هل النصوص الدينية في الكتب السماوية تستوجب التأويل والتفسير؟ التأويل: إعطاء معنى لحدث أو قول أو نص لا يبدو فيه المعنى واضحا لأول وهلة. اقرأ المزيد
المجتمعات تعيش أبعاد الزمن الثلاثة، ومعظمها تتفاعل مع بعدين أساسيين، هما الحاضر والمستقبل، وبعض المجتمعات المنكوبة تنكرهما وتغطس في الماضي البعيد وترتهن به، فتلغي الحاضر والمستقبل، وتتوهم أن الأموات أحياء!! اقرأ المزيد
العلم قوة تصنعها الإرادة السياسية، فعندما يكون في الكراسي مَن يؤمنون بطريق العلم، فأنه سيتأكد ويتطور وتتحقق وسائله وتبرز معطياته، والدعوة للعلم ليست جديدة في واقع الأمة، بل أن كلمة "اقرأ" في مضمونها دعوة للعلم والتعلم. اقرأ المزيد
إبداعات "كنا" تتسيد المشهد المعرفي في أرجاء مجتمعات الأمة، وتمعن الأجيال في الغوص السلبي في غياهبها، وتستنزف طاقاتها الفكرية والإبداعية في دياجيرها، و"كنا" تبلغ من العمر عدة قرون، وقد شاخت واندثرت ونتوهمها حية، وإليها نعود لتبرير ضعفنا وانهيارنا الحضاري المعاصر الذي تعبّد طرقاته بأشلائها. اقرأ المزيد
الإعلام من المفروض أن يقدم الحقائق ويطرحها بوضوح ونزاهة أمام الناس، وفي زمن الحروب يتحول إلى أقوى وسيلة لطمس الحقائق، وتشويش الناس ودفعهم إلى حيث تريد القوة الفاعلة فيه. اقرأ المزيد
الإنسان العربي يعيش محنة الموجود والمعدود، فالموجود مبعود، والمعدود منكود، وآلة القبض على مصير العرب يتجسد بالمعدود. فالفرق بين الموجود والمعدود، أن الأول إنسان، والثاني رقم بهتان. اقرأ المزيد
المخلوقات تميل للتبعية لتتخلى عن المسؤولية، والبشر فيه رغبة كامنة للتبعية لأن الخوف من المسؤولية يهيمن عليه خصوصا عندما يتعلق الأمر بالغيبية، ولهذا تجده ينصاع لمن يراه يمثل الدين الذي يعتقده أو ينتمي إليه، فيعطل عقله ويمضي خلفه. اقرأ المزيد
لأنظمة السياسية ذات أعمار، والقوى لا تدوم، فالأرض تدور والتغيير حتمي، وما عليها يتبدل ويزول، إنها إرادة الأرض الفاعلة فينا والمُعَززة بإرادة الأكوان. اقرأ المزيد
السؤال الأزلي الذي يُعي الأجوبة، هو لماذا لكل علمٍ جحيم؟!! فنعيم العلم لا يمكنه أن يتحقق إلا بمعية الجحيم، وبعض البشر يتخمون بالعلم والكثرة الغالبة يُسجرون في جحيماته الموقدة لإتلافهم. اقرأ المزيد
"أبو لهب" الذي تبت يداه وما كسب، ظاهرة سلوكية بشرية، تجسد مفردات النفس الأمارة بالسوء، وأوضحها القرآن الكريم، بمعانيها التي تلخص آليات إرادة الشر والسوء، والدوافع المنطلقة ضد الخير والمحبة والرحمة والأخوة الإنسانية. ومن الواضح أن هذه الظاهرة صار لها قِوى ذات قدرات تدميرية وتخريبية، غير مسبوقة في تأريخ البشرية. قِوى ضد القيم الإنسانية التي دعت إليها الرسالات السماوية والعقائد الدنيوية، وأكدتها دساتير الأمم والشعوب المُحبة للسلام والأمان والتقدم والرقاء. اقرأ المزيد