نَـعَـمْ أقْسُو ! نَـعَمْ أسْلو! نعمْ أقسو كثيرَا!! فعُـمْرُ الحبِّ لا يَــبْـقَى قصـيرَا! فلا ما عدتُ أطمَعُ أنْ تعُودي ولا أصْبَحْتُ أقْدِرُ أنْ أطـيــرَا منَ الساعاتِ للساعاتِ عُمْرِي تَرَنَّـحَ عِنْـدَ بابِكِ مُسْـتَـجِـيــرَا وبي تَبْقَى جبـالٌ منْ حنينٍ اقرأ المزيد
التأريخ البشري يكتبه قادة الأمم، فالشعوب لا تكتب تأريخا بل الأدوات التي يتحقق كتابة التأريخ بواسطتها، وهي لا تقود، فلابد من قائد يأخذها إلى حيث يريد. ذلك سلوك نحاول أن نخادع أنفسنا لنكرانه، والقول بما لا يتوافق مع ما يجري فوق التراب من أحداث وتطورات، وصرنا نتوهم بأن الديمقراطية هي حكم الشعب، فهل وجدتم شعبا يحكم في التأريخ الغابر والمعاصر؟ اقرأ المزيد
(1) كيفَ يا بَصْمَةَ الـدماءِ انْـتَـهَـيْنا؟ رافِـــدانــا تَـــحَــــوَّلا رافِـضَــيْنَـا! يا دَمِي لوْ بالزُّورِ نحنُ ابْتَدَيْنا؛ ما جَرَى لوْ للزُّورِ نحنُ انْتَهَيْنا!؟ كيفَ يا وَرْدَةَ الصباحِ انْحَنَيـْـنا؛ لمْ نُذِقْ منكِ غيرَ شوكٍ يَدَيْنا!! ليتَ أنـَّا لمْ نَمْـنَـحِ الوَرْدَ لــَوْنَـا لا وَلا كُنـَّا يا جِـراحُ انْـحَـنَيْنا!!! (2) يا نَوايــايَ المُـسْتحيــلَـةُ مُــتْــنـَـا!!! فاسْتُري الجُثْمانَ ارفِقي بالعَرايَا يا دَمًــا في دمـي حَـرامٌ عَـلَـيْـنـا لنْ يُــعِـيــدَ الحياةَ حُسْنُ النوايا اقرأ المزيد
كيف عكس الفن حالة الاغتراب : لقد حاول الفن مرارا أن يلفت أنظارنا لحالة الاغتراب في مجتمعنا على مستويات مختلفة من خلال أعمال فكاهية على وجه الخصوص، نذكر منها على سبيل المثال: مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي عكست حالة اغتراب الشباب عن العملية التعليمية، والتي انعكست في رفض التعليم والسخرية منه، وفي رفض المدرسين والمدرسات والاستهزاء بهم، وفي رفض إدارة المدرسة، ووضعها في صورة هزلية على الرغم مما تدعيه من وقار مصطنع اقرأ المزيد
جاوزْتُ في الحبِّ قوْلي ولمْ أقـلْ بـعْـدُ قولي وَكـلَّمـا... مــا قــرارٌ..؛؛ لِحُـبِّكِ ارْتَــدَّ ميلي! دومًـا قــراري حَـديـدٌ!! وَجاهِـزٌ كي تَـفُـلِّي!! عِنْدي قـرارٌ جَـديـدٌ ...؛ وَلي خيـالٌ لِـظِـلِّي؛ مـهْـما أقـولُ اسْمَعيني وَحـاذِري أنْ تَمَـلِّي فَـما تَخَـيَّـرْتُ اتِّجاهي..، ولا تَعَـمَّـدْتُ أصْـلي! عِـنْدي خيالٌ لِـظِـلِّي.. وَعـادَةً بي يُـصَـلِّي!! يا قِـبْـلَتي ما اتِّـجاهي وَمنْ يُصَـلِّيكِ مِثْـلي يا قِـبْـلَتي تُهْتُ فِعْـلاً!! فَـلوْ تَفَضَّـلْتِ دُلِّـي!! اقرأ المزيد
لم أكد أعرفه، فقد انطفأ بريق عينيه، وكان يجلس مطرقا لا يتحدث إلا قليلا وبكلمات هامشية غالبا لاتحمل معنى أو رسالة ولكنها توحي بالعجز واليأس والغضب والعزلة والتمرد الصامت والسخرية الباهتة، على الرغم من أنني كنت أراه في مواقف سابقة وأحداث وفعاليات سياسية أو ثقافية شعلة من الأمل والحيوية والنشاط وطاقة من الفكر الجديد الوثّاب وأحيانا الاندفاع والتهور. اقرأ المزيد
لو تذْكُرينَ!؛ أنا كلما فـكـرتُ في عيــنيكِ يغلُـبُــني الهوى وَإذا كأنَّ القلبَ .... لا شَجَبَ الحنينَ ولا نَوَى آوِي إليْكِ ولمْ أكُنْ آوٍيٍ تـَوَهَّــمَ أنْ أوَى!!! عيناكِ كمْ عيناكِ كمْ حَوَتـَا الذي لا يُحْتَوَى لوْ تذْكُرينَ أصابـِعي حَتْمًا سَيـُلْــهِـبُكِ الجَوَى إنَّ الأصابِعَ قــصَّـــةٌ والمُسْتَحــيلُ لها انْطَوَى كنـَّا السماءُ نـَلُـفُّها منْ مُستَوًى للْمُسْتـَوَى مَــفـــتُوحَـةً كانتْ لنا وَجَمـيلــةً كــلُّ الرُّوَى عمري يهونُ ولي فمٌ عطشانُ منْ يومِ ارْتَوَى اقرأ المزيد
الحفاظ على سلامة أية لغة يتطلب قدوات فاعلة في المجتمعات، ومنها المذيعون، والقادة والمسؤولون والذين يتكلمون في المنابر، وأصحاب الأقلام. فلا يوجد مذيع في لغات الدنيا يلحن في كلامه (لحن في كلامه: أخطأ في الإعراب وخالف)، فالمفروض أن يكون المذيع متدربا على النطق السليم، ومتمكنا من اللغة التي يتكلمها، ولديه ثقافة لغوية وافية. اقرأ المزيد
تفكيرٌ سيئٌ في الخروف!! عُـــرْيـانَ لـمْ أزَلْ حَـوالــيْـها أطــوفْ ! دَمي يُــعَـرِّيـني لـهـا ؛! ومـا تــشوفْ هيَ الحـروفُ والحـروفُ والحـروفْ!! عـريـانَ لمْ أزلْ حَوالــيــها.. شَــغُـوفْ الـذَّبْــحُ مــمكِـنٌ!!! لِـقــلْـبِيَ الأنـوفْ! وَلــمْ أزلْ "مُـمَئْمِئًا" كما الخَـروفْ!!!! منْ طولِ ما فشلْتُ فيكِ في الوقوفْ فَكَّرْتُ يا "ميْصـاءُ" في قتْلِ الحروفْ فــكـرتُ جــدًّا أنْ أقــولَ بالـعـُــزُوفْ!! اقرأ المزيد
غرغر: ردد السائل في فمه البعض يتغرغرون بالحياة ويتقيأونها، والكثيرون يتغرغرون بالدموع ويبتلعونها، والمتغرغرون بالحياة تظهر علاماتها على وجوههم وحركات أبدانهم، فهم شعلة متوقدة ومتفاعلة مع المكان والزمان. اقرأ المزيد








