شوارع الدوحة الحزينة ورياحها الساخنة البئيسة شوارع العاصمة القطرية الدوحة، المنسقة المنظمة، النظيفة الجميلة، المزدانة جوانبها بالأعشاب المنبسطة كسجادٍ أخضرٍ طويلٍ ممتد، التي لا تخالف فيها السيارات أنظمة المرور وإشارات السير، ويلتزم سائقوها القوانين والأعراف، وتكثر فيها السيارات العابرة، وتكاد تخلو من المشاة والمارة. اقرأ المزيد
صَـمْـتٌ وَنَوايا! صمْـتُـكِ هـذا.... .... لا يُعْجِـبُني!؛ .... وَمُـحَـيَّـاكِ الفـاتِـرْ! كيفَ تعيشينَ العُـمْرَ/ مُـكَـبَـلَـةً وَمُـكَـمَّـمَـةً؛ وَتَـموتِـيـنَ مَـشـاعِـرْ!؟ ........... صَـمْـتُـكِ هـذا.... .... يـسْتَـعْـجِـلُني! وَكَـأنَّ الوقتَ يَمُـرُّ خَـنـاجِـرْ! صمْـتُـكِ هـذا.... .... يسْـتَنْـزِفُـني! .... وَالـنَّـزْفُ لَـهُ آخِـرْ! ........... إنْ كُـنْتِ تَـوَدِّيـنَ مُـصـارَحَـةً، فَـنَـوايايَ ظَـواهِـرْ!! وَبَـقـاءُ الحالِ على الحالِ/ اقرأ المزيد
نعم يا فندم، أنا متفق مع حضرتك تماماً، ولكن أيهما أفضل: العمل أياً كان نوعه، أم السرقة مهما تكن أنواعها أو مبرراتها؟ إنني قانع بما قسمه الله لي، ولعله يكون ادخر لي خيراً من ذلك... أحييك يا ابني على نظرتك العملية هذه للأمور... ربنا معك... اقرأ المزيد
إسطوانة إعادة الكفاءات المهاجرة مشروخة، ومعزوفٌ عليها على مدى عقود خائبات. المطلوب التركيز على رعاية الكفاءات المتواجدة، وتوفير البيئة الملائمة لإبداعها وعطائها الأصيل. فالكفاءات الوطنية المقيمة تعاني، وتواجه المعوقات والعثرات، ولا هم للأبواق الإعلامية سوى الكلام عن عودة الكفاءات المهاجرة. إنها طارت من أعشاشها ولن تعود إليها مهما توهم المتوهمون، لأن البيئات التي توفرت لها في بلاد المهجر لا يمكنها أن تتوفر ف اقرأ المزيد
استيقظت مبكرة كعادتها لكنها اليوم أكثر بهجة وانشراحا، أيقظت الصغيرين للمدرسة وودعتهما بحرارة قبل نزولهما. * معذرة يا حبايبي: اليوم سوف "تعدي" عليكم جارتنا لتأخذكم من المدرسة فأنا اليوم سوف أتأخر قليلا.. اتفقنا؟ - آه يا أمي لو اعرف سر تغيبك هذا كل شهر؟ أين تذهبين؟ اقرأ المزيد
كنت أقرأ كثيرا للمؤرخ البريطاني توينبي (1889 - 1975)، وما كنت أدرك ما يعنيه في بعض عباراته، ومنها "الغاب الدولي"، حيث فسرها بأن العلاقة بين الدول غابية الطباع، مثلما يحصل بين المخلوقات المتصارعة في الغابة. عدت إلى كتبه أتأمل عباراته التي قرأتها قبل عقود، ووجدته يقرأ المستقبل ببصيرة خبير عليم. اقرأ المزيد
لمْ أكُ أدْري! لمْ أكُ لمْ أكُ أدري؛ بِـجُثُـومِ النسرينِ على صَـدْري؛ وَتسَـلُّـلِـهِ المُـذْهل في قـدَري لمْ أكُ لمْ أكُ أدري؛ ************* وَحياةِ عيونكِ يا قَـمَري، كنتُ أظُـنُّـكِ تَـجْـرِبَـةً للعطر وَمفـارَقَـةً رائـعَـةً في مفـتَـرَقِ العمرِ! كنتُ أظـنُّ على وَعْـيٍ بالأمْـرِ! وَاسْـتَـنْـزَلتُ النسرينَ/ على شَـعْـري! وأظُـنُّ على وَعْـيٍ بالأمـرِ!! ************* لكنَّ الغائبَ في عينيكِ/ يسافرُ لا يـدْري بالسفرِ! اقرأ المزيد
كثيرًا ما نلاحظ عدم قدرة الأمهات على التواصل مع أبنائهن؛ وذلك على الرغم من اختلاف ثقافة وظروف كل أم إلا أن المشكلة واحدة وهي عدم القدرة على الاستمتاع بوقتهن مع الأبناء.. الوقت الذي ستقضينه مع أبنائك ليس هو المهم، ولكن الأهم هو كيفية قضائك لهذا الوقت معهم ؟!! فقد تكونين ربة منزل، ولكنك مرهقة ومشغولة بأعبائك المنزلية، وبهمومك الشخصية التي تدفعك مسافات بعيدًا عن أبنائك، وقد تكونين امرأة عاملة لا تجد اقرأ المزيد
خُـدْعَـةٌ!! يـا صَـنَـمًـا؛ في صَـحْـنِ الروحِ أجَـسِّـدُهُ؛ وَأحَـدِّدُ مَـعْـنـاهْ! فإذا شئْـتُ أنـا.... أعْـبُـدُهُ؛ وَإذا شـئـتُ..../ صَنَـعْتُ سِـواهْ كَـيفَ على حِينِ الغُـرَّةِ/ اقرأ المزيد
كلما سمع الناس عن مخاطر الإدمان واتساع المشكلة وسهولة انتشارها، فإن الخاطر المتكرر في التفكير هو كيف يمكن أن نُحصِّن أبناءنا؟ وكيف يمكن أن نعرف إذا ما كان أحد الأبناء قد تورط؟ وبالتالي لا بد هنا من التحدث عن ثلاثة من مستويات الوقاية: الوقاية الأولية وهي منع الأبناء من الوقوع في الإدمان، وهذا يبدأ في سن مبكرة، ويرتكز على محورين، الأول: محور العلاقة القوية والنقاش الهادئ المفتوح مع الأبناء، وتعويدهم على هذا في سن مبكرة، وإعطائهم الفرصة دائمًا للحديث عن أحوالهم وأصدقائهم. والثاني: أن يكون الوالدان مستمعين اقرأ المزيد