بعد ما قام به المجلس العسكري من عمل وطني بدعم الثورة ورفض الوقوف إلى جانب مبارك، وبعد أن نجحت الثورة وتم إسقاط النظام، فإنه يمكننا النظر إلى مصر في مرحلة ما بعد الثورة بوصفها رقعة للشطرنج. يوجد على هذه الرقعة قطع أساسية يتحكم فيها لاعبون أساسيون يسعون لتحريك هذه القطع لتحقيق أهدافهم، وتتمثل هذه القوى في الآتي: أولا: القوى الثورية: وهدفها إسقاط النظام وبناء نظام جديد، واستراتيجيه هذه القوى في تحقيق أهدافها هي ببساطة أهداف الثورة التي يطالب بها الثوار في ميادين التحرير. ولدى هذه القوى قطع أساسية على الرقعة مثل: -المجلس العسكري -مجلس الوزراء -الإعلام الحر -حركة كفاية -حركة 6 ابري اقرأ المزيد
(369) شغل ديابة قالك إيه.. قالك آه، قالك تعالى نعمل مسرحية يمكن ع الغلابة تخيل. قالك إيه.. قالك آه، قالك تدخل وأنت نايم ع السرير متمدد، قالك تعمل عيان بيموت. قالك إيه.. قالك آه، قالك تقف طول ما المحكمة شغالة، أوعاك تفكر تقعد بعدين يكشفوا الملعوب. قالك إيه.. قالك آه، قالك أوعى تسيب المصحف، وإنْ فيه قريت إنتبه ليكون مقلوب. اقرأ المزيد
لابد أن من يفهم في معنى ووظيفة ومغزى ما هو "امتحان" يهدف للتقييم والترتيب والاختيار والتنافس، قد تجددت حسرته البالغة على ما وصلنا إليه – مثل كل سنة، قبل وبعد 25 يناير- وهو يتابع "احتفالية/بكائية" الثانوية العامة. أترك هذا الموضوع جانبا لأعود أو لا أعود إليه، لكنني أستلهمه ونحن جميعا، (الشعب يعني!! ما أمكن ذلك!)، يدخل إلى امتحان آخر هو امتحان الديمقراطية، ليس لإثبات أنها لا تصلح لنا لا قدر الله بزعم أن شعبنا غير مؤهل بعد لممارستها، فعندنا (بعد الثورة، لا تخف!!) ديمقراطية أجدع من ديمقراطية إسرائيل القاتلة المتوحشة، وهي أيضا أنظف من ديمقراطية أوباما وكلينتون معا، اقرأ المزيد
لست أدري حقيقة السر في هذا الحرص الشديد الذي يبديه البعض على وصف جماعات العمل الإسلامي بـ "الإسلام السياسي" كلما كتبوا أو تحدثوا للإعلام، خاصة وأنه مصطلح أو مسمى لم يدعيه أحد من الإسلاميين، ولم تتداوله أي من جماعاتهم، بل تشير خطاباتهم إلى أنها كيانات دعوية اجتماعية، منعت على مدار عقود من أي مشاركة حقيقية إلى أن شرع بعضها في الانخراط بعمل سياسي اقرأ المزيد
لاشك أن الشهور السابقة شهدت تحولات هائلة في المجتمع المصري, كثير منها إيجابي وبعضها سلبي, فالثورة عمل هائل وزلزال كبير هز الكثير من الثوابت وغير الكثير من المسلمات. ونحن مازلنا في بداية المشوار وربما لم نجن بعد ثمرات الثورة, ولكن تزعجنا بعض أعراضها الجانبية, وأهم تلك الأعراض حالة التشقق الاجتماعي التي أعقبت الثورة, وحالة التصارع بين التيارات المختلفة المؤيدة للثورة والمناهضة لها, بل إن التصارع حادث الآن بين التيارات المؤيدة للثورة وبعضها البعض حول إدارة فترة ما بعد الثورة. اقرأ المزيد
ما الذي يدعونا إلى أن نسلط الضوء على الحضور الإخواني في مليونية الإسلاميين، ونزعم أنه كان "شكليا" ولم يكن على قدر ما هو متوقع من الجماعة (كما أوردنا في مقال سابق).. هل نحن دعاة فرقة نسعى لتمزيق الصف (كما تساءل بعضهم)، خاصة في هذا التوقيت الذي تتوق القلوب فيه إلى الوحدة والعمل المشترك؟!. لا بالطبع لسنا دعاة فرقة، بل نحن أحرص ما يكون على الوحدة، لأنها خطاب إلهي في المقام الأول، ثم لعلمنا أن سر قوة هذه الأمة الإسلامية في وحدتها، التي ما إن تحققت فلن تقدر جهة كائنة من كانت على الوقوف أمامها، وهو السر الذي عرفه العدو ـ للأسف ـ قبل الصديق، فلم يألُ جهدا في التفريق متبعا سياسته "فرق تسد"، وهي بالمناسبة سياسة قديمة متجددة، لأن هؤلاء يستدعونها كلما دعت الحاجة، أي كلما لاح لهم بصيص من الوحدة. فماذا إذاً؟ اقرأ المزيد
يسألني مرضاي الطيبون كثيرا وأنا أكتب روشتة العلاج: هل للدواء الموصوف أعراض جانبية؟، فأجيب: بالطبع نعم, إذ لا يوجد دواء فعّال ونافع دون أن يكون له بعض الأعراض الجانبية والتي على المريض أن يتحملها حتى يشفى من علته, والأمر يقاس في الطب بنسبية النفع والضرر. وللأسف الشديد فإن كثير من الأدوية تظهر أعراضها الجانبية مبكرا في الأيام الأولى لتعاطيها بينما لا يظهر الأثر العلاجي إلا بعد أيام أو أسابيع, وهنا نرى كثير من المرضى "المستعجلين" يتوقفون عن تعاطي الدواء بمجرد شعورهم بأعراضه الجانبية وربما يتصلون بالطبيب في حالة غضب لأ اقرأ المزيد
يتكرر هذا السؤال في معظم، أو كل وسائل الإعلام مرئية ومسموعة ومطبوعة: ماذا حدث من تغير في الشخصية المصرية؟ ماذا حدث للشباب بعد الثورة، ماذا حدث في منظومة القيم بعد 25 يناير، فأكتشف أن إجاباتي –إذا لم ينجح الاعتذار- تتكرر هي هي حتى خجلت من نفسي، قلت أوجزها وأجمعها، ولينتق منها من شاء كما شاء، وها هى ذى: أولا: لا يوجد تغير في الشخصية عموما أو في القيم أو في المجتمع بين يوم وليلة، ولا خلال عدة أسابيع، أو شهور، وربما بضع سنين. اقرأ المزيد
بدأت الجولة الثانية للثورة بمليونية يوم الجمعة 8 يوليو 2011م حين خرج ملايين المصريين مرة أخرى إلى ميدان التحرير وبقية ميادين مصر حيث شعروا أنهم أخطأوا حين لم يكملوا المشوار ولم يستمروا في الإعتصام والإحتشاد الثوري بعد تنحي حسني مبارك وحين اعتقدوا –خطأ– أن إسقاط مبارك يعني إسقاط النظام. اكتشف المصريون أنهم –كعادتهم– تسرعوا في الإحتفال بالنجاح قبل أن يكتمل سقوط النظام ولهذا عليهم أن يدخلوا امتحان الملحق في ثورتهم, وعليهم أن يستعيدوا لياقتهم الثورية, وعليهم أن يستعدوا لجولات متتالية حتى تحقق الثورة أ اقرأ المزيد
يا ترى: لماذا مثل هذه الكتابة، وما جدواها؟ وإذا كنت قد سئمت منها كما أدعي، كما سئمت من الكلام سواء بالمشاركة فيما يسمى حوارا أو "توك شو" أو محاضرة أو أي كلام، فلماذا أواصل؟ أشعر هذه الأيام – مثل بعض مرضاي – أن هناك مؤامرة لا تمت إلى التفكير التآمري بصلة، ولا إلى مجموعة أمراض البارانويا، مؤامرة أغلب الظن أننا مشاركون في تدبيرها لأنفسنا، بصراحة: كنت أزهو طول عمري سرا، أنني أنتمي لهؤلاء الناس "المصريين"، ويتجسد لي هذا الشعور أكثر حين أكون وسط عينة من هؤلاء الذين يسمون "مرضى نفسيين"، في خبرة العلاج الجمعي مع شباب وشابات يتدربون معي ونحن نكتشف سويا بعض ما هو نحن مع مرضانا. هؤلاء هم الذين علموني أكثر فأكثر من هم المصريون: اقرأ المزيد