أحالوها إلى بركان. ولكي يخرج العرب من حالة "التبركن"، عليهم أن يدركوا ضرورة المياه الجارية، والإيمان بأن حياة الأنهار وقوانينها مصيرهم لكي يعيشوا في عصرهم. اقرأ المزيد
شجرة حبنا.. لسبب مجهول تصر الأفلام العربية القديمة أن يكون البطل طالبا جامعيا اسمه أحمد، أما البطلة فلا بد أن تكون فتاة نحيلة حالمة تصاب بعسر هضم إذا أكلت أكثر من حبة عنب واحدة في اليوم، واسمها - بالطبع- منى، تقريبا لا يوجد أسماء أخرى للإناث في هذا العصر. وهناك الراقصة اللعوب التي تقع في غرام أحمد لسبب مجهول، وكأنه من الطبيعي أن تعشق تلميذا يأخذ مصروفه من بابا، وتحاول بكل وسيلة الإيقاع بين أحمد ومنى لتتزوجه. اقرأ المزيد
المنطقة بأسرها محكومة بالإرادة النووية الغالبة المستبدة، المتعالية على المعايير والقوانين والقرارات الدولية. فالنووي قوي!! والقوة تبطش كما تشاء، فلا يوجد ما يردع النووي إلا النووي. اقرأ المزيد
الجدل: النقاش والمحاجَّة العقيم: لا خير فيه ولا ثمر منه ديدننا الجدل العقيم، ويتضح في كتاباتنا وخطاباتنا وأحاديثنا، التي تنتهي بالخصومة والعداء وتنمية التباغض والشناء. وموضوعاتنا التي نتجادل فيها لا يمكن إثباتها عمليا، فهي مبهمة، غيبية ومن الغوابر الماضيات التي لا علم لنا بها، لكننا نتصورها ونحسب المعرفة بها. وعواطفنا وإنفعالاتنا تسبقنا وتستعبد عقولنا فتحدد رؤيتنا نحوها، فنخوض في محتدم تصارعي متأجج يفضي بنا إلى التعادي والخسران. اقرأ المزيد