مر على زواجهما خمسة عشر عاما وعاشا معا رحلة الحياة بحلوها ومرها وسعدا بأطفالهما يكبران أمام أعينهما يوما بعد يوم، ثم حدث الزلزال الذي قلب الحياة رأسا على عقب، إذ لاحظت منذ عدة شهور تغيرا ما في تصرفاته وتعاملاته معها إذ أصبح لديه شيء من الغموض لم تعتده منه، بجانب بعض الفتور في علاقتهما بوجه عام، وكثرة أسفاره بلا سبب مقبول، اقرأ المزيد
غالباً في معظم ما نشاهده اليوم من برامج نجد المذيعة وقد شمرت عن ساعديها ورفعت حاحبيها؛ وأظهرت بؤبؤ عينيها لتوجه الكلام لمن يشاهدها بمجموعة من الجمل التي تحث المرأة على الرفض والتمرد؛ وتوجهها إلى العناد والتحدي؛ والرفض، وترسم في أذهان المرأة أن حقها مهضوم، وأنها مغلوبة على أمرها؛ وبالتالي عليها أن تثور على المنزل والزوج والأبناء. اقرأ المزيد
كان يجلس وحيدا في شقته بعد أن غادرتها زوجته إلى بيت أهلها وأخذت معها ولديها الصغار، وفتح الراديو فوجد أم كلثوم تغني - وهو عاشق لأم كلثوم - ولكن المفاجأة اليوم أنها تغني له هو شخصيا وتتحدث عن أزمته مع زوجته، تلك الأزمة التي أخذتهما إلى حافة الطلاق، هل هذه صدفة أم أنها رسالة جاءته في صورة أغنية طالما عشقها وحفظ كلماتها، اقرأ المزيد
وقف أمام المرآة يصفف شعره, وانتبه إلى زحف الشيب التدريجي على الجانبين, وتذكر لحظتها أنه قد تجاوز الخمسين من عمره منذ أيام فأصابته "خضة" الخمسين, كما أصابته من قبل "خضة" الأربعين, وأصابته قبلها "خضة" الثلاثين, وكأنه على موعد مع "الخضة" على رأس كل عقد من الزمن, ولكنه في هذه المرة تذكر المثل الشعبي "بعد الخمسين الله يعين", فابتسم لنفسه في المرآة وتذكر مقولة لأحد الحكماء بأن الحياة تبدأ بعد الخمسين, وشعر أنها تنطبق عليه فهو في هذه الأيام اقرأ المزيد
هناك مربع هام في الحياة الزوجية يتكون من الزوج والزوجة وأم الزوج وأم الزوجة, وتوازنات هذا المربع تحدد إلى درجة كبيرة مدى الاستقرار أو الاضطراب في الحياة الزوجية, وإلى جانب هذا المربع يوجد مايمكن تسميته "مثلث برموده العائلي" (الزوج والزوجة وأم الزوج) حيث وجد أن أكثر المشكلات هي بين الزوجة وأم الزوج. وعلى الرغم من وجود علاقات جيدة بين هذه الأطراف في بعض الحالات, إلا أن هناك أيضا ألوان كثيرة من المشكلات والصراعات والحرب المعلنة أحيانا والباردة أحيانا أخرى لأسباب كثيرة, نستعرضها في ثنايا السطور التالية مع العلم بأن الأعمال الدرامية قد رسخت لصورة نمطية سلبية للحماه وصورتها وكأنها بعبع, ولم تسلط نفس الضوء على زوجة الابن ودورها في هذه العلاقة بل والابن (الزوج) ودوره في إصلاح أو إفساد ذات بينهما. اقرأ المزيد
عالم اليوم غير عالم الأمس وتحولت الطفولة إلى مرحلة سعادة وثقة ورعاية اجتماعية تحرص عليها الحضارات. مرحلة الطفولة هذه لا تنتهي عاطفيا مع البلوغ ولا مع التعليم. كذللك ليس من الصواب الحديث عن سلوكيات المجتمعات القديمة فلم يكن هناك تعليم ولا رعاية طبية ولا يعرف الطفل والإنسان ماذا ينتظره من ميكروبات تفتك به. لم يكن هناك عالم إنترنت وتواصل عبر الثقافات، ومن يحاول إدانة سلوك المجتمعات القديمة فقد ينتهي مديناً نفسه بالغلو ومن يحاول تبرير زواج الأطفال مقارنة بالقديم فهو الآخر يدين نفسه. اقرأ المزيد
بعد نشر مقال: "ماذا يريد الرجل من المرأة" وصلتني رسائل كثيرة أغلبها تحمل نبرة العتاب وبعضها يحمل نبرة الغضب من الرجل وأنانيته وطمعه واستبداده وقهره, أو سلبيته وإهماله في تعامله مع المرأة, وفي المجمل كانت صورة الرجل سلبية إلى حد كبير, ولذا طلبت من صاحبات الرسائل العاتبة والغاضبة والساخرة أن يرسلن رأيهن في "ماذا تريد المرأة من الرجل؟", وكانت هذه المشاركات التي أعتبرها من المنبع, حيث تمثل رأي المرأة مباشرة وهي تتكلم عن نفسها وعن احتياجاتها من هذا الكائن المتعب (والمرغوب حبا أو اعتيادا أو اضطرارا) المسمى "الرجل". اقرأ المزيد
قد يبدو هذا السؤال بديهيا وبسيطا, لكن المشكلات الزوجية التي نراها في العيادة النفسية وفي الحياة العامة تؤكد أن كثيرا من النساء قد لا يعرفن ماذا يريد الرجل منهن (وفي المقابل أيضا لايعرف كثير من الرجال ماذا تريد المرأة منهم), وذلك بسبب اختلاف احتياجات كل طرف عن الآخر, فالمرأة قد تعامل الرجل على أنه يحتاج ما تحتاجه هي, وهو أيضا قد يحاول تلبية احتياجاتها وكأنها رجل مثله, وهنا يضل كل منهما الطريق, وقد يبذلا جهودا مضنية ويصلان إلى نتائج عكسية. اقرأ المزيد
حقا إن السرير هو ترمومتر العلاقة الزوجية, ودرجة حرارته علامة على صحة العلاقة أو مرضها. كثير من الدراسات أثبتت أن نسبة كبيرة من حالات الطلاق قد تصل إلى 70% كان منشؤها السرير وما يحدث فوقه. حقا فإن السرير هو أرشيف الذكريات في العلاقة الزوجية, وهو سر الأسرار وقدس الأقداس فيها, وهو شاهد على العصر الزواجي بأكمله, ومع ذلك فهو قد لا يبوح بكل ما فيه, وقد يئن في صمت لشهور أو سنوات دون أن يشعر به أحد. اقرأ المزيد
أحد الأزواج يسأل مستنكرا: "هل يمكن أن تأكل في نفس المطعم كل يوم ولسنوات طويلة؟؟؟؟!!!!". فردت عليه زوجته: "نعم يا حبيبي إذا كان المطعم يقدم لك وجبات مختلفة كل يوم ويجدد ديكوراته كل شهر، وتدفع أنت مصاريف ذلك كله وأنت راض!!!", اقرأ المزيد