البشر عندما يمتلك سلاحا يستخدمه، وتلك قاعدة سلوكية أزلية المنطلقات أبدية التطلعات. والبشرية امتلكت الأسلحة النووية منذ أكثر من سبعة عقود، واستخدمتها في الحرب العالمية الثانية (6\8\1945)، وقبضت عليها منذ ذلك التأريخ، وطورتها، ويبدو أنها أخذت ترخي قبضتها عليها. وما يحصل في المنطقة من خفوت الرد على الاعتداءات الصارخة سببه الخفي التلويح بالسلاح النووي. اقرأ المزيد
ما يُكتَب ويُنشر في الصحف والمواقع هل له جدوى ومنفعة؟!! ربما تساءلنا عن منفعة ما تسطره الأقلام، وتتجشم عناء كتابته الأفهام. المتابع للأحداث والوقائع تظهر أمامه حالة قاسية، خلاصتها أن الكتابة لا تنفع ولا تقدم ولا تؤخر!! فالقوة تفعل فعلها، وتمضي قوافلها إلى حيث المصالح والمآرب والأهداف، والكلام المكتوب خربشات على رمال السواحل، أو فوق الماء. الكتابة ربما لا تنفع اقرأ المزيد
الكلام المكتوب والمنطوق مرئيا أو مسموعا فقد قيمته ودوره، وإنتفت الحاجة إليه، لأن الكثرة تسببت بزياة المعروض على موائد الحياة، فأصبحت بضاعة الكلمة كاسدة. فلا قيمة للمكتوب مهما توهم كاتبه!! اقرأ المزيد
وصلتي رسالة هذا الصباح فيها تساؤل وخلاصتها الآتي: " المسلمون لم يشعلوا الحربين العالميتين في القرن العشرين، ولم يقتلوا (20) مليون من سكان أستراليا الأصليين، ولم يلقوا قنابل نووية على هيروشيما ونكازاكي، وليسوا مَن قتل (100) مليون هندي أحمر في أمريكا الجنوبية، و (50) مليون هندي أحمر في أمريكا الشمالية، ولم يخطفوا أكثر من (180) مليون أفريقي كعبيد، فلماذا تُلصق بهم صفة الإرهاب"؟ فجريمة المسلم إرهاب، وجريمة غيره جريمة وحسب!! كيف يكون الجواب؟ هل أن المسلمين يشاركون في تشويه سمعتهم وسمعة دينهم؟ اقرأ المزيد
لكل أمة ومجتمع قدوة وطنية وإنسانية ترسي دعائم مسيرة الأجيال المتعاقبة، ففي أمريكا – مثلا – جورج واشنطن، كان القدوة الوطنية والسياسية، التي وفقا لرؤاها وأخلاقها تم صناعة النظام والبناء على ما قام به والانطلاق نحو القوة والنماء. وفي تركيا كان مصطفى أتاتورك القدوة التي انطلقت من مسرح رؤاه تركيا الجديدة على ما يقرب من قرن، وفي الوقت الحاضر أوجدت الأمة التركية قدوة أخرى متمثلة في شخص السيد أوردوغان. وفي جنوب أفريقيا، أصبح السيد نلسن مانديلا قدوة سياسية وأخلاقية سارت على نهجه الأحزاب والقوى، وتفاعلت بإيجابية اقرأ المزيد
المجتمعات تكون وتتحقق بقادتها، وعندما يغيب القائد يتيه المجتمع ويضيع الوطن، ويدخل الشعب في دوامة عشوائية ذات خسرانية عالية. أمتنا أوجدها قائد لا يزال مؤثرا فيها، وصداه خالد ومتألق في مسيرة الأجيال؟ والعديد من دولنا المعاصرة بلا قائد، مما تسبب بتداعيات ضارة بحاضرها ومستقبلها، ويستثنى من دول الأمة بعضها التي حظيت بقيادات تجسد معاني القيادة الوطنية الصالحة، أما باقي الدول فنسبة قدرات قادتها على التعبير عن معاني القيادة القوية ما بين الغياب التام والتجسيد النسبي لمعانيها. وبسبب الفراغ القيادي اقرأ المزيد
منطقة الشرق الأوسط لديها الخيار فأما أن تستمر في التمتع الأليم بدور المطرقة أو تدرك بأنها منطقة، والفرق بين المطرقة والمنطقة، أن المطرقة تعني أن دول المنطقة تتحول إلى مطارق تطرق رأس بعضها البعض، وهذا ما مضت عليه العقود في القرن العشرين، ولاتزال الدول تطرق نفسها بالتمزق والتصارعات الطائفية التحزبية، وتطرق بعضها في حروب ومناوشات وتفاعلات استنزافية تتسبب بالفقر والحرمان والقتل والتهجير والخراب، والتدمير الشامل للبنى التحتية ومتطلبات الحياة. اقرأ المزيد
الدبابة ستصبح سلاحا قديما لأنها من الأهداف السهلة، ومهما تطورت وتعاظم شأنها فأنها ثقيلة وكبيرة الحجم وبحاجة إلى إدامة وقدرات ميكانيكية وتزويد دائم بالوقود والعتاد، ويبدو أن القرن الحادي والعشرين سيتخلى عن الدبابة ويلجأ إلى الذبابة!! والمقصود بالذبابة الأسلحة الفتاكة المتناهية بالصغر، فبعد الدرون بحجمها المعاصر، ستجدنا أمام طائرات بحجم الذبابة تنطلق لتفتك بالهدف المطلوب، بآليات متطورة جدا، وبقدرات تدميرية لا تخطر على بال، فالقوة تكمن في التناهي بالصغر، وهذا ما تتجه إليه العقول، وهي تغوص عميقا في فضاءات الذكاء الاصطناعي الذي سينتصر على البشر الذي أوجده. اقرأ المزيد
التصنيع أضحى سهلا ومتيسرا، فالدنيا تفكر والصين تصنع، فمعظم المصنوعات تمثل أفكارا تحقق تصنيعها في الصين، أي أنها ليست أفكارا صينية وإنما صناعة صينية، بمعنى، أن الناس في دول العالم تعمل على فكرة وتطوره وتصبح ناضجة للتصنيع، فتذهب إلى الصين لإنجاز ذلك. والسبب أن الصينيين قد إمتلكوا المهارات التصنيعية المعاصرة، وأصبحوا قادرين على تحويل الأفكار إلى موجودات مادية فاعلة في الحياة. اقرأ المزيد
ميل دماغي لإهمال الإيجابي وسحقه، وإستحضار السلبي ورفعه، فالتركيز على السلبي يتسيّد ويتفوق على الإيجابي مهما كان كبيرا وواضحا. وسلوك الأرشحة فاعل في وجودنا المعاصر ويظهر في الكتابات بأنواعها، وفي خطابات المنابر ووسائل الإعلام. اقرأ المزيد