الفصل الحادي عشر حكمة الفصل: "لَنْ تُدْرِكَ مَرْتَبةَ الإِبَاءِ حَتَّى تَقُولَ «لا» صَرِيحَةً لِجَمِيعِ الإِغْرَاءَاتِ". (حكمة فرنسية) حان الوقت للتكلم جهارا: واجه أحد المرضى ضغطاً قاسياً في العمل، وحين تم الاقتراح عليه بأن ينال قسطا من الراحة أكد أن ذلك صعبا جدا!، لقد كان مكتبه يقع تحت الأرض بعيدا عن استنشاق الهواء المنعش. وحين سئل عن تناوله الغذاء، أجاب بأنه لا يستطيع الخروج!. وحين قرر الخروج وعاد بسرعة بعد تناوله للغذاء وجد اقرأ المزيد
يحكي هذا المريض قصته فيقول: في بداية زواجي كنت طالبا في الجامعة وكانت زوجتي تعمل ممرضة لدى طبيب مشهور وكان يعطي مرتبا شحيحا للعاملين معه بالرغم من أنهم محترفون!. وكنا نشعر بالرهبة منه لدرجة أننا لا نعبر عن مشاعرنا المهمة أو نخبره بما نريد. وفي خلال السنتين التي عملت فيها معه لم تتلق قرشا واحدا عن الوقت الإضافي في عملها معه. أما أنا فمنذ سنوات عديدة تلاشت مهابة الأطباء لدى. وبدأت أرى الأطباء كبشر، ولأنني مستمر في احترام من يقوم منهم بعمل جيد ويهتم بمرضاه توقفت عن معارضتهم، اقرأ المزيد
تتواجد أنظمة العائلة والمؤسسات الاجتماعية والحكومات لتلبي احتياجات خاصة من احتياجاتك، وبالطبع من الواجب عليك استخدامها لتساندك، وللوصول لكل ما تستحق فعليك مقاومة الغرباء والمعارف وزملاء العمل والمسئولين وأفراد العائلة وشخص أو أكثر أنت قريب منه، عندها فقط ستستطيع البدء في إنجاز ما تحب في حياتك. اقرأ المزيد
والآن، نعود لنستكمل الحديث عن تأكيد الذات بأن: نعبر عما نريد: أحيانا ما نطلب معاملة لا نستحقها، ونسمح للآخرين أن يفترضوا أننا لا نهتم بحقوقنا. فنحن ندعوهم للأخذ منا بدون أن يردوا لنا المعروف، وأن يتركوا لنا دائما ما لا يفضلون عمله من أعمال، وأن يستغلونا للوصول لرغباتهم، بالطبع لا يجعل صمتنا الآخرين يسيئون لنا، لكننا نحن الداعين لذلك عن طريق إعطائهم فرصة الهروب من العقاب على ذلك. اقرأ المزيد
نحن نعاني على الأقل في خمس دوائر من العلاقات في مجتمعنا المدني، وذلك عندما لا نطلب ما نريد، وحيث ندفع مساحة ممتدة من الأثمان مقابل صمتنا. دائرة الغرباء: هؤلاء الأشخاص يعنون القليل بالنسبة لنا، ومن أمثلتهم: المحاسب في المتجر الكبير وسط المدينة، والنادلة حين تناول العشاء في مدينة نائية، والشخص الذي نمر به في الشارع، وكأناس مهذبين نعاملهم بكياسة ونتوقع المثل في المقابل، وأننا لا نخبرهم عما نريد، وعادة لا تكون هناك مشكلة إذا اقرأ المزيد
الدكتور العظيم دكتور مصطفي السعدني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ لقد شاركت من قبل في باب تأكيد الذات المشاركة الأولى وأحب أن أعتذر عن طول المشاركة السابقة وأعرف أن وقتكم ثمين ولكن أحب عندما أتكلم عن موضوع مهم في حياتنا أن أنقل الأفكار والمشاعر والمعلومات التي أشعر بها بتكثيف كما هي وبوضوح وأحب أن أكتب كل شيء يفيد ويدعم اقرأ المزيد
"شو" – أديب إنجليزي كان كالعاصفة التي تهز الأبواب والنوافذ والأشجار وتثير الغبار الشديد. إذا تكلمنا عن أدب هذا الكاتب فلن نوفيه حقه، وإن تكلمنا عن شخصيته فقد كان ذا طباع غريبة وكان من أصحاب الاعتدال في كل شيء (في الطعام والشراب)؛ فقد كان نباتيا لا يأكل اللحم، ولا يشرب الشاي أو القهوة ولا يدخن، وكان يقول عن عنايته الصحية: "إن الصحة هي الحكمة والرجل الحكيم يتعود العادات التي تخدم صحته"، وأيضا يقول: اقرأ المزيد
يقول الشاعر: إياك أن تعظ الرجال وقد أصبحت محتاجاً إلى الوعظ ويقول الشاعر: يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى كيما الشفاء به وأنت سقيم؟! اقرأ المزيد
وعلى ذلك عندما تكون مهتما بالأمر اهتماما بالغاً، وفي نفس الوقت واثقاً من رأيك، فإنك لا تكتفي بمجرد الامتناع عن الحديث، بل تحاول فرض آرائك على الآخرين، ويكون من الطبيعي أن تزيد من ضغوطك عليهم، فعندما يجلس مجموعة من القادة والمديرين حول المائدة لمناقشة قضية هامة، تبدأ إحدى المديرات بالقول بأنها الوحيدة التي لديها رؤية حقيقية عن الموضوع، ثم يبدأ آخر في عرض الحقائق دفعة واحدة وكأنها سهام مسمومة، بينما يلجأ آخر –لديه معلومات خطيرة– إلى الصمت!. وعندما تتصاعد حدة المشاعر، تتحول الكلمات المختارة بعناية واللهجة الاحتمالية إلى حقائق مطلقة لا اقرأ المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أ.د.مصطفى السعدني؛ بداية أود أن أحييك على هذا الكتاب الرائع، وأكثر من رائع وما فيه من معلومات قيمة لطالما كنت أود معرفتها. أنا بدأت بقراءة هذا الكتاب ولم أكمله بعد فقد قمت بتخزين المقالات المنشورة على موقع مجانين على جهازي. ولكنى أفضل قراءة الكتب عن القراءة على الكمبيوتر، وإذا طبعته لن يكون بجودة الكتاب المطبوع أود أن أسألك هل طبعت هذا الكتاب أم انك مازلت تقوم بتأليفه؟ وإذا كان هناك نسخة مطبوعة كيف يمكنني الحصول عليها حيث أنى مقيم في الإمارات في أبي ظبي؟ اقرأ المزيد