اعتذار إلى أساتذتي المرضى الطيبين، وترتيب أولويات للاستيعاب والفعل دأبت أقلام الهواة، على وصف بعض الساسة والرؤساء الطغاة والسفاحين بصفة الجنون، وهذا وارد بالنسبة للشائع عن لفظ الجنون لعدم تصور أن يصدر كل هذا الإجرام والتبلد من شخص عاقل!!، لكن الغضب والغيظ والرفض قد استدرج بعض المختصين إلى مثل ذلك أيضا، وبناء عن طلب من الصديق أ.د. جمال التركي، وكذلك أ.د. عبد الرحمن إبراهيم، كتبت رأيي كما يلي: اقرأ المزيد
سررت بما قرأته من ملاحظات الزملاء وتعليقاتهم على ما جرى ويجري الآن في تونس ومصر وليبيا واليمن، ولا ندري من يلحق بالركب، ولدي أربع ملاحظات إن سمحتم. (1) التشخيص النفسي والجريمة تسارع كثير من وسائل الإعلام المحاولة لتشخيص "المرض النفسي" عند بعض هؤلاء الزعماء كابن علي ومبارك والآن القذافي، وربما غيره بعد قليل!.... وربما هذا السعي ينطلق من نظرة إلى الأمراض النفسية، اقرأ المزيد
أثارت الكثير من المواضيع التي يكتبها الزملاء على صفحات الانترنت وبشكل خاص حول "شخصية القذافي" الكثير من التساؤلات، والأفكار التي تستحق النقاش والمتعلقة بالسلامة النفسية والعقلية لبعض الزعماء الذين عرف التاريخ نماذج كثيرة منها، ومنشورة بالعربية تحت السلطة والاضطرابات النفسية (مترجم) في الموقع. وعلى الرغم من الموافقة على وجود تطور ملحوظ منذ فترة طويلة بالاتجاه غير السوي في شخصية القذافي ويحتاج إلى دراسات وتحليلات تتجاوز ردود الفعل الناجمة عن توتر اللحظة الراهنة الناجمة اقرأ المزيد
من خلال معرفتنا السيكولوجية والتمحيص (ولو عن بعد) في شخصية معمر القذافي التي تتبدى فيها أعراض المرض النفسي وذهان العظمة (من مثل: نرجسيته المفرطة، الألقاب العظيمة التي يطلقها على ذاته، الدعوة إلى اتباعه للوصول إلى النجاح والمجد، الكتاب الأخضر الذي يصلح لكل شيء، نظرته الدونية لغيره من الناس ووصفهم بأسماء حيوانات وألقاب دونية من مثل ما تجلى في خطابه الأخير، وغيرها من تصرفاته الغريبة وأرائه الشاذة المعتزة بذاتها وإنجازاتها....)، اقرأ المزيد
تلقيت منذ نشرت مدونتي عن القذافي مجنون أم مجرم أم ذا وذا؟ سيلا من الاتصالات والإيميلات التي يلومني أصحابها.... وكلهم بشكل عام يقول: كذا يا دكتور أنت تعرف أني مريض بالثناقطبي أو أنت قلت لي أن لديَّ اضطرابا زورانيا أو حالة بارانوية فهل أنا يمكن أن أفعل ما يفعله القذافي الآن؟ يا دكتور لقد أسأت لي إساءة بالغة!.... ولم ينتبه كثيرون فيما يبدو إلى ما اختتمت به مدونتي تلك قائلا: (وجود نوبة الثناقطبي في حالة القذافي لا يضيف شيئا اللهم إلا بدلا من أن يختار القتل المباشر للمتظاهرين رجلا لرجل فإنه قد اقرأ المزيد
حكاوي القهاوي (33) الدكتور محمود أبو رحاب، حضرة الزميل الفاضل والصديق العزيز؛ تابعت وأتابع باهتمام قراءتك النفسية للواقع السياسي العربي، وأعتقد أن ما جاء في بريدك اليوم من أن "علينا قبل أن نلوم حكامنا أن نلوم أنفسنا" جانبَ بنظري الواقع وفي حاجة إلى المراجعة والتوقف عنده. بدءا وقبل لوم أنفسنا، أدعوك أن تلقي نظرة على مقابرنا "الفردية منها والجماعية والمجهولة إن عرفتها" وعلى سجون بن علي الرهيبة وبن مبارك وابن القذافي (مذبحة بوسليم الشهيرة)، لتدرك أن اقرأ المزيد
(157) سيكولوجية القذافي في تصوري أن العقيد القذافي مريضاً عقلياً يجب إيداعه في مصحة عقلية. وأن الرجل يعاني كما أرى من مرض "الهوس المرتبط بأعراض ذهانية". ويعاني المريض صاحب هذا التشخيص من أعراض أهمها زيادة النشاط البدني، والإقدام على صرف المال بدون حساب، والعدوانية المفرطة، وزيادة الاهتمام الجنسي، والمزاج الفكاهي في الظروف غير المناسبة، عدم القدرة على التركيز وتسابق الأفكار فيأتي كلامه غير مفهوم. كما أنه يعاني من الأعراض الذهانية وهي التي يتميز بها مرضى الفصام مثل ضلالات العظمة وضلالات الشك . اقرأ المزيد
عندما بدأت التظاهرات تحدث في ليبيا توقعت فصولا من التظاهرات والتظاهرات المضادة وكنت أعرف أن بإمكان العقيد الركوب كالبهلوان على كل التظاهرات..... بل أذكر أني كنت أتفكه في الأيام بين الثورة التونسية والثورة المصرية -وأنا على موقفي المستبعد تماما لأي ثورة في مصر- فكنت أقول حتى لو ثارت الجزائر والمغرب فإن ليبيا ستمنع انتقال عدوى الثورة إلى مصر باعتبارها منطقة تلطيف أجواء… أي والله هكذا. رأيت ليبيا والتظاهرات الليبية في البداية.. توقعت أن يكون العقيد الليبي أطول نفسا من مبارك وكنت أقول الليبيون حتى لو ثاروا فإن قلة أعدادهم و اقرأ المزيد
(153) من شابه أباه ما ظلم جاء حديث ابن القذافي إلى الشعب الليبي حديثاً كله استعلاءً على الشعب نتيجة لثقته فيما سوف تنتهي إليه الأحداث، هذا إضافة للوعيد بما لا يخطر لهذا الشعب على بال. وقد ظهر ذلك من خلال لغة التواصل غير اللفظي التي جاءت في خطابه، فقد وضحت الثقة في جلسته المسترخية فلم يكن جسده مشدوداً بما تقتضيه الأحداث. كما وضح الاستعلاء من حركات يده في الهواء وكأنه يشرح درساً لأطفال، ناهيك عن نبرة صوته التي تنم عن ثقة واستعلاء شديدين. أما الوعيد فقد دل عليه استخدامه لأصبعه السبابة في الحديث وكأنه مدرس في الفصل اقرأ المزيد
كتبت ومسحت، وكتبت ومسحت، ومسحت وكتبت... والأوضاع في مصر الحبيبة غير واضحة أو ثابتة، تصاعد وتنازل في الأحداث، فمرة تساند وتعاضد، ومرة تحاجر وتآمر..! وميدان التحرير واقف لا يتحرك، وثواره الأحرار واقفون لا يتحركون!!!! ولا أدري لماذا لم تكن من البداية هذه هي خطواتكم بالتوجه إلى القصور الرئاسية..! وإنهاء الموقف، لكن الحمد لله قدر الله وما شاء فعل، وكان نصر وفتح وتحرر. اقرأ المزيد