في الحروب النفسية - Psychological wars – لا داعي لإرسال جنود لكي يتم احتلال دوله ولا داعي لإطلاق رصاصة واحدة لكي يتم هزيمة شعبها وتفكيك وحدة وصلابة الدولة فيكفي حروب الجيل الرابع الشائعات والحروب النفسية للوصول لهذا الهدف وتهدف هذه الحروب والدعاية والشائعات عموما إلى إضعاف معنويات الشعب وكسر عزيمته على القتال أو المقاومة، وفي بعض الأحيان جعله ميالا إلى تفكير العدو كما تستخدم الدعاية والشائعات لتقوية عزيمة الحلفاء أو مقاتلي المقاومة أو اقرأ المزيد
لكل قوة مدارها ورؤيتها التي يفرضها ذلك المدار، ولكي تنتقل أية قوة من مدارٍ أصغر إلى آخر أكبر عليها أن تتقوى وتكون ذات قدرة وقوة للحركة بسرعة أعظم لتكون في المدار الجديد، وإلا فإنها ستبقى مكبلة بقيود مدارها الأدنى، والقوى بصورة عامة تسعى للوصول إلى مدار أكبر لكي ترى أوضح وتتمكن من الفبض على مصير المدارات اقرأ المزيد
ظاهرة هاتفني أحد الأخوة القراء، وكان متأثرا بخاتمة إحدى المقالات التي قارنت فيها بين المجتمع الألماني ومجتمعاتنا. وقال: يا أخي إنها العروبة، وهناك في كل مجتمع، مَن هو ناكر لأصله وقيمة هويته. وأضاف: أنا عربي، وأعتز بعروبتي! قلت: إن المقالة تشير إلى ذلك لو تأملتها، اقرأ المزيد
التغييرات العاطفية والنفسية التي تحدث في أوائل سن الرشد، تكون أكثر وضوحا من التغييرات الجسدية وهذه مرحلة هامة من مراحل النمو العاطفي والنفسي للبالغين، ونحن نسعى جاهدين لإيجاد المساعدة نحو نمو نفسي وعاطفي سليم وخياراتنا المستقلة وما ينجم عنها من عواقب عاطفية يمكن أن يكون لها تأثير عميق في نظرتنا إلى هويتنا ومن أكبر جوانب هذه الفترة الإنمائية تكوين العلاقات، إن تنمية علاقاتنا اقرأ المزيد
حين كنت صغيرا وحتى ربما سن 14 سنة كنت أتضايق من حمل منديل قماش في جيبي رغم أن والدتي يرحمها الله كانت دائما تضعه في جيب البنطال ... وكنت عندما تصادفه يدي أخرجه وأضعه على أي طاولة أو سرير ... وأشعر أني تورطت فيه إذا لم أكتشفه إلا خارج المنزل، كان حجمه الكبير يضايقني, أشعر أنه لا يليق بي أن أحمل منديلا بهذا الحجم أو المقاس (45 سم مربع)........ ثم اقرأ المزيد
ظاهرة يقولون أن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت، والكثير من الخبراء والمفكرين يرون أنها حرب تكنولوجية وإليكترونية ولن تكون نووية، ويبدو أن المبتكرات بأنواعها، ومنذ أن انطلقت بتسارع في القرن العشرين تميزت باستخدامها للتعبير عن العدوان والشر. فالطائرة اشتركت في الحرب العالمية الأولى بعد اختراعها ببضعة سنوات، والسيارة وغيرها من المبتكرات، وحتى وسائل التواصل المعروفة التي تألقت في القرن الحادي والعشرين. اقرأ المزيد
ظاهرة سلوكية بشرية ماضية في المجتمعات منذ الأزل، ولا تزال فاعلة ومؤثرة ولها تداعياتها المريرة، إنها ظاهرة عدم إتعاظ الكراسي بالكراسي. فالبشر الجالس على الكرسي الذي يرمز للقوة والسلطة لا ينظر إلى مَن كان قبله فيه، ولا يستطيع أن يتبصر في غده، وإنما يغطس في الكرسي ويغرق تماما فلا يسمع ولا يرى، ويتوهم ما يتوهمه من الحالات، اقرأ المزيد
اليوم الأول من سنة عشرين عشرين، يوجب علينا استحضار الأمل والتفاعل مع إرادة الحياة بثقة وإيمان على أن نكون ونتحقق ونتجاوز المصاعب والمحن. وعشرين عشرين في طب العيون تعني أن النظر سليم وطبيعي، والرجاء في أنها ستكون سليمة ثاقبة الرؤية وحادة البصر. فالأمل طاقة مطلقة وقوة فاعلة في صناعة مجد الحياة. اقرأ المزيد
التفاعلات ذات مرة كنت في حوار مع مفكر أجنبي حول موضوع القتل, فأشار إلى أن البشر لكي يقتل البشر عليه أن يجرده من بشريته وإنسانيته وآدميته ويحسبه حالة مغايرة تماما, ويوصّفه بأوصاف وتسميات تستدعي قتله. فالبشر يُخلع منه الباء فيتحول إلى شر!! أي أن القاتل ينتهي إلى استنتاج مفاده اقرأ المزيد
التفاعلات البشرية خالية من الرحمة والعدل والإنصاف، فلا حق ولا باطل، والفائز مَن يأتي بحجة ودليل وبرهان لتسويغ ما يكون!! قد يسغرب القارئ من هذا الكلام، لكن الواقع الذي قد نغفله، أن الحجة القوية هي البرهان، كما يحصل في المحاكم التي نتوهم بأنها تقيم العدل، بينما الذي يحصل أن المحامي لا يعنيه الحق والباطل وإنما الذي يهمه أن يكسب القضية وفقا لما يوفره من حجج وبراهين، المهم أنه كسبها، ولا تسأله هل أنه على حق أو باطل، فهذا موضوع لا يعنيه. اقرأ المزيد