مما قلته في مقالي المعنون ثورة سلمية محمية قبل أربعة شهور ما يلي: {.... ولا بد لي من الرد على شبهة أثارها الدكتور البوطي وهو يحاول حماية النظام حتى من مجرد المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية، وهي ادعاؤه أنها مع باقي أشكال العصيان المدني خروج على حاكم لم يجاهر بالكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان. اقرأ المزيد
ولا بد لي من الرد على شبهة أثارها الدكتور البوطي وهو يحاول حماية النظام حتى من مجرد المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية، وهي ادعاؤه أنها مع باقي أشكال العصيان المدني خروج على حاكم لم يجاهر بالكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان. صحيح ما يقوله من أنه لا يجوز الخروج على الإمام أي الحاكم أو السلطان ما لم يستعلن بالكفر الذي لا تأويل له ولا شك فيه، لكن الخروج المقصود بالتحريم هو التمرد والثورة المسلحة، حيث لا ترد عبارة الخروج على السلطان أو الإمام في كتب التراث اقرأ المزيد
لا شك أن مأساة سوريا تثير أكثر من علامة استفهام. دخلت الحرب الأهلية عامها الثالث وتغيرت زعامة المعارضة وتمثيلها سياسيا أكثر من مرة، ولا أحد يعرف من يتزعم هذه المعارضة الآن. المأساة تمثل العقم المزمن للبلاد العربية وجامعة الدول العربية في حل أزمة عربية إقليمية وتدويلها وولادة قضية لاجئين عرب يعيشون على مساعدات الجمعيات الخيرية العالمية. توج ولي العهد البريطاني قضية اللاجئين السوريين بزيارته لهم وإلقاء كلمة كان لها وقعها العاطفي على العرب. لكن السؤال ما الذي حدث في سوريا وماذا سيحدث فيها وهل حان الوقت لكتابة نعي هذا البلد قبل أن يقضي عليه اقرأ المزيد
علينا ألا نشكك بنوايا المعارضين والثوار الذين يخالفوننا بالرأي، حتى إن كانت آراؤهم تلتقي مع رغبات النظام مثل رفض التدخل الخارجي العسكري، فليس كل من يرفضه عميل للنظام، وعلينا أن نتيقن أننا إن شاء الله تعالى سنسقط النظام إن نحن غيرنا استراتيجيتنا وتحولنا إلى إعلان مناطق آمنة لا مناطق محررة، وتحولنا من الهجوم والدفاع إلى الدفاع فقط. اقرأ المزيد
لقد كان الجيش السوري الحر إضافة عظيمة للثورة السورية، وبخاصة عندما أصر النظام إصراراً عنيداً غبياً على استفزاز السوريين ودفعهم إلى السلاح، وذلك بلجوئه إلى اغتصاب النساء وإكراه الناس على النطق بكلمة الكفر، ومن ثم تسريب ذلك في لقطات فيديو لتصل إلى الإنترنت ومنها إلى الفضائيات، وأعتقد أن أغلب ما تسرب كان مقصوداً تسريبه لاستفزاز السوريين الأحرار، الذين أصروا في البداية على تلقي الرصاص بصدورهم العارية وهم يهتفون لسلمية الثورة. اقرأ المزيد
في ديننا أحكام قد تبدو نوعاً من المثاليات، لكنها شرع من العليم الحكيم، لها غاياتها في تحقيق المصلحة لنا ودفع المفسدة، ولن يكون ذلك على حساب أسر الشهداء ولا المصابين ولا المغتصبات، بل يجب تعويضهم بسخاء من مال الأمة بعد الإطاحة بالنظام، التعويض المالي والمعنوي ماعدا الانتقام لهم، ويترك الانتقام للمنتقم الجبار الذي لا يضيع حقاً لأحد، وعلينا أن ننظر ونعتبر بالتاريخ القديم والحديث، لنرى إلى أي حد تحققت العدالة للذين قتلوا وعذبوا واغتصبوا خلال الحروب بعد أن هُزم المعتدون وحوكم بعضهم. اقرأ المزيد
لو طبقنا ما شرعه الله لنا فسنسعد في هذه الدنيا، سواء كنا مؤمنين، أو كنا كافرين، أو كنا خليطاً من المؤمنين والكافرين. إن الغذاء النافع، والدواء الموافق للداء، ينفع الجميع مؤمنهم وكافرهم، وكذلك شرع الله وحلاله وحرامه، ينفع كل من يأخذ به ويطبقه، مؤمناً كان أو كافراً. وإن تحريم اقتتال أبناء الأمة الواحدة لحل خلافاتهم السياسية نافع لنا، حتى لو كان بعضنا كافراً، فالترياق ينفعنا من حيث أننا بشر، اقرأ المزيد
ونعود إلى موضوعنا الأصلي، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عنِ الأَحْنَفِ بنِ قَيْسٍ قال: ذَهبتُ لأنْصُرَ هذا الرَّجُلَ، فلَقِيَني أبو بَكرةَ فقال: أينَ تُريدُ؟ قلتُ: أنصُرُ هذا الرَّجُلَ: قال: ارْجِعْ، فإنّي سَمِعْتُ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلّم يقول: «إذا الْتقَى المُسْلِمان بسَيْفَيْهما فالْقاتِلُ والمقتولُ في النار. فقلتُ: يا رسولَ اللّهِ هذا القاتِلُ، فما بالُ المقتول؟ قال: إنه كان حَريصاً على قتلِ صاحبِه». اقرأ المزيد
هل أن العقلية الفردية والجمعية في مجتمعاتنا تستوعب مفاهيم وسلوكيات المعارضة؟! المعارضة تعني عدم الرضى عن حالة قائمة والعمل على تغييرها أو إصلاحها, هذا وفق المفاهيم الديمقراطية الفاعلة في المجتمعات المتقدمة والقوية, ولا يوجد مجتمع بلا معارضة, ولا يمكن لنظام سياسي أن يسمي نفسه ديمقراطيا إذا انتفت فيه المعارضة. وأقوى الأنظمة السياسية هي التي تزداد قوة بوجود المعارضة. اقرأ المزيد
بعض السوريين متفائلون بحسم قريب وسقوط كامل للنظام، لكن القلقين المشفقين المتحيرين فكثيرون، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه يقدمون على الموت بكل إخلاص، وملايين من المدنيين بين مشرد ومحاصر ومصاب. الدعوات متناقضة بين من ينادي بالجهاد المسلح مهما بلغت الخسائر والتضحيات في سبيل الحرية والتخلص من النظام، وبين من ينادي بسلمية الثورة لأنه يرى السلمية أقوى أثراً وأقل ضرراً. لكن اقرأ المزيد